ضمن فعاليات مؤتمر العميد :
مبادرةٌ من أجل الوحدة الوطنية
والإسلامية في ورشة فكرية
حول التقريب بين المذاهب ..
عُقدت عصر اليوم السبت ( 16ذو الحجة 1435هـ )
الموافق لـ( 11تشرين الأوّل 2014م )
وضمن فعاليات مؤتمر العميد العالمي الثاني ورشةٌ فكريةٌ
ونقاشية كانت بعنوان :
( التقريب بين المذاهب الإسلامية ومحنة الواقع -
المجلات العالمية المعنية مثالاً - )
وحضرها نخبةٌ من الأكاديميّين من داخل وخارج العراق
من ضيوف المؤتمر .
وتناولت الورشة محاور عديدة كان أهمّها :
1- مصطلح التقريب ، ماذا يراد به ؟
وماذا يراد منه ؟
وهل يمكن قراءته قراءةً نستبعد في ضوئها الاعتراف الذي
يتضمّنه المصطلح بالتباعد والإقرار بالواقع وبصعوبة الاتّحاد .
2- ما هي إجراءات المجلات العالمية ولاسيّما الإنسانية منها ؟ .
ولمتابعة المحاور التي سيتمّ تفعيلها والتي يُعتقد
أنّ مجلة العميد يمكن أن توصي بها وتتبناها
عن طريق الإسراع في استكتاب نخبة
من الباحثين الإسلاميّين المعاصرين ،
لتسليط الضوء على نقاط الوفاق الفقهي والعقائدي والفكري
بين المذاهب الإسلامية المعروفة ،
إضافةً الى التوصية بفتح دائرة التقريب الإسلامي
ضمن تشكيلات مركز العميد الدولي ،
والدعوة لورشة أخرى ترسم ملامح البحث في هذه الدائرة ،
إضافة الى أنّ هناك الكثير من المصطلحات الإسلامية
والقرآنية المشتركة والمتّفق على مفاهيمها قد أخذت بعض
الأقلام تنحو بها الى أُفق مذهبي طائفي ضيق .
وبناءً على هذه المحاور تمّ طرح خمس أطروحات كانت لكلٍّ من :
رئيس تحرير مجلة الإسلام الوطني المصري
الأستاذ عبد الحليم العزمي ،
والشيخ الدكتور حسن هادي من لبنان ،
والدكتور إدريس هاني من المغرب ،
وعميد المعهد الشيعي في لندن السيد
الأستاذ أمجد حسين شاه نقوي ،
والدكتور إدور كوك من بريطانيا ،
وتمحورت هذه الأطروحات الخمس على جملة
من الأمور التي تسهم في التقارب بين المذاهب الإسلامية
وتجنّب أيّ عمل يفرّق المسلمين ،
والتأكيد على الأساليب التي تتضمّن الوحدة والتآلف
بين أبناء الأمة الإسلامية ،
وعدم دعوة أتباع مذهب للانضمام إلى مذهب آخر ،
وإنّما يعمل على إيجاد التفاهم والوصول إلى المجالات
المشتركة فيما بين المذهبين والسعي بكافة الطرق
والآليات ومنها المؤتمرات ووسائل الإعلام والمجلات
العلمية المحكمة لإقامة الصلة والتواصل مع المجامع
والمراكز الإسلامية في شتى أنحاء العالم ،
ومحاربة بعض وسائل الإعلام الفتنوية التي تُثير
الفُرْقة بين المسلمين ،
كما أكّدت على ضرورة الحوار بين علماء الدين والمفكّرين
في العالم الإسلامي ،
كون الحوار هو السبيل والطريق الأفضل للتقريب
بين أتباع المذاهب الإسلامية ومواجهة الأفكار
المتطرّفة والمنحرفة والمجموعات التكفيرية .
وفي ختام هذه الورشة تمّ عرض مجموعة
من المداخلات والأسئلة والاستفهامات
التي تصبّ في محور هذه الورشة ،
وقد خرج الباحثون بتوصياتٍ ستُعتمد كتوصياتٍ خاصة بالمؤتمر .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا