إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياة الأمام السجاد (ع)ا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياة الأمام السجاد (ع)ا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاسم: علي (عليه السلام).الأب: الإمام الحسين (عليه السلام).
    الأم: شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى

    الكنية: أبو محمد، والخاص: أبو الحسن، ويقال: أبو القاسم
    الألقاب: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، السجاد، ذو الثفنات
    بعض الأوصاف: أسمر دقيق.
    نقش الخاتم: وما توفيقي إلا بالله.
    مكان الولادة: المدينة المنورة.
    زمان الولادة: يوم الخميس 15 جمادى الآخرة، وقيل: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان، سنة 38 للهجرة، قبل وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين. وقيل: سنة 37، وقيل: سنة 36، فبقي مع جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أربع سنين ومع عمه الحسن (عليه السلام) عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة
    مدة العمر: 57 عاماً.
    زمان الشهادة: 25/ محرم/ 95 هـ، وقيل: سنة 94 هـ
    مكان الشهادة: المدينة المنورة.
    القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك
    المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن(عليه السلام) حيث مزاره الآن، وقد هدم الوهابيون هذه البقاع الطاهرة.

    الأخلاق الكريمة
    وقف على الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: «قد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا ردي عليه».
    فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب أن تقول له ونقول.
    قال: فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)، فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به فقال: «قولوا له هذا علي بن الحسين».
    قال: فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافئاً له على بعض ما كان منه.
    فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): «يا أخي إنك كنت قد وقفت عليّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنت قلت ما فيَّ فاستغفر الله منه، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك».فقبّل الرجل بين عينيه وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به
    وورد أيضاً أنه قد انتهى الإمام (عليه السلام) ذات يوم إلى قوم يغتابونه، فوقف عليهم فقال: «إن كنتم صادقين فغفر الله لي، وإن كنتم كاذبين فغفر الله لكم

    روي: أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه.
    فلما توفي (عليه السلام) فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان علي بن الحسين (عليه السلام).
    ولما وُضع (عليه السلام) على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين»
    وعن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: «لقد كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم، وكان يناولهم بيده، ومن كان لهم منهم عيال حمله إلى عياله من طعامه، وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ فيتصدق بمثله»

    الرفق بالحيوان
    قال الإمام الباقر (عليه السلام): «لقد حج الإمام زين العابدين (عليه السلام) على ناقة
    له عشرين حجة فما قرعها بسوط، فلما توفت أمر بدفنها لئلا تأكلها
    السباع»

    في عبادته (عليه السلام)
    أفلا أكون عبداً شكورا
    أتت فاطمة بنت علي بن أبي طالب(عليه السلام) إلى جابر بن عبد الله فقالت له: يا صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إن لنا عليكم حقوقاً، ومن حقنا عليكم إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين (عليه السلام) بقية أبيه الحسين (عليه السلام) قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه، أذاب نفسه في العبادة.
    فأتى جابر إلى بابه واستأذن، فلما دخل عليه وجده في محرابه، قد أنصبته العبادة، فنهض علي (عليه السلام) فسأله عن حاله سؤالاً خفياً، أجلسه بجنبه.
    ثم أقبل جابر يقول: يا بن رسول الله، أما علمت أن الله خلق الجنة لكم ولمن أحبكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟
    فقال له علي بن الحسين(عليه السلام): «يا صاحب رسول الله، أما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد هو بأبي وأمي حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً!».
    فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول، قال: يا بن رسول الله، البقيا على نفسك، فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء، وتستكشف اللأواء، وبهم تستمسك السماء.
    فقال: «يا جابر، لا أزال على منهاج أبوي مؤتسياً بهما حتى
    ألقاهما».

