بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر الواجبات في الشريعةالاسلامية مما يلزم الانسان المؤمن-بالله ورسوله واليوم الاخر-ان ياتي بهاباعتبارها امراًضرورياً له في تحصيل الكمال اللائق به,بحيث يكون التفريط في اداءالواجبات,يعني تعريض كماله المرجوالى الخطر وعدم امكان حصوله على ادنى مراتب الكمالالمرجوة له0وتعتبرالمستحبات والمندوبات هي تلك الامور التي تزيد المؤمن الملتزمبالواجبات كمالاً وتقربا الى الله سبحانه0والصلاة المفروضة (اليومية) لابدللانسان ان ياتي بها على كلل حال, ولكن الالتزام بادائها في اول وقتها يعتبر فضلاوكمالا وتعبيرا عن اهتمام المؤمن بهذا الفرض الالهي الذي شرفه الله به, وهكذااداؤها جماعة يكون مندوبا اخر وهو تعبير عن تحقق مرتبه اخرى من الكمال حين يؤديهاجماعةً0وتتميز العبادات في الشريعة الاسلامية بامور منها:
تنوعهاواستيعابها لمختلف الازمنة والحالات التي يمر بها الانسان طيلة حياته, ومنها شمولهاواستيعابها لمختلف اوقات الانسان في كل يوم من حين بلوغه وحتى اخر لحضات حياته, وهذا الاستمرار يكشف عن مدى اعتناء الاسلام بتربية الانسان. تلك التربيه التي لاتتحقق الا الابالتدرج والمران والممارسة الجادة والارتباط المستمر بلللهتعالى0كما تتميز عبادات الاسلام بانها توقيفية في نوعها وكيفيتها وتفاصيلها, وليس للانسان حق في ان ينقص منها او يزيد عليها شيئا بحسب رايه, وعلى هذا اجماعالمسلمين قاطبة0الكتاب والسنة ينفيان مشروعيةصلاة التراويحعندما نتلو الكتاب العزيزلانجد في اياته الكريمةاثراً لصلاة التراويح, ولو كان هناك اثرٌ قراني فيها لتمسك به فقهاء المذاهبالاربعة, ولم نجد احداً منهم استدل عليها بشي من القران الكريم0وكذلك عندماناتي لسيرة النبي صلى الله عليه واله وسلم لا نجد فيها اثراً لصلاة التراويح, بلنجد فيها تاكيداً على قيام الليل في شهررمضان,ولكن بنحو الفرادى لاالجماعة0والاخبارتؤكد-كما تاتي- ان صلاة التراويح لم ياتي بها رسول الله صلىالله عليه واله وسلم, والاكانت على عهده, بل لم تكن على عهد ابي بكرٍ, ولا شرع اللهالاجتماع لاداء نافلة من السنن المستحبة غير صلاة الاستسقاء0وانما شرعه فيالصلوات الواجبة, كالفرائضالخمس اليومية, وصلاة الطواف والاياتوالجنائز000وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقيم ليالي شهر رمضان ويؤديسننها في غير جماعة,وكان يحض على قيامها, فكان الناس يقيمونها على نحو ماراوه صلىالله عليه واله وسلم يقيمها0وهكذا كان الامر في عهد ابي بكر حتى مضى لسبيله سنةثلاث عشرة للهجرة وقام بالامر بعده عمربن عبد الخطاب, فصام شهررمضان من تلك السنةلايغير من قيام الشهر شيئاً0متى استحدثت صلاةالتراويحلما كان شهررمضان سنة اربع عشرةاتى المسجد-اي عمر بنالخطاب- ومعه بعض اصحابه,فراى الناس يقيمون النوافل وهم مابين قائم وقاعد وراكعوساجد وقارئ ومسبح ومحرم بالتكبير ومحل بالتسليم ,في مظهر لم يرقه, عزم على اصلاحهبحسب رايه فسن لهم التراويح اوائل الليل من الشهر,وجمع الناس عليها حكماً مبرماً, وكتب بذلك الى البلدان ونصب للناس في المدينة امامين يصليان بهم التراويح, واماماللنساء, وفي ذلك رويت روايات:
اخرج البخاري في كتاب التراويح من الصحيح عن عبدالرحمن بن عبدٍ القرئ, قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في ليلة رمضان الىالمسجد,فاذا الناس اوزاع متفرقون, الى ان قال: فقال عمر: اني ارى لو جمعت هؤلاء علىقارئ واحد لكان امثل,ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب(قال) ثم خرجت معه ليلة اخرىوالناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر: نعم البدعة هذه000قال العلامة القسطلانيعند بلوغه الى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه,ما هذا لفظه:
(سماها بدعة, لانه صلى الله عليه وسلم لم يُسنّ لهم الاجتماع لها, ولاكانت في زمن الصديق,ولا اول الليل, ولا هذا العدد)راي الامامية في صلاة التراويحان الشيعةالامامية تبعاً للرسول صلى الله عليه واله واهل بيتع عليهم السلام يقيمون نوافل شهررمضان بلا جماعة ويرون ان اقامتها جماعةً هي بدعة غير مشروعة, حدثت بعد رسول اللهبمقياسٍ ما انزل الله به من سلطان0قال الشيخ الطوسي:نوافل شهر رمضان تصلىانفراداً, والجماعة فيها بدعة0واستدل على مذهب الامامية باجماعهم على ان ذلكبدعة0وما رواه زيد بن ثابت في سنن ابي داود ج2ص69 من ان النبي صلى الله عليه واله, قال( صلاة المرء فيبيته افضل من صلاته في المسجد الا المكتوبة)) راجع الخلاف ج1 268وفي جواهرالكلامتاليف الشيخ محمد حسن النجفي:
بامكان اداعاء تواترالاخبار ببدعة الجماعةفي نوافل شهر رمضان000راجع كتاب جواهر الكلام ج1ص144ونقل السيد الحكيم فيالمستمسك حكاية المنتهى والذكرى وكنز العرفان والاجماع عليه0راجع مستمسك العروةالوثقى ج7 ص 170
تعتبر الواجبات في الشريعةالاسلامية مما يلزم الانسان المؤمن-بالله ورسوله واليوم الاخر-ان ياتي بهاباعتبارها امراًضرورياً له في تحصيل الكمال اللائق به,بحيث يكون التفريط في اداءالواجبات,يعني تعريض كماله المرجوالى الخطر وعدم امكان حصوله على ادنى مراتب الكمالالمرجوة له0وتعتبرالمستحبات والمندوبات هي تلك الامور التي تزيد المؤمن الملتزمبالواجبات كمالاً وتقربا الى الله سبحانه0والصلاة المفروضة (اليومية) لابدللانسان ان ياتي بها على كلل حال, ولكن الالتزام بادائها في اول وقتها يعتبر فضلاوكمالا وتعبيرا عن اهتمام المؤمن بهذا الفرض الالهي الذي شرفه الله به, وهكذااداؤها جماعة يكون مندوبا اخر وهو تعبير عن تحقق مرتبه اخرى من الكمال حين يؤديهاجماعةً0وتتميز العبادات في الشريعة الاسلامية بامور منها:
تنوعهاواستيعابها لمختلف الازمنة والحالات التي يمر بها الانسان طيلة حياته, ومنها شمولهاواستيعابها لمختلف اوقات الانسان في كل يوم من حين بلوغه وحتى اخر لحضات حياته, وهذا الاستمرار يكشف عن مدى اعتناء الاسلام بتربية الانسان. تلك التربيه التي لاتتحقق الا الابالتدرج والمران والممارسة الجادة والارتباط المستمر بلللهتعالى0كما تتميز عبادات الاسلام بانها توقيفية في نوعها وكيفيتها وتفاصيلها, وليس للانسان حق في ان ينقص منها او يزيد عليها شيئا بحسب رايه, وعلى هذا اجماعالمسلمين قاطبة0الكتاب والسنة ينفيان مشروعيةصلاة التراويحعندما نتلو الكتاب العزيزلانجد في اياته الكريمةاثراً لصلاة التراويح, ولو كان هناك اثرٌ قراني فيها