خمس نصائح ليتخلص طفلك من الأنانية:
إن الطفل الأناني لا يحب إلا نفسه ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه بل ويحب أمه وأبيه له وحده. وتزداد المشكلة تعقيدا حينما يذهب هذا الطفل في زيارة مع أسرته ويجتمع بأطفال آخرين أو حينما تستقبل أسرته أسرة أخري بها أطفال، وهنا تكون الأزمة، فالطفل لن يتركهم يلعبون بأشيائه، ولن يترك أمه تحمل أي طفل منهم، وغيرها من المواقف المحرجة للأم والتي تجعلها أحيانا تتجنب زيارة أحد.
نعود للسؤال: كيف أصبح هذا الطفل هكذا؟؟ وهل للأسرة دور في ظهور هذه الأنانية؟
نعم للأسرة دور.. تقول الدكتورة داليا الشيمي أن الأسرة تربي طفلها على هذه العادة دون أن تشعر حينما يعمل الوالدان على توفير كل متطلبات الطفل في نفس وقت طلبها بدون تأجيل ودون اعتبار لحاجات الآخرين حتى هم أنفسهم.
وتعتقد الأم في ذلك بأنها تسعده ليخرج للحياة مشبعا ولا يشعر بالحاجة، ولكن الأمر في الحقيقة غير ذلك، لأنه يصبح طفلا لا يشبع، لا يؤجل رغباته ولا يتحمل أن يشاركه الآخرون، فهو يعتبر نفسه الأساس والأول والأوحد والأجدر. والحياة لا تستمر هكذا فهناك من هو أذكي منه، وهناك من هو أجمل وغير ذلك. وبالطبع فهو لا يتحمل ذلك، ويظهر سلوكا عنيفا تجاه الآخرين.
ولكي نربي طفلا غير أناني تنصح د.داليا بتربية الطفل منذ الشهور الأولى على أن له آخرين محيطين به، فتتركه الأم بعد إطعامه وتغيير ملابسه لتجلس مع والده، وتتحدث وهو على سريره أو في مقعده أمامهما.
أما في السن الأكبر، فيجب أن تقول له الأم أن بابا له جزء من الحلوى وماما أيضا، حتى لو كان الوالدان لا يأكلانها، ليعرف أن الآخرين معه يشاركونه، كما يجب تعويده على أن يعطي جزءا من حاجاته للآخرين مثل الجدة أو العم وغيرهما، فإذا امتنع يمكن للام أن تظهر أمامه شيئا يحبه، ولا تعطيه منه، وحينما يبكي تقول له: إنك لا تعطي فلان فلا يجب أن تأخذ.
كما ينبغي للأم أن تحدد وقتا خاصا لممارسة هواياتها وأعمالها ليفهم أنها ليست مكرسة له وحده، وتوضح له بأنه كما يحق له أن يختار ما يفعل مثل أن يلعب مع صديقه أو يلعب بشيء آخر، فإن ماما أيضا تختار ما تفعله أو ما تشاهده. ولا يجب القلق من بكائه أو إلحاحه فسوف يتعود ويفهم؛ فهو كصفحة بيضاء يمكن أن نكتب عليها ما نشاء لنبني شخصيته.[منقول]

إن الطفل الأناني لا يحب إلا نفسه ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه بل ويحب أمه وأبيه له وحده. وتزداد المشكلة تعقيدا حينما يذهب هذا الطفل في زيارة مع أسرته ويجتمع بأطفال آخرين أو حينما تستقبل أسرته أسرة أخري بها أطفال، وهنا تكون الأزمة، فالطفل لن يتركهم يلعبون بأشيائه، ولن يترك أمه تحمل أي طفل منهم، وغيرها من المواقف المحرجة للأم والتي تجعلها أحيانا تتجنب زيارة أحد.
نعود للسؤال: كيف أصبح هذا الطفل هكذا؟؟ وهل للأسرة دور في ظهور هذه الأنانية؟
نعم للأسرة دور.. تقول الدكتورة داليا الشيمي أن الأسرة تربي طفلها على هذه العادة دون أن تشعر حينما يعمل الوالدان على توفير كل متطلبات الطفل في نفس وقت طلبها بدون تأجيل ودون اعتبار لحاجات الآخرين حتى هم أنفسهم.
وتعتقد الأم في ذلك بأنها تسعده ليخرج للحياة مشبعا ولا يشعر بالحاجة، ولكن الأمر في الحقيقة غير ذلك، لأنه يصبح طفلا لا يشبع، لا يؤجل رغباته ولا يتحمل أن يشاركه الآخرون، فهو يعتبر نفسه الأساس والأول والأوحد والأجدر. والحياة لا تستمر هكذا فهناك من هو أذكي منه، وهناك من هو أجمل وغير ذلك. وبالطبع فهو لا يتحمل ذلك، ويظهر سلوكا عنيفا تجاه الآخرين.
ولكي نربي طفلا غير أناني تنصح د.داليا بتربية الطفل منذ الشهور الأولى على أن له آخرين محيطين به، فتتركه الأم بعد إطعامه وتغيير ملابسه لتجلس مع والده، وتتحدث وهو على سريره أو في مقعده أمامهما.
أما في السن الأكبر، فيجب أن تقول له الأم أن بابا له جزء من الحلوى وماما أيضا، حتى لو كان الوالدان لا يأكلانها، ليعرف أن الآخرين معه يشاركونه، كما يجب تعويده على أن يعطي جزءا من حاجاته للآخرين مثل الجدة أو العم وغيرهما، فإذا امتنع يمكن للام أن تظهر أمامه شيئا يحبه، ولا تعطيه منه، وحينما يبكي تقول له: إنك لا تعطي فلان فلا يجب أن تأخذ.
كما ينبغي للأم أن تحدد وقتا خاصا لممارسة هواياتها وأعمالها ليفهم أنها ليست مكرسة له وحده، وتوضح له بأنه كما يحق له أن يختار ما يفعل مثل أن يلعب مع صديقه أو يلعب بشيء آخر، فإن ماما أيضا تختار ما تفعله أو ما تشاهده. ولا يجب القلق من بكائه أو إلحاحه فسوف يتعود ويفهم؛ فهو كصفحة بيضاء يمكن أن نكتب عليها ما نشاء لنبني شخصيته.[منقول]
تعليق