تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
فانزعج الرسول وبكى قلبه المهول وعزاه بك الملائكة والأنبياء وفجعت بك امك الزهراء واختلف جنود الملائكة المقربين تعزي اباك امير المؤمنين وأقيمت لك المآتم في اعلى عليين ولطمت عليك الحور العين وبكت السماء وسكانها والجنان وخزانها والهضاب وأقطارها والبحار وحيتانها والجنان وولدانها والبيت والمقام والمشعر الحرام والحل والإحرام ...
هذا مقطع من الزيارة الناحية المقدسة يظهر عظمت المصيبة على اهل البيت عليهم السلام حيث اذا نظرنا الى كلماتها وخاصة كلمة فجعت بك امك الزهراء تكفي لمعرفة الهول العظيم لهذه المصيبة حيث ان الزهراء معصومة بل من افضل المعصومين فهي حجة الله على الائمة حيث ورد هذا الحديث عن مولانا الامام العسكري سلام الله عليه حيث يقول: نحن حجج الله على الخلق وأمنا فاطمة حجة الله علينا...
ماذا اقول يعجز اللسان عن التكلم في هذه الايام الماضية واليوم اكثر حيث بدأت المصيبة من يوم العاشر وهذا دائما يخفى على كثيرين حيث عند انتهاء العاشر كأن المصيبة قد انتهت وهذا خطأ شائعا في مجتمعنا...
فالمصيبة عظيمة جدا فالإمام صاحب العصر والزمان يقول كلمة يجب علينا ان ننتبه لها جدا حيث يقول سلام الله عليه : فلأئن اخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم اكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبا فلأندبنك صباحا ومسا ولأبكينا عليك بدل الدموع دما حسرة عليك وتأسفا على ما دهاك وتلهفا حتى اموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب...
توصيف جدا دقيق ورائع لحالة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حيث ان كل يوم عنده عزاء صباحا ومسا يوم فرح او يوم عيد او اي يوم فهو كل يوم يبكي على جده الحسين عليه السلام ويذكره وهكذا يجب علينا نحن ان نذكر الحسين عليه السلام اقله في كل يوم مرة عبر زيارته او استماع مجلس او اي شيء يقربنا منه عليه السلام واكثر من ذلك فهو يقول انه يموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب اي ان الامام حاله دائما بمصاب ومكتئب لحال ابيه الحسين عليه السلام وما جرى له ولو اذن له لمات سلام الله عليه من شدة هذا المصاب حيث تذكر الروايات ان الامام يرى كل يوم واقعة عاشوراء صباحا ومساء ويبكي اشد البكاء على ابيه الحسين عليه السلام حتى يصل الى مرحلة البكاء دما ويندبه كذلك ولا يعلم الا الله الحالة التي يصل اليها بعد هذا العزاء الذي يتجدد صباحا ومساء فهو وصفه وضعه انه يصل الى حالة الموت!!!
احاديث كثيرة بحق الامام الحسين عليه السلام عن زيارته والتمسك به حتى بشرب الماء فالنبي صل الله عليه واله هو الرحمة لنا فما ارسلناك الا رحمة للعالمين وانما ان رحمة مهداة وقد منا الله تعالى علينا بخصوصية الحسين عليه السلام حيث ان اقل عمل للحسين له ثواب واجر عظيم فيكفي انه عندما تخطي اول خطوة لزيارته بأي وقت تمحى ذنوبك كلها فكلنا الى الجنة بزيارة الحسين عليه السلام ولنا مقام يغبطنا عليه الكل ولكن فليتنافس المتنافسون على اعلى الدرجات ليقبلنا عنده عبيدا بل خدام وهي اعلى درجة اطمح اليها حيث يقال لي في الجنة اني خادم الحسين عليه السلام كما سوف يغبط الجميع ابا الفضل لانه باب الحسين وقاضي حوائج زوار الحسين بل هو نفس الحسين كما قال له عليه السلام: اركب بنفسي انت يا اخي...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
فانزعج الرسول وبكى قلبه المهول وعزاه بك الملائكة والأنبياء وفجعت بك امك الزهراء واختلف جنود الملائكة المقربين تعزي اباك امير المؤمنين وأقيمت لك المآتم في اعلى عليين ولطمت عليك الحور العين وبكت السماء وسكانها والجنان وخزانها والهضاب وأقطارها والبحار وحيتانها والجنان وولدانها والبيت والمقام والمشعر الحرام والحل والإحرام ...
