إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 42

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 42

    شجون فاطمة


    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,084
    التقييم : 10

    هل وصلنا صوت العقيلة زينب {عليها السلام} ؟؟؟







    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
    واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين

    لقد نشأت العقيلة زينب في بيت الرسالة وقد خط أمير المؤمنين {عليه السلام}-ومن نعومة أظفارها - دورها في انعاش المبادئ الحسينية التي سيضحي من اجلها اخوها سيد الشهداء ،فيكون دورها تكميلي لتلك النهضة المباركة ،
    وقد تربت على المنطق الصريح الصادق وشربت من نبع البلاغة ومن أمير الكلام نهجا سرى في شريانها فصارت لها تلك الملكة من قوة المنطق ووضوح الرؤيا في التعبير وسرعة البديهة في الرد المقنع الملّجم للعدو...
    فأذا كانت رسالة السيدة زينب {عليها السلام} وصلت الينا ،وتعرفنا على الحقيقة التي نطقت بها تلك الهاشمية التي بمنطقها هزت العروش وجعلت القلوب لها اسيرة



    فكانت العقيلة صوت الأمام الحسين المدّوي الذي فضحهم وأبانت حقيقة سريرتهم المنحرفة ،فاصبح لها بكل ارض منبرا خلدها الى ابد الأبدين ....



    لن نرى و نسمع على مدى الدهر سيدة جليلة كشفت عن قناع الحقائق كزينب الكبرى {سلام الله عليها }
    فلنربي جيلا زينبيا وبناتاوابناء يحملون صفات العفة والقوة في المنطق الصائب
    وروعة في البيان ولا يقبلون بقدوة لهن ولهم غيرها أبدا

    ولنكن اعلاميات واعلاميين للحق اين ما كنّا في المجالس في المدارس في الجامعات ونجعل من كلماتها دروسا نتعلمها ونطبقها لرفض ( الواقع المنحرف الذي يلبس لباس الدين ولكن يعمل عمل يزيد اللعين )

    *****************************
    ********************
    **************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى لنكون في رحاب الكفيل عليه السلام

    اذاعة ومنتدى

    بحلقة الوصل التي تجمع بين هذين الرافدين الطيبين وهو

    ((محور برنامج منتدى الكفيل ))

    وسنقف وقفات عديدة لنحمل ولتحملوا لنا وعيا وفكرا وعلما

    بمحوركم الاسبوعي لنغترف من عاشوراء الامام الحسين عليه السلام

    وسنكون هذا الاسبوع مع الاعلام والاعلامية الاولى

    زينب بنت علي (عليها الاف التحيةوالسلام )

    مع موضوع الاخت العزيزة والواعية (شجون فاطمة)وموضوعها المميز

    فلها جزيل الشكر وكل الفخر بان نكون كلنا من السائرات على خطى الحوراء

    وهذا لايعني ابدا ان محورنا نسويا فقط

    بل سندخل فيه بمداخل متعددة جدا تنفع الرجال والنساء معا

    فكونوا معنا ......

















    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 10-11-2014, 09:22 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ونور الله كل اوقاتكم وساعات حياتكم بذكروحب محمد وال محمد

    محورنا هو محور يفتح افقا جديدا للاقتباس والاستلهام من الكلمة الصادقة والمؤثرة والقوية

    والتي تتمثل بالاعلام المضلل من قبل ومن بعد

    وكلنا يعلم مالهذا الباب الاهم لتوصيل الحقائق او تزيفها للاخرين

    وسندخل باسئلة عديدة فتحتها كاتبة الموضوع العزيزة
    (شجون فاطمة )بقولها:



    ما هي الوسائل التي تجعلنا نتسلح بقوة المنطق في النقاش ؟؟؟

    وهل يمكن لنا اذا اثير بعض من الأعلام المضلل أن نكون بابا لسد تلك الشبهات بذكر

    الآيات القرآنية والأحاديث الواردة عن المعصومين ؟؟؟؟

    ام نكتفي بالسكوت كما فعل أهل الكوفة فكانت نتيجة سكوتهم تسلط الظالمين على رقابهم وقتل سبط الرسول الأكرم ؟؟؟

