بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن أبي جعفر عليه السلام انه قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي بين يديه: أين الفقراء ؟ فيقوم عنق من الناس كثير، فيقول: عبادي، فيقولون: لبيك ربنا، فيقول: إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكن إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم، تصفحوا وجوه الناس فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافوه عني بالجنة.
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وجعل له نظاما ومنهاجا اذا ما سار عليه سيصل الى الغاية المنشودة وهي العيش الكريم والحياة الهادئة وفق المعايير التي يتمناها كل انسان مهما كان انتمائه الديني او القبلي ، والله تعالى قد امر المسلمين ان يجعلوا نصيبا في اموالهم ينفقونه على الفقراء والمساكين حيث قال الله تعالى : {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } فالله تعالى في هذه الآية المباركة يجعل للفقراء حق في اموال الاغنياء وهذا نظام يجب على المؤمن ان يسير عليه والفائدة تعود على الطرفين على الفقير وعلى الغني ، فالغني بإعطائه جزء من امواله سوف يرضى الله تعالى عليه وتنموا امواله وتحفظ بإذن الله تعالى ، اما الفقير فانه سيتمكن من سد رمقه والعيش بكرامة وعزة نفس بدون اللجوء الى ما حرم الله عليه وبالتالي سنشاهد مجتمعا يتمناه كل انسان ،وقد ورد في الحديث القدسي أنّ الفقراء عيالي والأغنياء و كلائي ، فالغني وكيل امين على ما اعطاه الله تعالى من النعم فاذا خان ولم يعمل بما امره المولى عندها يطرد وتسلب منه تلك النعم . واختم حديثي هذا برواية عن معمّر بن خلاّد قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السّلام إذا أكل اتي بصحفه فتوضع قرب مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام ممّا يؤتى به فيأخذ من كلّ شيء شيئاً، فيوضع في تلك الصحفة، ثمّ يأمر بها للمساكين، ثمّ يتلو هذه الآية: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} ثمّ يقول: علم الله عز وجل أن ليس كلّ انسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم سبيلاً إلى الجنّة بإطعام الطعام
اذن احبتي مكان المنفق في سبيل الله هو الجنة ، جعلنا الله واياكم من المنفقين في سبيله
اللهم اغني كل فقير واشبع كل جائع انك على كل شيء قدير
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن أبي جعفر عليه السلام انه قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي بين يديه: أين الفقراء ؟ فيقوم عنق من الناس كثير، فيقول: عبادي، فيقولون: لبيك ربنا، فيقول: إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكن إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم، تصفحوا وجوه الناس فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافوه عني بالجنة.
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وجعل له نظاما ومنهاجا اذا ما سار عليه سيصل الى الغاية المنشودة وهي العيش الكريم والحياة الهادئة وفق المعايير التي يتمناها كل انسان مهما كان انتمائه الديني او القبلي ، والله تعالى قد امر المسلمين ان يجعلوا نصيبا في اموالهم ينفقونه على الفقراء والمساكين حيث قال الله تعالى : {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } فالله تعالى في هذه الآية المباركة يجعل للفقراء حق في اموال الاغنياء وهذا نظام يجب على المؤمن ان يسير عليه والفائدة تعود على الطرفين على الفقير وعلى الغني ، فالغني بإعطائه جزء من امواله سوف يرضى الله تعالى عليه وتنموا امواله وتحفظ بإذن الله تعالى ، اما الفقير فانه سيتمكن من سد رمقه والعيش بكرامة وعزة نفس بدون اللجوء الى ما حرم الله عليه وبالتالي سنشاهد مجتمعا يتمناه كل انسان ،وقد ورد في الحديث القدسي أنّ الفقراء عيالي والأغنياء و كلائي ، فالغني وكيل امين على ما اعطاه الله تعالى من النعم فاذا خان ولم يعمل بما امره المولى عندها يطرد وتسلب منه تلك النعم . واختم حديثي هذا برواية عن معمّر بن خلاّد قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السّلام إذا أكل اتي بصحفه فتوضع قرب مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام ممّا يؤتى به فيأخذ من كلّ شيء شيئاً، فيوضع في تلك الصحفة، ثمّ يأمر بها للمساكين، ثمّ يتلو هذه الآية: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} ثمّ يقول: علم الله عز وجل أن ليس كلّ انسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم سبيلاً إلى الجنّة بإطعام الطعام
اذن احبتي مكان المنفق في سبيل الله هو الجنة ، جعلنا الله واياكم من المنفقين في سبيله
اللهم اغني كل فقير واشبع كل جائع انك على كل شيء قدير
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق