بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وردت عبارة ( فارجعوا الى رواة حديثنا ) في كلام للامام الحجه عليه السلام وهو يوصي الناس الى الرجوع اليهم في حال غيبته عليه السلام
ونحن سنستعرض كلمات للعلماء الاجلاء يوضح المراد من هذا الكلام
وهذه هي الروايه
*وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم
*** بعض اراء العلماء الاجلاء في هذا الامر :
.1-كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري -
أما وجوب الرجوع إلى الفقيه في الأمور المذكورة ، فيدل عليه - مضافا إلى ما يستفاد من جعله حاكما ...وإلى ما تقدم من قوله عليه السلام : " مجاري الأمور بيد العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه " - التوقيعالمروي في إكمال الدين وكتاب الغيبة واحتجاج الطبرسي الوارد في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب ، التي ذكر أني سألت العمري رضي الله عنه أن يوصل لي إلى الصاحب عجل الله فرجه كتابا فيه تلك المسائل التي قد أشكلت علي ، فورد الجواب بخطه عليه آلاف الصلاة والسلام في أجوبتها ، وفيها : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله "
.
2- . العروة الوثقى - السيد اليزدي -
والتوقيع الرفيع : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ». وخبر تحف العقول : « مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه » . وخبر أبي خديجة : « انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه » وخبره الآخر : « واجعلوا بينكم رجلا ممن عرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته قاضيا ». والمرسل : « اللهم ارحم خلفائي ، قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خلفاؤك ؟ قال : الذين يأتون بعدي يروون حديثي وسنتي ». والمروي في الفقه الرضوي ( عليه السلام ) : « منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل ». إلى غير ذلك إذ من المعلوم أن العامي لا يصدق عليه اسم العالم ولا الراوي ، ولا يصلح أن يكون خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أن يكون بيده مجاري الأمور ، ولا أن يكون بمنزلة الأنبياء . فمقتضى هذه الأخبار عدم جواز تصدي غير المجتهد للحكم والمرافعة ، من غير فرق بين أن يكون من أهل العلم مع عدم بلوغه حد الاجتهاد ويحكم بمقتضى ظاهر الأخبار وكلمات الفقهاء ، أو كان مقلدا لمجتهد جامع للشرائط ويحكم بمقتضى فتوى ذلك المجتهد بعد اطلاعه على جميع ما يتعلق بتلك الواقعة بالتقليد
.
3- حصر الاجتهاد - آقا بزرگ الطهراني -
ومن خصائص هذا الدور انتقال الزعامة من الأئمة إلى العلماء والفقهاء بأمر من الإمام المنتظر ( عج ) عند بداية الغيبة الكبرى ، كما يدل على ذلك التوقيع المشهور : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ".
4- كتاب الاجتهاد والتقليد - السيد الخوئي -
وأظهر منها قوله - ع - في رواية إسحاق بن يعقوب : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا وذلك لأن الحوادث الواقعة قد لا تكون منصوصة فلا يمكن أن يجاب فيها إلا بالاجتهاد وإعمال النظر . وأما التعبير فيها برواة الحديث دون العلماء أو الفقهاء فلعل السر فيه أن علماء الشيعة ليس لهم رأي من عند أنفسهم في قبال الأئمة عليهم السلام ، فإنهم لا يستندون إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون ، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم عليهم السلام فهم - في الحقيقة - ليسوا إلا رواة حديثهم .
اذن المراد به هم العلماء المجتهدون العدول اللذين افنوا حياتهم في الدرس والتدريس واقامه الدين
لقد وردت عبارة ( فارجعوا الى رواة حديثنا ) في كلام للامام الحجه عليه السلام وهو يوصي الناس الى الرجوع اليهم في حال غيبته عليه السلام
ونحن سنستعرض كلمات للعلماء الاجلاء يوضح المراد من هذا الكلام
وهذه هي الروايه
*وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم
*** بعض اراء العلماء الاجلاء في هذا الامر :
.1-كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري -
أما وجوب الرجوع إلى الفقيه في الأمور المذكورة ، فيدل عليه - مضافا إلى ما يستفاد من جعله حاكما ...وإلى ما تقدم من قوله عليه السلام : " مجاري الأمور بيد العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه " - التوقيعالمروي في إكمال الدين وكتاب الغيبة واحتجاج الطبرسي الوارد في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب ، التي ذكر أني سألت العمري رضي الله عنه أن يوصل لي إلى الصاحب عجل الله فرجه كتابا فيه تلك المسائل التي قد أشكلت علي ، فورد الجواب بخطه عليه آلاف الصلاة والسلام في أجوبتها ، وفيها : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله "
.
2- . العروة الوثقى - السيد اليزدي -
والتوقيع الرفيع : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ». وخبر تحف العقول : « مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه » . وخبر أبي خديجة : « انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه » وخبره الآخر : « واجعلوا بينكم رجلا ممن عرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته قاضيا ». والمرسل : « اللهم ارحم خلفائي ، قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خلفاؤك ؟ قال : الذين يأتون بعدي يروون حديثي وسنتي ». والمروي في الفقه الرضوي ( عليه السلام ) : « منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل ». إلى غير ذلك إذ من المعلوم أن العامي لا يصدق عليه اسم العالم ولا الراوي ، ولا يصلح أن يكون خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أن يكون بيده مجاري الأمور ، ولا أن يكون بمنزلة الأنبياء . فمقتضى هذه الأخبار عدم جواز تصدي غير المجتهد للحكم والمرافعة ، من غير فرق بين أن يكون من أهل العلم مع عدم بلوغه حد الاجتهاد ويحكم بمقتضى ظاهر الأخبار وكلمات الفقهاء ، أو كان مقلدا لمجتهد جامع للشرائط ويحكم بمقتضى فتوى ذلك المجتهد بعد اطلاعه على جميع ما يتعلق بتلك الواقعة بالتقليد
.
3- حصر الاجتهاد - آقا بزرگ الطهراني -
ومن خصائص هذا الدور انتقال الزعامة من الأئمة إلى العلماء والفقهاء بأمر من الإمام المنتظر ( عج ) عند بداية الغيبة الكبرى ، كما يدل على ذلك التوقيع المشهور : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ".
4- كتاب الاجتهاد والتقليد - السيد الخوئي -
وأظهر منها قوله - ع - في رواية إسحاق بن يعقوب : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا وذلك لأن الحوادث الواقعة قد لا تكون منصوصة فلا يمكن أن يجاب فيها إلا بالاجتهاد وإعمال النظر . وأما التعبير فيها برواة الحديث دون العلماء أو الفقهاء فلعل السر فيه أن علماء الشيعة ليس لهم رأي من عند أنفسهم في قبال الأئمة عليهم السلام ، فإنهم لا يستندون إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون ، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم عليهم السلام فهم - في الحقيقة - ليسوا إلا رواة حديثهم .
اذن المراد به هم العلماء المجتهدون العدول اللذين افنوا حياتهم في الدرس والتدريس واقامه الدين
تعليق