    هل نشارك في نشر الأعلام المضلل من غير دراية بالموضوع فنكون قد كثرنا (سواد الباطل) ومن حيث لانشعر؟؟؟


    واخيرا اسال ؟؟؟؟؟


    كيف نستطيع ان نوظف قضيةعاشوراء لتكون نورا ونبراسا واشعاعا للاعلام

    عن اسلامنا ومقدساتنا ...؟؟؟؟؟؟


    وسنبقى ننتظر جميل وواعي ومخلص ردودكم رجالا ونساءا

    بموضوع الاعلام ....

    بوركتم وحفظكم الباري مااشرقت شمس او غربت ....



















    تعليق


    • #3
      عظم الله اجوركم باستشهاد سيد الأحرار واثابكم على حسن المواساة
      ونحن اليوم يجمعنا ركب سيدة الآباء زينب الحوراء (ع) في اختيار موفق منكم أختي وموضوع راقي للاخت شجون فاطمه
      لكي نكون إعلاميات زينبيات نسير على خطى الطاهرة الحوراء نحن بحاجه الى ندرس قضية الحسين من كل جوانبها والبحث عن كل خفاياها والتعمق أكثر باسرارها لان سلام الله عليها أفنت عمرها الشريف للحسين (ع) قبل كربلاء تتهيأ له وبعد كربلاء تنصره بصوتها ومنطقها القوي الذي جاء من عمق إيمانها بعدالة قضية الحسين ، وهذا مارادت منا السيده الطاهرة الزهراء من قبلها في المطالبة بحقها ففتحت امام المربيات ،الأمهات ان يكن إعلاميات للحق ويؤمن به ولا يجعلن فرصه للمخالفين ان ينتقدهن التسلح بالعلم النافع الذي يقوي من موقفهن ويضعف رأي المخالف وبالتالي هكذا نساء يصنعن جيل إعلامي قوي مؤمن بان طريق الآباء هو طريق الحق رزقنا الله وإياكم شفاعة الحسين (ع)
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

        السلام على سيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم ...

        الصرخة العلوية الهادرة

        زينب الكبرى ..

        في الواقع يقف القلم خجلاً وعاجزاً أما طود الصبر العظيم

        بطلة كربلاء ..

        فقد كانت ولا زالت وستبقى

        للخلود عنواناً ورمزاً

        ------------------------------

        سـلامٌ علـى هالـة ترتـقـي***بلألائـهـامرتـقـى مـريـمِ

        طهـورٍ ، متوجـةٍ بالـجـلال***مخضـبـةٍ بـالـدم الـعـنـدمِ


        تهاوت فصاحـة كـل الرجـال***أمــام تفجعـهـا المـلـهـمِ


        فراحت تزعزع عرش الضـلال***بـصـوت بأوجـاعـه مفـعـمِ


        ولو كان للأرض بعض الحيـاء***لـمـادت بأحرفـهـا اليـتـمِ!
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد واله الاطيبين الاطهرين

          سأتناول الجواب على سؤالكم الكريم الذي التمع نوره من اسطر الاخت المتألقة المباركة ( شجون فاطمة ) وفقها الله تعالى




          ما هي الوسائل التي تجعلنا نتسلح بقوة المنطق في النقاش ؟؟؟


          النقاش هو مفهوم يغاير الجدل حتى لايصير هناك خلط في المفاهيم وتتضح الرؤية الفكرية عن دور النقاش في إحقاق الحق وإبطال الباطل
          والجدال احد اساليب النقاش ومن الجدال ما هو بالتي هي احسن ندب اليه الشرع والعقل وهو الجدال القائم على الدليل والبرهان واما اذا صحبه الالتواء والانقلاب والمراوغه والتلاعب بالكلام فهو الجدال المذموم


          والنقاش هو وسيلة اتصال وتواصل بين طرفين يحمل كل منهما فكرة فيها نقطة التقاء و نقطة اختلاف مع الاخر ، فيتخذ كل منهما منهجا وهدف يحاول فيه بيان وجهة نظره انها هي الصائبة والمطابقة للواقع او يحاول ابطال فكرة الاخر ودحض حججه ..

          فهو حوار هادف وممنهج ولذا لايمكن ان نسمي اي حوارهو نقاش بل ان هناك حوار غير بناء ولا ثمرة او طائل من ورائه

          بعد بيان مفهوم النقاش ..
          لنسأل كيف نجعل من حوارتنا مناقشات مثمرة ؟ وكيف نتسلح في المحاورات التي يلجئ فيها الخصم الى المراوغة والسفسطة في الجدال ؟

          في الحقيقة يعيش مجتمعنا وخصوصا اتباع مذهب اهل البيت هذه المِحنة .. حيث الاعداء يحيطون بهم من كل حدبِ وصوب وكل عدو يحاول ان يطعن بهوية المذهب ويرمي اتباعه بالخرافة تارة وتارة بالتكفير وتارة بالشرك وكأن معركة الطفوف لاتزال قائمة بين معسكر الحق والباطل وان الصراع مع الظالمين لايزال مستمر فهي وان انتهت بإبادة اهل الحق عسكريا الا ان الحق كمبدء لايمكن افنائه بل هو يعلو ولا يعلى عليه وللحق صولة ..
          فحينما يكون الحق قد أحاط به غثاء الباطل وزبده المنتفخ بشكلية الاقتدار حينها سيقذف الله الحق على الباطل ليدمغه بصوارم الحجج والبراهين من ألسنة عباده المجاهدين فإذا هو زاهق ان الباطل كان زهوقا
          فحينما راح يشنع الدعي ابن الدعي على ال بيت الرسول صلوات الله عليهم ويصفهم بالخوارج ويصفهم تارة اخرى بالكذابين ويضلل على العامة من الناس في مجلسه الذي يظهر فيه اقتداره ونشوته .. ورئت عقيلة البيت الهاشمي زينب صمت القوم ..

          ثار الحق من ملكوتها الربوبي ليقذف الله بحقائقها على اباطيل ابن مرجانة دمغا دمغا ... حتى افقدته صوابه ..
          انها الحجة .. منطق البرهان والعقل .. فبه تنكشف الجهالات والخدع ..
          لنستمع الى هذه المحاورة الفريدة من نوعها حيث ان الحق في قبضة واسر الباطل والباطل في قمة نشوته وعليائية كبريائه حيث تم ابادة عصابة الحق ويُخيل اليه النهاية :
          أدخلت عائلة ال الرسول ...نساء الحسين ( ع ) وصبيانه ، على مجلس الطاغية ابن زياد وجاءت زينب بنت علي ( ع )
          وجلست متنكرة ، فسأل ابن زياد ( لع ) : من هذه المتنكرة فقيل له هذه زينب ابنة علي ( ع ) فأقبل عليها فقال :
          الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم!
          فقالت ( ع ) : الحمْدُ للهِ الَّذي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ، وَطَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَاجِرُ، وَهُوَ غَيْرُنَا يَا بْنَ مَرْجَانَة
          فقال : كيف رأيت صنع اللهبأخيك وأهل بيته ؟ فقالت :
          (ما رَأَيْتُ إِلاّ جَمِيلاً، هؤُلاَءَ قَوْمُ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْقَتَلَ، فَبَرَزُوا إِلى مَضَاجِعِهِمْ، وَسَيَجْمعُ اللهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلَجُ يَومَئِذٍ، ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يا بْنَ مَرْجَانَةَ..).
          فغضب اللعين وهم أن يضربها فقال له عمروبن حريث :
          إنها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشئ من منطقها ، فقال لها ابن زياد ( لع ) :
          لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة من أهل بيتك .
          فقالت : لعَمِرْي لَقَدْ قَتَلْتَ كَهْلِي، وَقَطَعْتَ فَرْعِي، وَاجْتَثَثْتَ أَصْلِي، فَإِنْ كَانَ هذَا شِفَاؤُكَ فَقَدِ اشْتَفَيْتَ)
          استنتاجات ومحصلة :

