تويت
خطب الأمام الحسين {عليه السلام}عشية خروجه من مكة وقال : خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما اولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف وخيّر لي مصرع أنا لاقيه ....
كانّي بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملأنّ منّي أكراشا جوفا واجربة سغبا ، ولا محيص من يوم خطّ بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ن ويوفّينا اجور الصابرين .....
ألا ومن كان فينا باذلا مهجته ، وموطّنا على لقاء الله نفسه ،
فليرحل معنـــــــــــــــــــــــا فأنّي راحل مصبحا ان شاء الله .
هذه الخطبة التي نعى بها الأمام الحسين {عليه السلام}وأستنصر المسلمين وطلب منهم مهجهم وطلب منهم ممن يريد الخروج معه ان يوطّن نفسه للقاء الله تعالى ويعلن للمسلمين انه يخرج الى الهدف ، وقد حدد النوعية البشرية التي ستلتحق به وهي النوعية الطوعة للأمامها والتي وطّنت نفسها على الموت وفي هذه الخطبة عجيبة في مضامينها ودعوتها وتتضمن الأستنصار والأستماتة والترغيب والتزهيد والدعوة والرفض ......... وهذه ليلة العاشر ليلة تحديد المصير وبعد ان غربل المولى اصحابه قال لنافع بن هلال أذهب بين تلك الربواة وانجو بنفسك فقال له: لماذا يامولاي ،فقال المولى :لكي تعيش ، فقال :هلال قبّح العيش بعدك يا ابا عبد الله ((ونحن في هذه الليلة هل نحن مستعدون ان نرحل على ما رحل عليه سيد الشهداء {عليه السلام} ،كيف لنا ان نرحل مع هذه القافلة ؟؟؟ هل ممكن ان نرحل معهم الأن ؟؟؟ ان كنا نسأل عن الكيفية فان الأمام اراد الأصلاح في هذه الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،اما ممكنية الرحيل ،فنعــــــــــــــم ممكن ! فأذا طبقنا مبادئ الأمام الحسين {عليه السلام}،سنرحل مع هذه القافلة النورانية المصلحة التي لا تتطئطئ رأسها للظالمين والمفسدين بل تنادي بالأصلاح بكل معانيه ........ ))
فلنهيئ الراحلة ولنعاهد المولى هذه الليلة الحزينة الفرقانية ونححد مسيرنا نحن مع ام ضد ؟؟!! فاذا كنا ممن تنورت قلوبهم بحب الأمام الحسين {عليه السلام} وشربنا مبادئه فنمت في قلوبنا أشجارا ولائية ،فلنرفع راية العزاء والولاء ولنعلن أنفسنا مشاريع للآصلاح الأمة لتقويم الأعوجاج ونتحمل ما تحمله اولئك الأبرار من بذل المهج في سبيل أعلاء كلمة الحق ورفض الباطل ..........
فهل سترحل مع الراحلين ؟؟؟؟؟؟
كانّي بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملأنّ منّي أكراشا جوفا واجربة سغبا ، ولا محيص من يوم خطّ بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ن ويوفّينا اجور الصابرين .....
ألا ومن كان فينا باذلا مهجته ، وموطّنا على لقاء الله نفسه ،
فليرحل معنـــــــــــــــــــــــا فأنّي راحل مصبحا ان شاء الله .
هذه الخطبة التي نعى بها الأمام الحسين {عليه السلام}وأستنصر المسلمين وطلب منهم مهجهم وطلب منهم ممن يريد الخروج معه ان يوطّن نفسه للقاء الله تعالى ويعلن للمسلمين انه يخرج الى الهدف ، وقد حدد النوعية البشرية التي ستلتحق به وهي النوعية الطوعة للأمامها والتي وطّنت نفسها على الموت وفي هذه الخطبة عجيبة في مضامينها ودعوتها وتتضمن الأستنصار والأستماتة والترغيب والتزهيد والدعوة والرفض ......... وهذه ليلة العاشر ليلة تحديد المصير وبعد ان غربل المولى اصحابه قال لنافع بن هلال أذهب بين تلك الربواة وانجو بنفسك فقال له: لماذا يامولاي ،فقال المولى :لكي تعيش ، فقال :هلال قبّح العيش بعدك يا ابا عبد الله ((ونحن في هذه الليلة هل نحن مستعدون ان نرحل على ما رحل عليه سيد الشهداء {عليه السلام} ،كيف لنا ان نرحل مع هذه القافلة ؟؟؟ هل ممكن ان نرحل معهم الأن ؟؟؟ ان كنا نسأل عن الكيفية فان الأمام اراد الأصلاح في هذه الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،اما ممكنية الرحيل ،فنعــــــــــــــم ممكن ! فأذا طبقنا مبادئ الأمام الحسين {عليه السلام}،سنرحل مع هذه القافلة النورانية المصلحة التي لا تتطئطئ رأسها للظالمين والمفسدين بل تنادي بالأصلاح بكل معانيه ........ ))
فلنهيئ الراحلة ولنعاهد المولى هذه الليلة الحزينة الفرقانية ونححد مسيرنا نحن مع ام ضد ؟؟!! فاذا كنا ممن تنورت قلوبهم بحب الأمام الحسين {عليه السلام} وشربنا مبادئه فنمت في قلوبنا أشجارا ولائية ،فلنرفع راية العزاء والولاء ولنعلن أنفسنا مشاريع للآصلاح الأمة لتقويم الأعوجاج ونتحمل ما تحمله اولئك الأبرار من بذل المهج في سبيل أعلاء كلمة الحق ورفض الباطل ..........
فهل سترحل مع الراحلين ؟؟؟؟؟؟
تعليق