إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة عزاء ايام عاشوراء - عبد الله الرضيع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة عزاء ايام عاشوراء - عبد الله الرضيع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    سلسلة عزاء ايام عاشوراء

    عبد الله الرضيع



    اسمه ونسبه



    علي الأصغر بن الحسين بن علي المعروف بعبد الله الرضيع واخذ أبوه الحسين كنيته منه. ولد في شهر رجب عام 60 للهجرة
    أمه أسمها ونسبه..
    الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن حليم بن خباب بن كلب الكلبية ، وهي زوجة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)


    أخبارها :..
    كانت الرباب من خيار النساء جمالاً وأدباً وعقلاً ، وأسلم أبوها في خلافة عُمَر ، وكان نصرانياً من عرب الشام ، فَوَلاَّه عُمَر على قومه من قضاعة. وما أمسى حتى خطب إليه الإمام علي (ع) ابنته [ ابنة امرئ القيس ] الربَاب لابنه الحسين (ع) فزوَّجه إياها . فولدت الربَاب للحسين سُكينةَ (ع) عقيلة قريش ، وعبدَ الله ( ع ) الذي قُتِل يوم ألطف وأمُّه تنظر إليه .


    ولما استُشهد الإمام الحسين (ع) في أرض كربلاء حزن عليه الربَاب حزناً شديداً ، حتى أنها أقامت على قبره سنة كاملة ثم انصرفت وقالت في رثاء الحسين ( عليه السلام ) أيضاً :
    إنَّ الذي كَان نوراً يُستَضَاءُ بِهِبِكَربـــلاءَ قتيلٌ غَير مَدفـــونِ


    سِبطَ النَّبي جزاكَ اللهُ صالحةًعَنَّا وجُنِّبتَ خُسرَانَ المَوازينِ
    قَد كنتَ لِي جَبَلاً صعباً ألوذُ بِهِوكنتَ تَصحبُنَا بالرَّحمِ والدِّينِ
    مَن لِليتَامَــــــى وَمَن للسَّائلينَيُغنِي ويُؤوِي إِليهِ كُلَّ مِسكينِ
    واللهِ لا أبتغِي صِهراً بِصِهْرِكُمُحتَّى أُغَيَّبُ بين الرَّملِ والطينِ وكان قد خطبها بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) خلق كثير من الأشراف ، فقالت : ما كنت لأتخذ حَمْواً بعد رسول الله (ص)،فو الله لا يؤويني ورجلاً بعد الحسين (ع) سقفٌّ أبداً .



    شهادته:

    عندما أعاد الإمام الحسين (ع) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى (ع) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع(ع( قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ، فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماءفخرج الإمام الحسين (ع) إليهم ، وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة . ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع (ع) ، وكان يظلله من حرارة الشمس فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال (ع) : (أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار) ؟اختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لع ) وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين (ع) كأنها إبريق فِضَّة .فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين (ع) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة وعندئذٍ وضع الحسين (ع) يده تحت نَحرِالرضيع حتى امتلأت دماً ،ورمى بها نحو السماء قائلا : )اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ) ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين (ع) إلى المخيم .فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت:أَبَة يا حسين ،لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟ قال (ع) :بُنَي سكينة،هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد) .



    إن هذه المأساة ـ مأساة الطفل الرضيع ـ لها امتيازها الخاص عن شهداء الطف وهي:

    ـ قتل الطفل تمثل غاية القسوة الدموية في الجيش الأموي، وتؤكد بذلك إلحاح هذا الجيش في القضاء على أهل البيت (ع) كبيرهم وصغيرهم وهذا ما يصور لنا خوف الأمويين من أهل البيت (ع) لأنهم أحق بالسلطة من غيرهم.
    ـ لم يؤثر هذا الموقف في عقيدة الإمام الحسين (ع) وهو يرى طفله متضرجاً بدمائه رغم ـ أبوته ـ إلا انه عبر عن إثراء كبير للنهضة الحسينية الإصلاحية في تعديل مسار التحرك الإسلامي نحو التصحيح، فقد كان الكسب الإيجابي متمثلاً بالأتي:-


    - إنه (ع) في سبيل نهضته الخالدة، قدم بكل بطولة القرابين بما فيهم الصغار لتروى بدمائها ارض كربلاء، لتبقى الذكرى حية على مر الزمن.وقد كشف (ع) بهذا المبدأ التضحوي بربرية الأمويين، وتهالكهم على السلطة، في مقابل تضحيات الإمام الحسين (ع) في سبيل الإسلام إيماناً منه لإحياء دين جده المصطفى (ص) ومن هذا المنطلق تبقى ثورة الإمام الحسين (ع) ـ أبو الأحرار
    ـ مع التأريخ خالدة، وتتجدد كلما مر عليها الزمن.وستبقى تلك النهضة رمزاً للحركات التصحيحية، ورمزاً للحق ضد الباطل.

    منقول




    يتلوه الطفل عطشان كدامي
    اخذته للعده وكلت الولد ظامي
    ذيج الساعة ريت اتعركل اجدامي
    عبد الله رضيع وسلوت أيامي
    جبدي مثل جبدك ملتهب حامي
    وعاين على الارض مطرحه زلامي
    رماك بسهم شلت ايده الرامي
    علا صدري ذبحته ومنحره دامي
    وحظني ابين اديه ونحل عظامي
    جنه يكلي روحي فدوه ليمامي
    ونه ضحيت مثل اخواني وعمامي
    وكظيت ورجعت اردود لخيامي

    الابيات لخادمة زينب ام فاطمة الزهراء
    التعديل الأخير تم بواسطة مع المهدي; الساعة 02-11-2014, 10:58 PM.

  • #2
    سلام الله على باب الحوائج عبد الله الرضيع
    احسنتم ويارك الله فيكم وتقبل الله اعمالكم
    عظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X