          من خلال هذا المشهد يتضح :

          1-ما يعمل اهل الباطل عليه في تمويه الناس هو قلب المفاهيم وتزييف الحقائق والباس الباطل لباس الحق ورد فعل اهل الحق هو ان يبينوا ويكشفوا ذلك الزيف بالنقد المباشر لبيان الحقيقية من الشبهه ورفع حالة الالباس من خلال العقلية الناقدة والروح الناقدة فإن خمول الذهنية وتصقعها امام الاحداث يعطي زخما للباطل ان يتعالى ويكثر جنوده وان التغاضي عن تقده وكشف زيفه يعني انحسار مد اهل الحق وضعف جانبهم لذا ورد ف الروايات الشريفة عن روح الله عيسى بن مريم { كونوا نقّاد الكلام، فكم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضة المموهة النظر إلى ذلك سواء والبصراء به خبراء} وهو من غرر الاحاديث وتمثل هذه المرحلة مرحلة الحوار في الموضوعي أي يكون هم الناقد النص المطروح لا شخصية المتكلم او الناطق فهو اغفل نقدها لاسباب تكتيكية كما يعبرون لتهيئة الاذهان والنفوس للاتي فلذا كان تركيز سيدتنا ومولاتنا زينب في الرد عليه بهذا المضمار الحمْدُ للهِ الَّذي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ، وَطَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَاجِرُ، وَهُوَ غَيْرُنَا يَا بْنَ مَرْجَانَة( وفي بعض المرويات لم تذكر ابن مرجانه وهو الاوفق في الطرح للاتي )

          2- إذا كان الخصم يحاول الجدل ويتخذ من سيطرته مركزا لبث السموم وطرح الافكار التمويهية على العقول الساذجة ولم ينفع معه نقد النص واصر على التدليس هنا ينبغي الانتقال الى مرحلة نقد الشخص وكشف حقيقته للعامة ولذا حينما وجه كلامه للسيدة زينب متشفيا ومموها على العامة من سذجة اهل الكوفة بان الله تعالى هو من صنع ذلك بكم يا ال علي ...

          هنا بينت سلام الله عليها :

