ماهي الوسائل للنهوض بهذا الواقع المحزن؟؟

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم احبتي ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام
احببت ان اطرح عليكم موضوعاً واتمنى ان لا تبخلوا علينا بأرائكم وافكاركم
الموضوع هو
كيف ننهض بالواقعالديني الخلقي والثقافي المتردي لطلبه الجامعات ؟؟؟؟؟؟؟؟
بإنتظار ارائكم ولي عودة لإشارككم برأيي
اختكم بنت الحسين

[ندى]

ياحسين

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم أختي الغالية (بنت الحسين )

أعظم الله لكم الأجر واحسن لكم العزاء والثواب بمصاب واستشهاد الإمام الحسن العسكري (ع)

أشكر طرحك الواقعي لحياتنا العلمية وأيضا العملية-

قلت : ( كيف ننهض بالواقعالديني الخلقي والثقافي المتردي لطلبه الجامعات ؟؟؟؟؟؟؟؟)

يسرني المشاركة برحابة صفحتكم- أقول :

للنهوض بواقع متدهور أخلاقيا وثقافيا علينا أولا نعرف سبب هذا الإنحلال والتدهور !!

سؤال : كيف أربي العقل على العلم والأخلاق ؟!

لو كانت التربية منذ الصغر تراقب النمو العقلي السليم وتغذيه ألوان العلوم

المتدرجة سلم النمو العقلي و الفكري في البيت

في المحيطين بالعقل أصدقاء العمر

المجتمع وتشجيعه وتوفير سبل الرقي الثقافي وتقدم العلوم -

العقاب الصارم للمنحرفين أخلاقيا والفاشلين بالتعلم المتسبين زحم بالسير العلمي والفكري

عدم التقليد الأعمى للغرب الغازي مجتمعنا وقيمنا بالفساد المتنوع-

أين نهج أهل البيت (ع) ونصوصهم باتت على الورق تكتب وللأسف لا تطبق علميا وثقافيا وعمليا--

للحديث شجون يبتدأ و ينتهي


جزاكم الله خيرا من نور الإمام الحسن العسكري

حفظكم الله ورعاكم صاحب الزمان(عج)

[ضيف]

شكراً لمروركم وتعليقكم اخت ندى
بإنتظار مشاركة بقية الاعضاء

[محبة الحسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد

في البداية يجب ان يكون الحوار هو اساس لنشر كل الافكار وخاصة مع الشباب ومن خلاله وباستخدام صور وادلة حقيقة نستطيع اقناع الاخر بالالتزام الديني والاخلاقي
وثانية التاكيد على فضائل الاسلام وتطبقاته الحياتية والواقعية واعطاء اسماء لرموز كانوا نبراس وقدوة في بناء امتنا ابتدا من الرسول الاعظم (ص)و الامام علي(ع) و شهادة الامام الحسين(ع)
وليس انتهاء بالامام محمد باقر الصدر(قدس سره)
وكذلك زرع الثقة بالشباب والعمل بالقران الكريم وقول الله تعالى{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة : 105]

[ضيف]

شكراً لمروركِ غاليتي
اتمنى من المشرف القدير و الاعضاء الكرام ان يساهموا معنا في ارآئِهم السديدة
وفق الله الجميع لمرضاته

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية أشكر أختنا القديرة (بنت الحسين) على مساهمتها في طرح المواضيع الهادفة

والتي تساهم بنهوض المجتمع من واقعه المتدني ، وخاصة الواقع الجامعي ..


أنا أعتقد وبرأيي القاصر إنّ أهم خطوة هي البيت

أقصد بذلك إنّ التربية البيتية هي الأساس الذي سيبنى عليه الحاضر

فما كان من الخارج يوافق ماتربّى عليه إنجذب له

وبعبارة أبسط إنّ الانسان الذي لاقى تربية صحيحة وفق مايريده الله ورسوله

فإنّه بالأعم الأغلب سينجذب إلى مايشابهه (إلا ماشذّ) ، فترى المؤمن وفق المنطق سيبني علاقة طيّبة مع

صديق له يوافقه بالمبدأ والفكر ، بل يحاول ويجتهد في سبيل تغيير مافسد من البقية

فالاناء بالذي فيه ينضح

ويأتي بالدرجة الثانية والتي لاتقل أهمية عن الأولى الأستاذ والادارة

فلهم من التأثير الكبير على الطالب (فماكان إيجابياً فهو إيجابي والعكس بالعكس)

