إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشرة نصائح تكسبك احترام الاخرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشرة نصائح تكسبك احترام الاخرين

    لاحترام مفهوم بدأ بالتغير في الآونة الأخيرة، ما هو الاحترام؟ ومن هو الشخص المحترم؟ مسألة أصبحت تحتاج إلى كثير من التأمل والدراسة، لكن الأكيد أن هذا المفهوم لم يعد يهم الكثير من الناس، فالمهم في الحياة أن نصل إلى ما نريد، فما هي أسباب غياب الاحترام بين الأبناء والآباء، الزوج والزوجة، الطالب والمعلم، بالإضافة لغيابه بين الناس عامة، وساشرح لكم معنى الاحترام في المجتمع، موضحا تبعات فقدان ذلك المفهوم بين الناس، وما الطرق والإرشادات التي تكسبنا احترام الآخرين




    افعل ولا تفعل
    لا تقلل من شأنك فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما يقلل من شأن نفسه وقدره أمامهم، فكما ذكرنا سابقاً، احترام المرء لنفسه هو المفتاح الأول في احترام الآخرين له، فهو الأولى باحترام نفسه، فلا ينبغي عليك التقليل من قدر انجازاتك أو تصرفاتك مهما كانت بسيطة أو صغيرة، ولا ينبغي أن تنسبي ذلك إلى الظروف أو الحظ، الذي سيترك انطباعاً سيئاً لدى الآخرين، ومهما كان الفعل صغيراً فلا تنسى أبداً ولا تنكر على نفسك، أنك عملت لذلك وسعيت لتحقيقه حتى تكتسب احترام الآخرين مهما كان إنجازك صغيراً.


    اعترف بأخطائك
    فالذين يتظاهرون بأنهم على حق دوماً يفقدون الاحترام، لأن الناس تراهم على أنهم مخادعون، ويقبلون الهزيمة مهما كانت المواقف، وهذا السلوك يولد قلة الاحترام بمرور الوقت وتراكم المواقف المختلفة.


    ابتعد عن الاعتذار المتكرر
    فالاعتذار بالمناسبة أمر جيد، ولكن لا تبالغ في ذلك، ليصبح عادة سواء دعت الحاجة لذلك أم لا، وإلا صغرت في نظر نفسك قبل أن تصغر في نظر الآخرين، ويشعرون بضعفك بصورة ظاهرة مما ينعكس سلباًعلى إحساسهم احترامك أواحترام تصرفاتك.


    دائماً قدر قيمة الوقت
    فالأشخاص الذين يتسكعون ويضيعون وقتهم بلا فائدة وبلا أي إنجاز أو عمل يفقدون احترام الآخرين لهم، بسبب الصورة المستهترة أو غير المسؤولة التي سيتركها ذلك السلوك الذي سيصفه الآخرون باللامبالاة.


    كن صاحب «مبدأ»
    إن يمسك الواحد منا بمبادئ أو قناعات معينة، يكسبه احترام الآخرين له ولتلك المبادئ حتى وإن كانوا يرفضونها أو لا يتفقون معها، فدائماً ما تجد الناس تقدر وتحترم صاحب المبدأ حتى وإن لم يتوافقوا معه، ولذلك فإن التمسك واحترام مبدأ ما، يعزز نوعاً من الاحترام والثقة لدى الآخرين لا يستطيعون تجاهله أو إنكاره.


    ابتعد عن الانفعال المفرط
    إن الانسان الذي يعجز عن ضبط انفعالاته ويفقد أعصابه سريعاً، دون التمتع بالقدرة على لجم ثورتها والسيطرة عليها، تفقده احترام الآخرين له، ويكتسب زعزعة كل من يحيطون به في حسن تصرفه وقدرته على ضبط نفسه، وفشله في التعامل معها ومع المواقف المختلفة، «ولا ننسى أن معادن الناس تظهر وتبرز في المواقف الصعبة».


    كن أكثر جدية وثباتاً
    فإن عادة الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم يعكس عدم تأكدك من قرارك، وترددك في الإقدام على أي خطوة في حياتك مهما كانت صغيرة أو كبيرة، وهذا يقلل من احترامهم لك أو حتى ثقتهم بك وفي حسن تصرفك، ولذلك كن أكثر جرأة وأكثر ثقة بنفسك مع مراعاة أن بعض القرارات الحاسمة والمهمة تحتاج أحياناً كثيرة إلى المشورة، وإلا كانت النتيجة نفسها إذا تعاملت مع كل الأمور والقرارات بناء على رأيك الشخصي فقط، فلا إفراط ولا تفريط في الأخذ بآراء الآخرين.


    لا تتعد على حقوق الآخرين
    تذكر دائماً أن للآخرين حقوقاً عليك الإقرار بها دون أن تتعدي عليها حتى و إن لم تكون تؤدي ذلك، ومن ضمن تلك الحقوق هي حق الآخرين في الكلام وإبداء الرأي، وعليه، فيترتب عليك إعطاؤهم حقهم بالاستماع والإصغاء دون مقاطعة وباهتمام، كما أن احترام خصوصية الناس وحياتهم تعتبر حقاً لهم عليك الاعتراف به تجاههم مهما كان فضولك في الخوض في تفاصيل الآخرين أو التواجد في حياتهم وخصوصياتهم، وبذلك تجعلهم يحترمون فيك ذلك الاحترام لحياتهم وحقوقهم.