          أ‌-ان الصنع المستند جهته للحق سبحانه هو جميل وخير لان الله لايصدر منه الا العدل والحكمة
          ب -ان المقتولين هم ادوا ما عليهم من فرض والموت حق واقع على كل نفس وان المتسبب في قتلهم سيسائل يوم القيامة وهناك ستظهر الحجة الراجحة ويبطل المخسرون
          ج- انت حقيقتك مره واصلك دعي فانت ابن مرجانة ومعروف لدى الاوساط الكوفية وغير الكوفية من هي مرجانه فما شأنك وشأن الاطهار يا زنيم
          بهذا المضمون تم دحض حجة ابن زياد امام الملأ حيث بينت اصل عقائدي اسلامي وهو ان الله عادل وحكيم لم ترى منه الخلائق الا كل جميل وخير وابطلت العقيدة الفاسدة التي يروج لها بني امية بان الله يجبر العباد على ماهم عليه فالحاكم والمحكوم انما يتحركان بفعل الله على نحو الجبر وسلب الاختيار
          وبينت سلام الله عليها حقيقة التكليف وحقيقة نزول الموت ودور السبب في حصوله وان الانسان مسؤول عن افعاله وسيستنطق ويحاج ويخاصم يوم القيامة وان الله لايحاجج احد الا بعد ان يعطيه حرية الاختيار لافعاله بنسبة ملائمة مع التكليف والامر الاخير بينت اصل هذا المتحدث وواقع امره ومن يكون هكذا ينبغي ان يتدرج المحاور في النقاشات مع المعاندين نقد النص ومن ثم بيان حقائق المدعي وشخصية المحاور المكابر.
          ولذا هو بعد الرد الاخير وانكساره وهزيمته انتقل من دائرة الحوار الى دائرة الرد بالسلاح والعنف والاضطهاد وهو دليل على الانهزام والافلاس
          ثم لم يكتفي الخصم العنيد فراح يظهر تشفيه بالسيدة زينب وظن انه بهذا حقق ربحا ونال مكسبا وانه سيثني من عزم الحق فردت عليه بجواب يحقق دفع شره واذاه ويكشف للعامة النقص النفسي الذي يعاني منه هذا المعتوه
          لان الواقع حقيقة لايمكن انكارها ولايمكن الهروب منه فالحسين سلام الله عليه لا يوزن به احد وان فقدانه خسارة للانسانية وما حدث له ولاهل بيته من اضطهاد وظلم امر يحرق قلوب المؤمنين واقعا ويحزنهم ويقرح اجفانهم وفي الطرف المقابل هو شفوة لاعدائه لانهم ازاحوا وجوده الظاهري ولكنهم لايعلمون ان الحسين ظاهرة ولدت بشهادته وقد اصبح وجوده مصدر الهام لايعد ولايحصى لعشاقه و حيث تنادي الاجيل لبيك ياحسين مختومة بالختم الزينبي الخالد لاتمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا
          ......والحمد لله وحده ... وان شاء الله ونظرة مولاي ابي الفضل ان وفقت سيكون لي دخول أخر بمنه وكرمه وجوده ... حامدا لله ومصليا على رسوله واله الاطهار
          التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 11-11-2014, 02:12 AM.
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #6
            إن تحصيل العلم من منابعه الصحيحة ... بالقراءة الواعية لمعتقداتنا ومعتقدات الأطراف الأخرى.. وقراءة ما سطره علمائنا جزآهم الله خيراً في درء الشبهات .. وذلك بفهم القرآن والروايات الواردة عن النبي وآله معززاً بالإيمان واليقين بأحقية القضية التي ندافع عنها .. والحذر من الوقوع في شرك الإعلام الفاسد .. تمكننا من صد الهجمات الإعلامية التي تهدف فيما تهدف إلى هدم الإسلام الذي جاء به نبي الرحمة والهدى.. أما السكوت مع القدرة عن الدفاع فهي من أدهى الكوارث التي أبتلينا بها ...


            ومن كان ذا عقيدة هشَّة غير متحصن بالعلم والإيمان سيكون فريسة سهلة لأول شبهة تعترضه من الإعلام المضلل .. وهذا ما رأيناه من جمع لا يستهان به حتى من بعض ((أصحاب الشهادات الأكاديمة)) الذين إنحرفوا عن جادة الصواب مع أول شبهة قرءوها في كتاب أو سمعوها وشاهدوها من فضائيات الفتنة والفساد .. وتراه في لحظة واحدة ينقلب رأساً على عقب وينبري مدافعاً عن تلك الآراء التي ليس لها من العلم والحق وزنٌ أو نصيب .. فتراه ((يهرف بما لا يعرف)) ويكون بوقاً من أبواق الإعلام الفاسد ..
            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #7

