إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشباب وعالم الماركات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشباب وعالم الماركات



    لا يكاد أحد يمد عينه الصغيرة هناك أو هناك، إلا ويجدها مليئة ومزحومة بصور عن ماركات عالمية متنوعة وحصرية ربما!.فالبنت بمجرد أن تدخل مدرستها أو كليتها وهي ترتدي ساعة جميلة، أو (بلوزة) أنيقة، أو ترش عطراً فواحاً، إلا وتتبادرها الأسئلة من هنا وهناك، ولربما حتى من المدرسات، من أين لك هذا؟.والشاب لا يبدأ ولا ينتهي في تشكيل سيارته، واختيار (فنيلته)، مروراً بساعته، حتى (حذائه) ليتميز، أو يتجمل إلا ويلقى الأسئلة نفسها، من أين هذا؟.والجمال والشياكة الأنيقة المتزنة، السوية، تتقبلها النفوس، وتهواها وتحبها، ولكن التصنّع والأبهة لا تسرق إلا صاحب الشعور المزيف نفسه.كيف أستوعب أن شاباً يلبس ساعة (شيك)، من أفخم الماركات، ويلون ويجدد بين ما يلبس، ولكن عليه ديون لأصدقاء لا يۆديها، ويمد يده للأصحاب؟!.كيف أستوعب فتاة رشيقة أنيقة في كلّ شيء، شكلاً وملمساً، ولكنها أنانية موصوفة بين صديقاتها بالمراوغة؟!كيف أستوعب أن إحداهنّ أو أحدهم يشتري ماركة بقيمة مكافأة مضاعفة، أو راتب بأكمله، ويتورع عن المشاركة في أبسط حقوق الناس؟!الماركة الحقيقة – إخواني وأخواتي – أن تكون لكل منّا سجية صالحة بها يُعرف، وسريرة صادقة بها يظهر، تزيده مع الأيام هيبة ومحبة، وتزداد في النفوس، وتسر المۆمنين... بينما الماركات الدنيوية تتغير وتنتهي، وتغلو وترخص، حسب الأهواء واللعب بالناس.
    الملفات المرفقة

  • #2
    مشكور اخ صهيب على طرح هذا الموضوع الحساس وذا الاهمية بالغة

    الكماليات وكما هي معروفة من تسميتها، لها اهمية كبيرة في حياة الانسان اليومية بغض النظر عن طبيعة ذلك الانسان أمبذر هو أم مقتصد، فمن الناس من يحتاج الى ساعة يدوية مثلا لمعرفة الوقت وضبطه في عمله وباقي امور حياته، فحين الذهاب الى محل بيع الساعات لابد من أن يتوجه بصره الى الساعات ذات الجودة العالية والماركات المعروفة عالمياً, وذلك لثقته واطمئنانه النفسي بتلك المناشئ المعروفة ولكي يبقى مستفيدا من تلك السلعة قدر الامكان من الزمن. فحين يتم اختيار السلعة ذات الماركات هذه تتحول السلعة الى كمالية اكثر منها ضرورية هذا وكذلك باقي السلع الأخرى
    أما ما نراه اليوم في مجتمعنا فحيقيقةً يثير الدهشة والاستغراب, نرى شباب وشابات وكما ذكرت أخي صهيب وكذلك الفئات العمرية من مجتمعنا كما لو أن لديهم حفلات اعراس مستمرة على ايام السنة, فمن لمعان الملابس الى رقة العطور الفواحة على بعد كيلو متر مربع الى الشعر البراق المجلجل وصولا الى التبختر في المسير والاخيرة تخص الإناث دون الرجال...
    هنا يخطر في ذهني سؤال احب أن أوجهه لك صهيب راجيا التفضل في الإجابة
    ما السبب وراء هذه الاهتمام بتلك الماركات في الملابس وغيرها من الكماليات؟ مع العلم ان الشاب الذي تكون صورته كما ذكرنا نجده في اغلب الاحيان مفلسا لا يحمل بضع دنانير في جيبه
    مع الشكر الجزيل واعتذاراتي إن اطلت.

    تعليق


    • #3
      نشكر الاخ صهيب على موضوعه القيم واود ان اقول بان لهاث الشباب وراء اقتناء الماركات يعود الى ثقافة دخيلة جعلت من المظاهر البراقة اساسا لها وبديلا عن الثقافات المفيدة والاهتمامات العلمية التي من المفترض ان تكون اساس لافكار الشباب.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X