ياعلي. ياعلي. ياعلي.
🎊🎊 أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً 🎊🎊
سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلوات الله عليه وآله عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه.
فَغَضِبَ فَقَالَ صلوات الله عليه وآله:
مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ كَمَنْزِلَتِي وَمَقَامٌ كَمَقَامِي إِلَّا النُّبُوَّ ةَ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَافَأَهُ بِالْجَنَّةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَحَاسَبَهُ حِسَابَ الْأَنْبِيَاءِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَيَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى وَيَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً يُهَوِّنُ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَجَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ وَشَفَّعَهُ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى بَدَنِهِ حَدِيقَةٌ فِي الْجَنَّةِ
أَلَا وَمَنْ عَرَفَ عَلِيّاً وَأَحَبَّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَ الْمَوْتِ كَمَا بَعَثَ اللَّهُ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ وَدَفَعَ عَنْهُ أَهْوَالَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَنَوَّرَ قَبْرَهُ وَفَسَحَهُ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَاماً وَبَيَّضَ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ مَعَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَآمَنَهُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَأَهْوَالِ يَوْمِ الصَّاخَّةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَكَانَ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَأَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ الصَّوَابَ وَفَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ الرَّحْمَةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَبَاهَى اللَّهُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَحَمَلَةَ عَرْشِهِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ أَنْ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَضَعَ اللَّهُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ الْكَرَامَةِ وَأَلْبَسَهُ حُلَّةَ الْعِزَّةِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَلَمْ يَرَ صُعُوبَةً
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَجَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ وَأَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لَا يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَلَا يُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَمِنَ مِنَ الْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ وَالصِّرَاطِ
أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَزَارَتْهُ أَرْوَاحُ الْأَنْبِيَاءِ وَقَضَى اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ
أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ كَافِراً
أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ وَكُنْتُ أَنَا كَفِيلَهُ بِالْجَنَّةِ.
🎊بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج27 ؛ ص114