              قلب زينب عليها السلام
              أي قلب كان ينبض في صدرك سيدتي وأنت ترين المصائب تتقاطر عليك كالمطر؟..
              أي صبر كنت تحملينه سيدتي؟..
              هل كنت تحملين الصبر أم الصبر كان يحملك؟
              هل كنت تقيمين أود الثبات أم كان هو يقيم أودك؟
              هل كان العفاف يتجسد بك أم كنت تتجسدين بالعفاف؟
              هل كنت تحملين الخدر أم كان الخدر يحملك؟
              هل كنت تسيرين بالشرف أم الشرف كان يسير بك؟
              هل كنت تحملين قلبا اختص كل مشاعر الأمومة والإخوة واحتضن العشق الإلهي ومبادئ النبوة وميراث الإمامة؟
              قلبا جال بالرسالة المحمدية وطاف بها من بلد إلى بلد وفي كل بلد يرفع مناراً ليقول هذا دين نبينا محمد صلى الله عليه واله..
              ويترك علماً للإمام للحسين عليه السلام يهز عروش الظالمين..
              ماذا حملت بقلبك الطاهر؟
              لقد حملت الحزن والحب والسلام والآباء والعفاف والتقى والخشوع الإلهي ولوعة الفراق والثكل واليتم والحزم ومداراة اليتامى وتفقد الثكالى وحفظ الرسالة المحمدية واحتواء الإمامة واحتضانها وإعلاء صرخة الإمام الحسين عليه السلام ( ألا من ناصر ينصرني)..
              بالله عليك هل لك أن تبوحي لنا من أي شيء خلق الله قلبك؟
              الذي حمل ما لم يحمله الأنبياء..
              فقلبك حفظ للأنبياء رسالاتهم وحفظ للإمامة خصائصها وحفظ للشيعة دينها وحفظ للمرأة كرامتها وعزتها وشرفها فهل كانت القدوة متجسدة بك أم كنت متجسدة بالقدوة؟

              تعليق


              • #8
                السلام على من حباها الجليل جل اسمه بالصفات الحميده وزادها قوة وثباتا على الدين والعقيدة وشد الله تعالى عزمها في مواطن المحن الشديده والهمها جميل الصبر واكرمها جزيل الاجر ....يجب علينا ان نتسلح بنور العلم وندرس قضية الامام الحسين عليه السلام من جميع جوانبها لكي نكون قادرين على الدفاع عن مقدساتنا ويكون ذلك بالنصوص القرانية والروايات الشريفة بعد حفظها وفهم المراد منها فحقا كثيرا ما تصديت لتلك اللواتي ينكرن علينا اللطم ولبس السواد

                تعليق


                • #9
                  كيف نستطيع أن نوظف قضية عاشوراء لتكون نوراً ونبراساً وإشعاعاً للإعلام عن إسلامنا ومقدساتنا ...؟؟؟؟؟؟


