إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم الثاني (وصول الإمام الحسين إلى أرض كربلاء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم الثاني (وصول الإمام الحسين إلى أرض كربلاء)


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




    في الطريق إلى الكوفة ، إلتقى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بالحرّ بن يزيد الرياحي ، وكان مُرسلاً مِن قِبَل ابن زياد في ألف
    فارس وهو يريد أن يذهب بالإمام إلى ابن زياد ، فلم يوافق الإمام الحسين على ذلك واستمرّ في السير حتى وصل
    إلى أرض كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم سنة 61 للهجرة.
    فلمّا نزل بها ، قال : ما يُقال لهذه الأرض ؟
    فقالوا : كربلاء !
    فقال الإمام :
    « اللهم إنّي أعوذُ بك من الكرب والبلاء » ، ثم قال لأصحابه : إنزِلوا ، هاهنا مَحَطّ رحالنا ومَسفك دمائنا
    وهنا محلّ قبورنا. بهذا حدّثني جدّي رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم

    قال السيد ابن طاووس في كتاب « الملهوف » :
    لمّا نزلوا بكربلاء جلس الإمام الحسين ( عليه السلام ) يُصلح سيفه ويقول :

    يـا دهرُ أفٍ لك من خليل *** كم لك بالإشراق و الأصيل
    مِن طـالبٍ وصاحبٍ قتيل *** و الدهـر لا يقنـعُ بالبَديل
    وكـلّ حيّ سالكٌ سبيلـي *** ما أقربَ الوعد من الرحيلِ
    وإنّما الأمر إلى الجليلِ


    فسمعت السيدة زينب بنت فاطمة ( عليها السلام ) ذلك ، فقالت : يا أخي هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل !
    فقال : نعم يا أختاه.
    فقالت زينب : واثكلاه ! ينعى إليّ الحسين نفسه.
    وبكت النِسوة ، ولَطمن الخدود ، وشقَقن الجيوب ، وجعلت أمّ كلثوم تنادي : وامحمّداه ! واعليّاه ! وا أمّاه ! وا فاطمتاه !

    واحَسَناه ! واحُسيناه ! واضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله

    ------------------------------------------

    زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد







المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X