    فأقبل جابر على من حضر فقال لهم: ما رئي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين (عليه السلام) إلا يوسف بن يعقوب(عليه السلام)، والله، لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف(18).
    من يقوى على عبادة علي (عليه السلام)
    روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «لقد دخل ابنه أبو جعفر (عليه السلام) عليه
    ـ أي على الإمام السجاد (عليه السلام) ـ فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، فرآه قد اصفرّ لونه من السهر، ورمضت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخرم أنفه من السجود، وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة، قال أبو جعفر (عليه السلام): فلم أملك حين رأيته بتلك الحال البكاء، فبكيت رحمة له، وإذا هو يفكر، فالتفت إليّ بعد هنيهة من دخولي وقال:

    يا بنيّ، أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأعطيته فقرأ فيها شيئاً يسيراً، ثم تركها من يده تضجراً وقال: من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب (عليه السلام)»
    خوفاً من الله
    وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): «كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا قام في الصلاة تغير لونه فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً»
    ألف ركعة
    عن الإمام الباقر (عليه السلام): «كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة...
    وكان إذا قام في صلاته غشي لونه لونا آخر.
    وكان قيامه في صلاته قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل.
    كانت أعضاؤه ترتعد من خشية الله.
    وكان يصلي صلاة مودع يرى أنه لا يصلي بعدها أبداً»
    سيد الساجدين
    عن الإمام الباقر (عليه السلام): «إن أبي علي بن الحسين (عليهما السلام) ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد.
    ولا قرأ آية من كتاب الله عزوجل فيها سجود إلا سجد.
    ولا دفع الله تعالى عنه سوءً يخشاه أو كيد كايد إلا سجد.
    ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد.
    ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد.
    وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده، فسمي السجاد لذلك»
    أين زين العابدين؟
    عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين زين العابدين؟ فكأني انظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) يخطر بين الصفوف»
    ذو الثفنات
    عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: «لقد كان يسقط منه كل سنة سبع ثفنات من مواضع سجوده؛ لكثرة صلاته وكان يجمعها فلما مات دفنت معه»
    وقال الإمام محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): «كان لأبي (عليه السلام) في موضع سجوده آثار ناتية، وكان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذا الثفنات لذلك»

    بين يدي الله عزوجل
    عن الإمام الباقر (عليه السلام): «لقد صلى ـ علي بن الحسين(عليه السلام) ـ ذات يوم، فسقط الرداء عن أحد منكبيه فلم يسوّه حتى فرغ من صلاته، فسأله بعض أصحابه عن ذلك؟
    فقال: ويحك أتدري بين يدي من كنت، إن العبد لا تقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبه.
    فقال الرجل: هلكنا.
    فقال: كلا إن الله عز وجل متمم ذلك بالنوافل».
    سيد الزاهدين
    عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: «ولقد سألت عنه ـ الإمام السجاد (عليه السلام) ـ مولاة له، فقالت: أطنب أو اختصر؟
    فقيل: بل اختصري.
    فقالت: ما أتيته بطعام نهاراً، ولا فرشت له فراشاً ليلاً قط»
    بين السجاد والخليل (عليهما السلام)
    عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «قال علي بن الحسين(عليه السلام) مرضت مرضاً شديداً فقال لي أبي (عليه السلام): ما تشتهي؟
    فقلت: أشتهي أن أكون ممن لا أقترح على الله ربي سوى ما يدبره لي.
    فقال لي: أحسنت، ضاهيت إبراهيم الخليل (عليه السلام) حيث قال له جبرئيل(عليه السلام): هل من حاجة؟ فقال: لا أقترح على ربي بل حسبي الله ونعم الوكيل»
    في صحراء عرفات
    عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «نظر علي بن الحسين (عليهما السلام) يوم عرفة إلى قوم يسألون الناس، فقال: ويحكم أغير الله تسألون في مثل هذا اليوم؟!، إنه ليرجى في مثل هذا اليوم لما في بطون الحبالى أن يكون سعيداً»
    الحب في الله
    قال له رجل: إني لأحبك في الله حباً شديداً، فنكس (عليه السلام) رأسه ثم قال: «اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض» ثم قال له: «أحبك للذي تحبني فيه»

    مدرسة الدعاء
    إن الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان حاضراً في يوم عاشوراء، وقد شاء الله عزوجل أن تحفظ ذرية رسوله (صلى الله عليه و آله) وأن لا تخلو الأرض من الحجة، فأصيب الإمام (عليه السلام) بمرض شديد لا يقوى على الحركة والقيام، فلم يتمكن من الدفاع عن أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) والشهادة في سبيله، إلا أنه كان السر في إحياء واقعة عاشوراء وعدم طمسها.
    فقد بدأ الإمام (عليه السلام) بعد واقعة عاشوراء بتوعية الأمة، وفضح بني أمية، وذلك عبر مدرسة الدعاء والبكاء.
    فالصحيفة السجادية تشتمل على عشرات الأدعية المأثورة عن الإمام علي ابن الحسين (عليه السلام) في مختلف المجالات، وهي مدرسة متكاملة توجب وعي الأمة وسوقها إلى الإيمان والفضيلة والتقوى.
    البكاء ثورة
    أما البكاء، فهو سلاح المظلوم، وقد كان بكاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) ثورة في وجه الطغاة، حيث كان الإمام (عليه السلام) يبكي وبشدة على ظلامة أبيه الحسين (عليه السلام) في كل موقف وعند كل مناسبة وأمام جميع الناس وكان يذكّرهم بأن أباه الحسين (عليه السلام) قتل عطشاناً مظلوما.
    قال الإمام الباقر (عليه السلام): «ولقد كان(عليه السلام) بكى على أبيه الحسين (عليه السلام) عشرين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له: يا ابن رسول الله، أما آن لحزنك أن ينقضي؟
    فقال له: ويحك، إن يعقوب النبي (عليه السلام) كان له اثنا عشرة ابناً، فغيب الله عنه واحداً منه، فابيضّت عيناه من كثرة بكائه عليه، وشاب رأسه من الحزن، واحدودب ظهره من الغم، وكان ابنه حياً في الدنيا، وأنا نظرت إلى أبي
    وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟»

    كيف لا أبكي
    وكان (عليه السلام) إذا أخذ إناء ليشرب الماء ـ تذكر عطش أبيه الحسين (عليه السلام) ومن معه ـ فيبكي حتى يملأها دمعاً.
    فقيل له في ذلك.
    فقال: «وكيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش»

    ثواب البكاء
    وكان الإمام (عليه السلام) يحث الناس على البكاء على أبيه الحسين (عليه السلام) ويبين لهم ثواب ذلك.
    قال الإمام الباقر(عليه السلام): «كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى في الجنة غرفا يسكنها أحقاباً، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله منزل صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خديه من مضاضة أو أذى فينا صرف الله من وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخط النار»
    تربية المجتمع
    وكان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) يقوم بشراء العبيد والإماء، ثم كان يربيهم تربية إسلامية حسنة ويثقفهم بالمعارف الدينية والأحكام الشرعية، ويعلّمهم أخلاق رسول الله (صلى الله عليه و آله) وتفسير القرآن، ثم يعتقهم في سبيل الله عزوجل،فكانوا نواة الخير في المجتمع آنذاك والناس يرجعون إليهم في معرفة أحكام الدين والقرآن.


  • #2
    وفقك الله يااختي العزيزةورزقك الله زارته لتري مضلوميته في الدنيا فهم حتى لم
    يكتفوا بهدم قبره بل حتى لا يسمحون لنا النساء زيارته حتى عن بعد انشاء الله تنالون
    شفاعته ..........

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك على نشرك القيم في ميزان حسناتك
      إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

      أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

      تعليق


      • #4
        الأخت الكريمة ( خادمة الحوراء زينب 1)
        بارك الله فيك وأجرك على سيد العباد عليه السلام .
        وأقول :
        ( روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "لقد دخل الإمام أبوجعفر الباقر عليه السلام على الإمام السجاد علي بن الحسين ـ فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، فرآه قد اصفرّ لونه من السهر، ورمضت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخرم أنفه من السجود، وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة،
        وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام في الصلاة تغير لونه فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقا .
        التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 23-10-2014, 05:32 PM.

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X