                  خرج الحسين عليه السلام مصلحاً ..
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
                  لقد كانت مخالب الإعلام الأموي الذي أسس من عهد سقيفة بني ساعدة شرسة في تمزيق وحدة المسلمين ونشر عقائد الجاهلية الجهلاء .. ومن هنا كان لا بد لسيد الشهداء عليه السلام من إيقاظ تلك الضمائر الخانعة فكانت تلك التضحية التي يطأطئ لها التأريخ إعظاماً وإكباراً ..
                  فبدأ الحسين عليه السلام وكما نجده من قراءة أحداث عاشوراء بحملة إعلامية واسعة من خلال خطاباته في الأمة وخطاباته يوم عاشوراء وكان دور السيدة زينب عليها السلام مع الإمام زين العابدين عليه السلام الدور المكمل الذي بين أهداف تلك النهضة التي نرفل بنعيم ما حققته ليبقى الإسلام المحمدي الأصيل خالدا أمد الدهر..
                  من هذا المنطلق فليكن الإعلام الحسيني الزينبي أسوة حسنة لنا ..
                  فليكن خطابنا إصلاحاً للواقع الفاسد بكل ما يحويه من تداعيات..
                  لتكن منابرنا صرخة من صرخات الإصلاح في كل النواحي..
                  لنكن جميعاً مصلحين وكل من موقعه في المجتمع .. في الأسرة .. في موقع العمل
                  ولِزامَاً علينا أن نتذكر أنَّ للحسين عليه السلام فضلٌ عظيم لا يُنكر، وردُّ الجَّميل لإمامنا هو أن نأتمر ونأمر بالمعروف وننتهي وننهى عن المنكر باليد،باللسان،بالقلب،بالقلم،بكل ما تفضل الله به علينا من نعمة وقوة متحصنين بالتوجه المخلص لتعاليم القرآن العظيم ولشريعة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)
                  التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 11-11-2014, 04:11 PM.
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #10
                    إعلامُنا بحاجةٍ إلى إعلام
                    ((عتاب مع قنواتنا الفضائية))
                    للإعلام دورٍ فاعل في سعة الانتشار،حيث تلعب البرامج الترويجية الدعائية دوراً ضخماً في هذا الأمر..وبنظرةٍ على أغلب الفضائيات نجد أن الإعلان التجاري والفواصل الإعلانية أصبحت سمة من سمات الإعلام المرئي وأُسِّست قنواتٌ قد تخصصت بالدعاية والإعلان عن كل شيء ومن أخطرها الإعلان عن الإصدارات التي تحمل الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع الإسلامي والتي تهدف إلى تفريغ المجتمع من محتواه الفكري الإسلامي الرصين وجرّه إلى هاوية الانحراف..ونشاهد برامجاً تسلط الضوء على الكتب الصادرة وتحليل ما فيها من مواضيع وملامح فكرية كما نشاهد يومياً وعلى جملةٍ من القنوات الفضائية حلقات تتناول قراءة الصحف والمجلات الصادرة في بلدٍ أو عدة بلدان عربية كانت أو أجنبية..فأضحى أقل المتابعين للفضائيات يعرف أغلب عناوينها وأوقات صدورها ويتوجه لشراء ما راق له منها بما تحويه من تحقيقات ومقالات ومقابلات وصور لمن أعجبه من نجوم الفن والرياضة والأزياء وغيرها!! مما أدى إلى تغيير الكثير من توجهاتهم بما تدُسُّه من سمٍّ في العسل..ومن المؤلم أن نكون على تماس مع الإعلام المحلي والعربي والأجنبي ذو الصبغة الفنية والإعلامية الخطرة ،وفي الوقت ذاته نحن لسنا على اطلاع على إعلامنا _ذي الطابع الإسلامي_ المقروء وبعيدين الذي جعل قمة أهدافه التوعية والتذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الفكر المتزن من أجل بناء الفرد والمجتمع وصد الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها فكر مذهب أهل البيت بما تنشره من مقالات ودراسات وتحقيقات في هذا الشأن ولعل أهم الأسباب هو أنَّ إعلامَنا بحاجةٍ إلى إعلام ودعاية..لأن هذا الجانب ضعيف بل منعدم تماماً،وهنا نتساءل:أين القنوات الفضائية الإسلامية عن الترويج والإعلان لإعلامنا المقروء من صحف ومجلات وإصدارات وخصوصاً الصادرة عن أقسام الشؤون الفكرية والثقافية والإعلام في العتبات المقدسة
                    فيا قنواتنا الفضائية:إنَّ الهجمة الفكرية شعواء ضروس وتزداد مع الأيام حقداً وضراوة والعدو ماكر يتربص لكل سوء..لذا نتمنى عرض برامج تعريفية بالإصدارات كأن تكون لقراءة أهم العناوين فيها ومطالعة لبعض الخطوط العامة لمواضيعها المختلفة والترويج لمواقعها الالكترونية على شبكة الإنترنيت لكي نشكل درعاً مضاداً يساهم بشكل أو آخر لصد تلك العاصفة الهوجاء من الفساد الفكري والعقائدي والأخلاقي (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).
                    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 11-11-2014, 04:50 PM.
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X