مواكب العزاء العاشورائي
تبدأ بالتوافد للعتبتين
المقدستين الحسينية والعباسية
مع أطلاله صباح اليوم الأول من محرم الحرام 1436
حتى بدات مواكب العزاء العاشورائي بالتوافد للمرقدين
الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس
( عليهما السلام ) وذلك وفقاً لجدول زمني ومكاني
تم وضعه قسم المواكب والهيئات الحسينية التابع
للعتبيتين المقدستين الحسينية والعباسية لضمان
انسيابية حركتها وعدم تقاطعهما .
مواكب العزاء تبدأ منذ اليوم الأول من محرم الحرام
في كل عام وحتى العاشر منه والذي يوافق
ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأنصاره
في عام 61 هج وتأتي هذه المراسيم ضمن منهاج وخطة
وضعتها العتبتين المقدستين خاصة بزيارة عاشوراء
ومواكبها وقد سخرت جميع أمكانيتها من تهيئة وخلق
أجواء عزائية خاصة بحركة الزائرين والمواكب
وأعدت خطة أمنية وخدمية لها .
وتمر على مدينة كربلاء هذه الأيام غيمة الحزن وألم ووجع ...
فأعلنت الحداد وهي تخوض الدخول شهر محرم الحرام
لتستذكر المصاب الأليم الذي حل بالإمام الحسين
وأهل بيته وأصحابه ( عليهم السلام )
على أرضها المقدسة ،
وترسم ملحمة سيد الشهداء ( عليه السلام ) ،
وأحداثها ، وفواجعها التي سجلت على مدى تاريخ
الإنسانية حدثا مخلدا لا نظير له في الكون .
يذكر إن زخم المواكب الحسينية وتزايدها عاماً بعد عام
ما هو إلّا برهان آخر على أن ثورة الحسين ( عليه السلام )
ونهضته الإصلاحية شعلة متقدة برغم عاديات الزمن
تضيء دروب الأحرار ،
تصرخ بصوت ( يا حسين ) لم تسمع أُذنُ الدنيا له مثيلاً ،
فلا يمكن لنور الحق أن تغطيه ظُلمة الطغيان وتبدأ كربلاء
بإحياء الطقوس والشعائر الحسينية المقدسة إسهاما
منها لنصرة الإمام المظلوم الذي استشهد دفاعا
عن الحق والحرية بمقارعته الظلم والباطل ...
وهي تنشر في شوارعها وأزقتها ومحلاتها وساحاتها التكايا
التي تتوهج بالثريات والمصابيح لتعكس للرائي
نفحات قدسية الشهر .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق