الوزير العالم ابن هبيرة المتوفى سنة 560هـ : دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة والحسن والحسين للمباهلة، وهم أعزُّ ما عنده، ولم يكن هناك أهل بيتٍ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا بوهل فيهم.
قال في كتابه (الإفصاح عن معاني الصحاح ج1 ص390، ط. دار العاصمة) : "وأنه لمّا نزل قول الله تعالى: (... نَدْعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ...). دعا عليًّا وفاطمة وحسناً وحسيناً؛ فإنّ هذا يدل على أن المباهَلة إنّما استُعمِلت في الأعزّ، وأعزُّ ما عند الآدمي الطفل حتى يكبُرَ، والحَسَنُ والحسينُ رضي الله عنهما كانا صبيَّيْن؛ والولد، فكانت فاطمة ولده؛ والحميم، وهو عليٌّ، وكان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن هناك أهل بيتٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بوهل فيهم؛ وإنّه لم يعرِّضهم للمباهلة إلاّ على ثقةٍ منه بالفلج، لعزّتهم عليه، وأنّهم أهلٌ لكل فضيلة، وفرضٌ حبُّهم على كل مسلم".
الـوثـيـقـة
ترجمة الوزير ابن هبيرة في كتاب البداية والنهاية لابن كثير
كلام ابن تيمية في الوزير ابن هبيرة
قال في كتابه (الإفصاح عن معاني الصحاح ج1 ص390، ط. دار العاصمة) : "وأنه لمّا نزل قول الله تعالى: (... نَدْعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ...). دعا عليًّا وفاطمة وحسناً وحسيناً؛ فإنّ هذا يدل على أن المباهَلة إنّما استُعمِلت في الأعزّ، وأعزُّ ما عند الآدمي الطفل حتى يكبُرَ، والحَسَنُ والحسينُ رضي الله عنهما كانا صبيَّيْن؛ والولد، فكانت فاطمة ولده؛ والحميم، وهو عليٌّ، وكان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن هناك أهل بيتٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بوهل فيهم؛ وإنّه لم يعرِّضهم للمباهلة إلاّ على ثقةٍ منه بالفلج، لعزّتهم عليه، وأنّهم أهلٌ لكل فضيلة، وفرضٌ حبُّهم على كل مسلم".
الـوثـيـقـة
ترجمة الوزير ابن هبيرة في كتاب البداية والنهاية لابن كثير
كلام ابن تيمية في الوزير ابن هبيرة
تعليق