اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بين ولائي و وطني
-------------
أنت ياولائي !
أنت وطني!
يا شمسي وقمري -وكل أمنياتي منذ صغري
أحبك من الفجر إلى السحر -وكلي لك يا أغلى من عمري
تعجب الغدر كيف ينتصر الجندي ويحمي ذرة من تراب وطنه--وتلاحمت بطولات الوطن وتاريخ النضال من زمان وتأتي الأجيال
تحمل اسم الوطن بألوان الدم واالعلم خفاقة شامخة تنادي مع كل صباح في كل مكان ينتمي لأرض الوطن تنادي هنا الحرية هنا القدسية ,
وهنا بيت الوطن خيمة تظلل للأبناء من المواطنين والمقيمين - رغد العيش والرفاهية والأمان-
وقلب الوطن يتوجع فبين الإباء والوطن علاقة تتمزق يوما بعد يوم ترجو وجود الولاء المخنوق جهرا -
فكل وطن يعشق الولاء ويعيش
بدونه يعيش ميتا - مهزوما- ضعيفا ويعيش حاملا هم وجوده بالعناء -وتلاحقه أنياب الأعداء -
ومن يلمح في وطنه مثل ما أرى !!!
رأيت دموع الولاء تستغيث أنها للجهاد تستعد !
وأن الولاء صار للوطن عداءا وداءا !!
بين وطني و ولائي حربا !
أيها الطيبون
هل تعجبون !
لا تعجبوا !
في وطني رفعوا كلمة الحسين مع الأضواء الناصبة ينادون الفرح
ويلوحون بنشرات الباطل والمنكر يهدونها كل قاريء ومارق وسارق للحرية !
صار يوم عاشوراء إلى اليوم ينزف جراحا من القهر والضرب بالسيوف على سيد الشهداء
تكلموا أن اليوم الذي يبكي لفقد الامام الحسين (ع) تكلموا عنه أنه فرحا وسرورا ! يا الهي !!
ياربي !
بل عزفوا فوق مآذن الصلاة مع الله أكبر , هتفوا أن الشيعة منكر !
والحسين لماذا باق لا يبرح إلى الآن مجده يذكر !
والحق ينادي آلامي صدري أوجعني وعيني تنزف منذ ضربوا الامام الحسين على قلبه والعباس على عينه!
في وطني الجمع يدحر الحق وكلما يزداد البغاء والشقاء والفساد !
صمت الصبر انفجر بلملمات حي على الجهاد !
ولابد من الجهاد ,
فهل يعقل أن أرى موت ولائي وأنا الموالي ؟!
بين وطني وولائي صار شقاق النور والسعادة والانتظار والنصر--
وطني ألقاك ترى الجمال وتود العطاء من ضمير الأولياء -
مزقوك بأسلحة الغرب وجعلوك مثلهم ذليلا بالسير !
أيها الوطن المسلوب الحرية غدا سيوف الأبطال تأتي مع شمس الحق للولاء وتبدد ظلامك وآلامك وتبيد الأشقياء
من منكم لديه وطن يبكي وولاء يستغيث ؟؟!
من تراب وطني ونور ولائي .
أكتب بدم جرح الولاء
ندى
بين ولائي و وطني
-------------
أنت ياولائي !
أنت وطني!
يا شمسي وقمري -وكل أمنياتي منذ صغري
أحبك من الفجر إلى السحر -وكلي لك يا أغلى من عمري
تعجب الغدر كيف ينتصر الجندي ويحمي ذرة من تراب وطنه--وتلاحمت بطولات الوطن وتاريخ النضال من زمان وتأتي الأجيال
تحمل اسم الوطن بألوان الدم واالعلم خفاقة شامخة تنادي مع كل صباح في كل مكان ينتمي لأرض الوطن تنادي هنا الحرية هنا القدسية ,
وهنا بيت الوطن خيمة تظلل للأبناء من المواطنين والمقيمين - رغد العيش والرفاهية والأمان-
وقلب الوطن يتوجع فبين الإباء والوطن علاقة تتمزق يوما بعد يوم ترجو وجود الولاء المخنوق جهرا -
فكل وطن يعشق الولاء ويعيش
بدونه يعيش ميتا - مهزوما- ضعيفا ويعيش حاملا هم وجوده بالعناء -وتلاحقه أنياب الأعداء -
ومن يلمح في وطنه مثل ما أرى !!!
رأيت دموع الولاء تستغيث أنها للجهاد تستعد !
وأن الولاء صار للوطن عداءا وداءا !!
بين وطني و ولائي حربا !
أيها الطيبون
هل تعجبون !
لا تعجبوا !
في وطني رفعوا كلمة الحسين مع الأضواء الناصبة ينادون الفرح
ويلوحون بنشرات الباطل والمنكر يهدونها كل قاريء ومارق وسارق للحرية !
صار يوم عاشوراء إلى اليوم ينزف جراحا من القهر والضرب بالسيوف على سيد الشهداء
تكلموا أن اليوم الذي يبكي لفقد الامام الحسين (ع) تكلموا عنه أنه فرحا وسرورا ! يا الهي !!
ياربي !
بل عزفوا فوق مآذن الصلاة مع الله أكبر , هتفوا أن الشيعة منكر !
والحسين لماذا باق لا يبرح إلى الآن مجده يذكر !
والحق ينادي آلامي صدري أوجعني وعيني تنزف منذ ضربوا الامام الحسين على قلبه والعباس على عينه!
في وطني الجمع يدحر الحق وكلما يزداد البغاء والشقاء والفساد !
صمت الصبر انفجر بلملمات حي على الجهاد !
ولابد من الجهاد ,
فهل يعقل أن أرى موت ولائي وأنا الموالي ؟!
بين وطني وولائي صار شقاق النور والسعادة والانتظار والنصر--
وطني ألقاك ترى الجمال وتود العطاء من ضمير الأولياء -
مزقوك بأسلحة الغرب وجعلوك مثلهم ذليلا بالسير !
أيها الوطن المسلوب الحرية غدا سيوف الأبطال تأتي مع شمس الحق للولاء وتبدد ظلامك وآلامك وتبيد الأشقياء
من منكم لديه وطن يبكي وولاء يستغيث ؟؟!
من تراب وطني ونور ولائي .
أكتب بدم جرح الولاء
ندى
تعليق