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله
استاذي الكريم الامين

اشكر مرورك و ردك على الموضوع ان ماتفضلتم به صحيح
ان الاسرة هي اساس بناء شخصية الفرد ونستطيع من خلالها غرس الصفات الحميدة فيه
لكن نجد الان الكثير من الشباب الذين يكونون اصحاب عوائل ذات اخلاق جيدة ولكنهم تأثروا بمحيطهم سواء من الاصدقاء او التلفاز وما يظهره لنا من شخصيات هابطة يصورها كقدوة للشباب
لكن ضمن المحيط الجامعي (على الاقل)نستطيع السيطرة على سلوك الطلاب من خلال المسؤولين عن الحرم الجامعي ( سمي بالحرم لحرمته وقداسته لانه مكان لطلب العلم لكن ليت الجميع يعي ذلك ) وذلك بفرض قيود على الطلبة مثلاً لبس اللباس المحتشم ومراقبة تصرفاتهم داخل الحرم الجامعي بوضع مراقبين في كافة الاماكن داخله ( المراقبين يجب ان يكونوا مخلصين وذوي اخلاق جيدة ليس كما نشاهده حاليا في بعض الجامعات فأن الحراس يستغلون عملهم بتصوير الشباب وتهديدهم به مقابل مبالغ مالية )
فأنا ارى ان إن غفلة المسؤولين وتغاضيهم عن هكذا امور شجع الكثير ممن لم يمتلك الجرأة على فعل هكذا امور فإذا فرضنا هذه القيود سنقلل تدريجياً منها
وبصراحة انا اجد غياباً لدور الشخصيات الدينية في الجامعات صحيح انه يوجد في بعض الجامعات تجمعات للطلبه تقوم ببعض النشاطات الدينية والثقافية لكنها تفتقر للاسناد من قبل ذوي الادراك والوعي الديني والثقافي ومن لهم خبرة في هذا الشأن نحن مقدّرون مسؤولياتهم وإنشغالاتهم خصوصاً ونحن نعيش هذه التحديات المعاصرة في كافة الميادين لكن اتصور ان هذا الامر مهم ايضاً فلا بأس من إقامة الندوات التثقيفية في المناسبات وتضمينها بإمور ترفيهيه لتحفيز الطلاب على الحضور وبحضور هذه الشخصيات صحيح ان البعض سيقول ان الطلاب في الجامعات (حسب مانراه اليوم ) ليس لديهم ميول لهكذا امور لكني رأيت العكس فقد اقيم في كليتي في احدى المناسبات واتصور عيد الغدير كان وجاء للحفل شيخ معمم القى محاظرة حول الشباب وتضمن الاحتفال ايضاً قصائد شعريه جميلة ومشاركات للطلاب والله وجدت حضوراً كبيراً حتى من قبل غير الملتزمين وحتى من قبل البنات غير المحجبات فلماذا لانكثر من هكذا بوادر فممكن ان يتأثر الشاب بحديث او كلمة او موقف وارى في الطلاب ولو قليل منهم ارضية خصبة لزرع هكذا امور ولا بأس بذلك فيوجد حديث لا اتذكره بالضبط ما مضمونه ( ياعلي لأن هدى الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم )
جميل لو خُصِص مجموعه من رجال الدين لأمور الجامعات يتابعون بأنفسهم هكذا نشاطات وينسقونها مع الطلاب ويدعمونهم معنوياً وفكرياً ومادياً
ولا بأس بأن يبادروا هم بذلك ليس شرط الطالب بنفسه
وبتضافر هذه الجهود يكون لهم التأثير الاكبر على شريحة الطلاب ( والحمد لله ان جامعاتنا حالياً لا تمنع هكذا نشاطات مما يسهل انتشارها )
ام المستوى التعليمي للجامعات فلقد ساعد على تدنيه انشغال الطلاب بامور تافهه كالعلاقات و والانشغال بالوسائل المتطورة فأصبح اخر همهم الدراسة هذا من جهه الطلاب انفسهم
ومن جهه اخرى فأن ضعف المناهج الدراسية وجمودها وقِّدمِها اضافة الى عدم مواكبتها للتطور ساعد على تدني مستوى التعليم
هذا ما ساعدني عليه تفكيري
بالتأكيد توجد وسائل اخرى ممن لديه وجهة نظر مغايرة
فليشاركنا بالرأي واكون ممنونة

اختكم
بنت الحسين

[الأعلامي]

أختي بنت الحسين ...
أشكرك على حرفك الأخضر ...
الذي يورق في النفوس نفعا وفائدة ...