لتمسك به فقهاء المذاهبالاربعة, ولم نجد احداً منهم استدل عليها بشي من القران الكريم0وكذلك عندماناتي لسيرة النبي صلى الله عليه واله وسلم لا نجد فيها اثراً لصلاة التراويح, بلنجد فيها تاكيداً على قيام الليل في شهررمضان,ولكن بنحو الفرادى لاالجماعة0والاخبارتؤكد-كما تاتي- ان صلاة التراويح لم ياتي بها رسول الله صلىالله عليه واله وسلم, والاكانت على عهده, بل لم تكن على عهد ابي بكرٍ, ولا شرع اللهالاجتماع لاداء نافلة من السنن المستحبة غير صلاة الاستسقاء0وانما شرعه فيالصلوات الواجبة, كالفرائضالخمس اليومية, وصلاة الطواف والاياتوالجنائز000وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقيم ليالي شهر رمضان ويؤديسننها في غير جماعة,وكان يحض على قيامها, فكان الناس يقيمونها على نحو ماراوه صلىالله عليه واله وسلم يقيمها0وهكذا كان الامر في عهد ابي بكر حتى مضى لسبيله سنةثلاث عشرة للهجرة وقام بالامر بعده عمربن عبد الخطاب, فصام شهررمضان من تلك السنةلايغير من قيام الشهر شيئاً0متى استحدثت صلاةالتراويحلما كان شهررمضان سنة اربع عشرةاتى المسجد-اي عمر بنالخطاب- ومعه بعض اصحابه,فراى الناس يقيمون النوافل وهم مابين قائم وقاعد وراكعوساجد وقارئ ومسبح ومحرم بالتكبير ومحل بالتسليم ,في مظهر لم يرقه, عزم على اصلاحهبحسب رايه فسن لهم التراويح اوائل الليل من الشهر,وجمع الناس عليها حكماً مبرماً, وكتب بذلك الى البلدان ونصب للناس في المدينة امامين يصليان بهم التراويح, واماماللنساء, وفي ذلك رويت روايات:
اخرج البخاري في كتاب التراويح من الصحيح عن عبدالرحمن بن عبدٍ القرئ, قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في ليلة رمضان الىالمسجد,فاذا الناس اوزاع متفرقون, الى ان قال: فقال عمر: اني ارى لو جمعت هؤلاء علىقارئ واحد لكان امثل,ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب(قال) ثم خرجت معه ليلة اخرىوالناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر: نعم البدعة هذه000قال العلامة القسطلانيعند بلوغه الى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه,ما هذا لفظه:
(سماها بدعة, لانه صلى الله عليه وسلم لم يُسنّ لهم الاجتماع لها, ولاكانت في زمن الصديق,ولا اول الليل, ولا هذا العدد)راي الامامية في صلاة التراويحان الشيعةالامامية تبعاً للرسول صلى الله عليه واله واهل بيتع عليهم السلام يقيمون نوافل شهررمضان بلا جماعة ويرون ان اقامتها جماعةً هي بدعة غير مشروعة, حدثت بعد رسول اللهبمقياسٍ ما انزل الله به من سلطان0قال الشيخ الطوسي:نوافل شهر رمضان تصلىانفراداً, والجماعة فيها بدعة0واستدل على مذهب الامامية باجماعهم على ان ذلكبدعة0وما رواه زيد بن ثابت في سنن ابي داود ج2ص69 من ان النبي صلى الله عليه واله, قال( صلاة المرء فيبيته افضل من صلاته في المسجد الا المكتوبة)) راجع الخلاف ج1 268وفي جواهرالكلامتاليف الشيخ محمد حسن النجفي:
بامكان اداعاء تواترالاخبار ببدعة الجماعةفي نوافل شهر رمضان000راجع كتاب جواهر الكلام ج1ص144ونقل السيد الحكيم فيالمستمسك حكاية المنتهى والذكرى وكنز العرفان والاجماع عليه0راجع مستمسك العروةالوثقى ج7 ص 170
تعليق