هذا مقطع من الزيارة الناحية المقدسة يظهر عظمت المصيبة على اهل البيت عليهم السلام حيث اذا نظرنا الى كلماتها وخاصة كلمة فجعت بك امك الزهراء تكفي لمعرفة الهول العظيم لهذه المصيبة حيث ان الزهراء معصومة بل من افضل المعصومين فهي حجة الله على الائمة حيث ورد هذا الحديث عن مولانا الامام العسكري سلام الله عليه حيث يقول: نحن حجج الله على الخلق وأمنا فاطمة حجة الله علينا...
ماذا اقول يعجز اللسان عن التكلم في هذه الايام الماضية واليوم اكثر حيث بدأت المصيبة من يوم العاشر وهذا دائما يخفى على كثيرين حيث عند انتهاء العاشر كأن المصيبة قد انتهت وهذا خطأ شائعا في مجتمعنا...
فالمصيبة عظيمة جدا فالإمام صاحب العصر والزمان يقول كلمة يجب علينا ان ننتبه لها جدا حيث يقول سلام الله عليه : فلأئن اخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم اكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبا فلأندبنك صباحا ومسا ولأبكينا عليك بدل الدموع دما حسرة عليك وتأسفا على ما دهاك وتلهفا حتى اموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب...
توصيف جدا دقيق ورائع لحالة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حيث ان كل يوم عنده عزاء صباحا ومسا يوم فرح او يوم عيد او اي يوم فهو كل يوم يبكي على جده الحسين عليه السلام ويذكره وهكذا يجب علينا نحن ان نذكر الحسين عليه السلام اقله في كل يوم مرة عبر زيارته او استماع مجلس او اي شيء يقربنا منه عليه السلام واكثر من ذلك فهو يقول انه يموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب اي ان الامام حاله دائما بمصاب ومكتئب لحال ابيه الحسين عليه السلام وما جرى له ولو اذن له لمات سلام الله عليه من شدة هذا المصاب حيث تذكر الروايات ان الامام يرى كل يوم واقعة عاشوراء صباحا ومساء ويبكي اشد البكاء على ابيه الحسين عليه السلام حتى يصل الى مرحلة البكاء دما ويندبه كذلك ولا يعلم الا الله الحالة التي يصل اليها بعد هذا العزاء الذي يتجدد صباحا ومساء فهو وصفه وضعه انه يصل الى حالة الموت!!!
احاديث كثيرة بحق الامام الحسين عليه السلام عن زيارته والتمسك به حتى بشرب الماء فالنبي صل الله عليه واله هو الرحمة لنا فما ارسلناك الا رحمة للعالمين وانما ان رحمة مهداة وقد منا الله تعالى علينا بخصوصية الحسين عليه السلام حيث ان اقل عمل للحسين له ثواب واجر عظيم فيكفي انه عندما تخطي اول خطوة لزيارته بأي وقت تمحى ذنوبك كلها فكلنا الى الجنة بزيارة الحسين عليه السلام ولنا مقام يغبطنا عليه الكل ولكن فليتنافس المتنافسون على اعلى الدرجات ليقبلنا عنده عبيدا بل خدام وهي اعلى درجة اطمح اليها حيث يقال لي في الجنة اني خادم الحسين عليه السلام كما سوف يغبط الجميع ابا الفضل لانه باب الحسين وقاضي حوائج زوار الحسين بل هو نفس الحسين كما قال له عليه السلام: اركب بنفسي انت يا اخي...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.