    لا تستخدم قوتك
    مهما كانت ظروف الشخص الذي تتعامل معه، ومهما كانت سلطتك وقوتك فلا تستضعف الناس أو تسلبهم حقوقهم، وعاملهم كما تتمنين أن يعاملك من هم أقوى منك وأكثر نفوذاً وسلطة عليك، ولا تنسي أن تعاملك مع حقوق الآخرين يجب أن يكون تابعاً لمبادئ معينة لا تتغير وفقاً للشخص صاحب الحق، فهذا الأسلوب في التعامل مع حقوق الآخرين يكسبك ثقتهم واحترامهم بلا شك، وتذكر أنك بقوتك وسلطتك قد تحصل على مخافة الناس وخشيتهم لك، ولكنك لن تستطيع أبداً إجبارهم
    على احترامك.


    لا تفرض رأيك
    لو حاولت جاهدا أن تؤثر في الآخرين، فإن الناس سيشعرون بذلك وقد تضطرهم الظروف أو المواقف أحياناً لمجاراتك في رأيك وتفكيرك، ولكنك ستفقد احترامهم وثقتهم بكل تأكيد.


    الاحترام أوجه وصور
    يؤكد الباحثون الاجتماعيون أنه ورغم أن هناك عدة أوجه مختلفة للاحترام إلا أن هذه الصور، تتلخص في ثلاث، وهي:


    احترم نفسك:
    على الانسان احترام نفسه أولاً وقبل أي شيء، فمن يحترم نفسه يفرض احترامه على الآخرين، هذه نقطة لا يختلف عليها اثنان أبداً، كما أن احترامه لنفسه يعود عليه بفوائد شخصية أخرى مختلفة، أقواها هو الشعور بالرضا عن نفسه وعن حياته، التي تفقد الجزء الأكبر من معناها وقيمها في حال لم يشعر الانسان نفسه باحترام نفسه، وعندها سيكون هذا الشعور أصعب وأقوى من ألا يحترمك الناس، فالمرء أولى الناس وأحقهم باحترام نفسه قبل أن يطالب الآخرين باحترامه.


    احترم الآخرين:
    الاحترام مسألة متبادلة، فعندما تحترم الآخرين، وتحترم حقوقهم وحياتهم وأعمالهم مهما كانت مراتبهم ومستوياتهم العلمية والعملية أو حتى الاجتماعية، فإنك تفرض بذلك احترام الآخر لك، فاحترام الناس يجبرهم على احترامك، ولا تنس أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك وإلا فلا تلوم يوماً شخصاً لم تحترمه على أنه لا يحترمك، وكون دائماً صاحب الخطوة الأولى باحترام الناس فتكسب احترامهم.


    احترم تصرفاتك
    وكون مسؤولا عنها:
    على المرء أن يحترم تصرفاته وردود أفعاله، وأن يتمتع بالقوة والقدرة على تحمل مسؤولية تصرفاته وتبعاتها مهما كانت النتائج، لذلك لا تهرب من مواقف أنت تسببت في حدوثها، فذلك يعود باحترام الذات واحترام الآخرين لك، مهما كان الخطأ في التصرف الصادر أو مدى سوء النتائج، إلا أن هذا السلوك وتحمل المسؤولية يجعلك أقوى وأكثر احتراماً في نظر نفسك ونظر الآخرين، وعلى العكس من ذلك عند الهروب أو محاولة التملص من المسؤولية، أو التحايل على المواقف والأخطاء.

  • #2
    اللهم صلى على محمد وال محمد..
    حفظكم المولى ووفقكم لما فيه النفع والفائدة..
    وعظم الله لكم اï»»جر.

    تعليق


    • #3
      احسنتم النشر
      [بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

      وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

      لك مني أجمل التحيات

      وكل التوفيق لك يا رب

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        ويمكن لنا ان نضيف عليها ما اشارت له الرويات الواردة عن اهل بيت النبوة والتي تُكسب الانسان رفعة وهيبة

        فعن الإمام الصادق (عليه السلام) :

        «إنّ اللهَ تباركَ وتعالى خَصَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بمَكارِمِ الأخْلاقِ، فامْتَحِنوا أنفسَكُم؛ فإن كانتْ فِيكُم فاحْمَدوا اللهَ عزّ وجلّ وارغَبوا إلَيهِ في الزّيادَةِ مِنها. فذكَرَها عَشرَةٌ:اليَقينُ، والقَناعَةُ، والصَّبرُ، والشُّكرُ، والحِلْمُ، وحُسنُ الخُلقِ، والسَّخاءُ، والغَيرَةُ، والشَّجاعَةُ، والمُروءَةُ»

        نسأله تعالى لكم التوفيق وبورك نشركم الواعي والهادف .


        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X