الحسين واثره في نفوسنا في كل عام ....

[حمامة السلام]

في نهاية كل سنة اعتادت اغلب الاديان ان يكون اخر يوم في السنه اوالايام الاخيرة من السنه التي تؤرخ عندهم او بداية العام ،ان يكون هناك يوم الاعتراف بالذنوب ،وان يبدأ الشخص صفحه جديده ببداية تلك السنه ،ولكي يصفي نفسه وذمته من الذنوب التي قد تثقل كاهله كلما استمر فيها اوتمادى بالسيرعليها دون ان يحاسب نفسه .
وكما للذمة المالية سجل يدون فيه ما للانسان وماعليه ، فان للذمة النفسيه والدينية
كذلك سجل اكبر واكثر تأثير على حياة البشر فهي اما ان تجعله دائن كبير اومدين اكبر.
لذلك عليه ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب ..
ولاجل هذا حددت بعض الاديان اماكن خاصه الاعتراف بالذنوب وتوخيها وعدم التمادي
والسير فيها .
لاكن الله حبى المسلمين بان جعل كل واي مكان على الارض مكان للاعتراف لله
عزوجل بما اقترفه العبد من الاعمال والافعال الحسنه والسيئة ، وهذا اليوم هو انسب
يوم لكي يبدأ المؤمن تقويمه ويسجل فيه كل فعل اوعمل اوقول يؤديه .
لذلك عليه ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب ..
صحيح ان بداية سنتناهي بداية لحزن شيعة ال البيت وذلك لاننا نتءكر ونستذكر مصائب ال البيت وبالاخص مصيبة الحسين وال بيته .ع.
ولاكن لنجعل من مصيبة الحسين وثورته نبراسا لاصلاح انفسنا واهلينا ، لان الحسين
قال ( ماخرجت تشرا ولا بطرا وانما خرجت للاصلاح في امة جدي ).
اذن فلنجعل من ثورة الحسين .ع. ثورة على انفسنا وافعالنا واقوالنا ولنراجع سجلاتنا
ولنجعل من الحسين قدوة لنا نقتدي بها ،فهدف الحسين كان تطبيق شريعة محمد.ص.
والتمهيد لولاية الحجه المنتظر .عج. ....