برأيي القاصر وهذا ما عملته في الجامعة كنت أعمل على تعلم الفنون الحديثة والتي تجذب العاطفة والحس الإنساني ...
فتعلمت الشعر والخط والرسم وقراءة القرآن ...
وبدأت أفتح المعارض الخطية والفنية ويحضر بها كافة المستويات من الجامعة وكنت من خلال الخط والرسم والشعر أؤدي دوري الرسالي البسيط ...
حيث كنت أرسم الفتاة المحجبة وأكتب عبارات للزهراء عليها السلام ...
وأخط أقوال الأئمة التي تدعو إلى العودة إلى الأخلاق ... وأكتب الشعر الوجداني الإنساني ...
وبدأت المشاركة في المحافل القرآنية ...
أردت من ذلك كله تكوين الشخصية المتدينة الحديثة ...
التي تعجب المتدينين وتعجب المثقفين من كلا الطرفين ...
وبتوفيق من رب العالمين نجحت في ذلك ...
عندها أصبح الكثير من الشباب يقلدوني في مشيتي وكلامي وحركاتي والكثير من البنات أصبحن يقرأن شعري الأخلاقي والحمد لله أرتدت في وقتي ما يقارب الخمسة عشر فتاة العباءة الزينبية وست منهن البراقع ...
وكنت لا أترك المشي مع أحد من الأولاد سواء كان صالحا أو طالحا ...
فكما قال عيسى عليه السلام ...
عندما دخل بيت إمرأة بذيئة عابوا عليه صحابته فعله ..
فقال : على الطبيب أن يزور المرضى ويجلس معهم ليداويهم ... والأصحاء لا حاجة لهم به ..
إذن على الشاب والشابة الملتزمين اليوم أن يتنوروا بالثقافات المختلفة وأن يكونوا ذات شخصية قوية وناجحين في دراستهم بل متميزين ... فعندما يرى الشباب البقية منهم ذلك أعجبوهم بالتأكيد واصبحوا يقلدونهم من حيث لا يشعرون ...
كنت أرتدي أحدث موديلات الملابس العقلائية واتكلم بكل ثقافة جميلة وأهدي لهم رسمي وخطي وشعري ...
وكنت أستمع لمشكلاتهم كلها ولا ألومهم على أخطاءهم بل آخذ بيدهم أخذ الأب الشفيق ..
حينها تأثروا بي والحمد لله وقالوا من أين تعلمت هذا ...
قلت لهم بجرأة وبشجاعة وهذا ما عملت لأجله :
قلت من أمير المؤمنين واهل بيته الكرام ...
فالمؤمن سيد في الدنيا وفي الآخرة ...
وشكرا

[الأعلامي]

الشباب الجامعي يجب أن ينهض بنفسه أولا ثم ينهض بالآخرين ...
فالشجرة لا تعطي الثمر بلا أغصان

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الاعلامي
اشكر مرورك العطر وجزاك الله خيراً
واهنئك على الروح التي تحملها
ان ماذكرته هو عين الصواب
فالطريقة التي اتبعتها مع اقرانك هي انجح الطرق
فان اتباع الاساليب المحببة اليهم والمستحدثة في ايصال الافكار
اضافة الى ان تكون علاقتنا بالجميع طيبة لكي يتقبلوا منا النصح في اي وقت
امران ضروريان لمن يريد التغيير فيمن حوله
فالامر الاول ضروري ليوازي ما يعرض للشباب ويجذبهم من الطرف المقابل الذي يريد بهم السوء والذي يبذل الغالي والنفيس من اجل ايقاعهم
والامر الثاني ضروري ايضاً لان كل انسان بطبيعته يميل لمن هو قريب اليه ويملك حسن الخلق و لا يقبل النصح ممن لا يعرفه او ليس لديه علاقة به
وكما ذكرت اخي في المشاركة الثانية ان من يسير في هذا الطريق يجب عليه ان يبدأ من نفسه ثم الاخرين ولا ينهى عن شي ويأتي بمثله او اسوء منه او ما يقاربه لكي لا يجعل الاخرين ينفرون من نصيحته
وفق الله الجميع
و هدى شبابنا وسدد خطاهم الى طريق الحق