تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الاخطاء التي يرتكبها الانسان حالة طبيعية في بعض الاحيان فقد تكون غير متعمدة وغير مقصودة لكنها وقعت منه وحصل على اللوم بسببها ، فمنها ما تكون خارجة عن قدرة الانسان ومنها ما تكون الاخطاء بسبب العوامل الخارجية كما لو كلف المدير أحد اعضاء الادراة بمهمة كبيرة وقد زرع الثقة في نفسه وقال له انت قادر على انجاز اي مشروع كهذا وانك صاحب الابداع والتميز فيكيل عليه مجموعة من الدوافع المعنوية في سبيل خلق جو متفائل في نفسه فيقتنع الشخص بهذا العرض والمهمة التي قدمت له ، وعندما يفشل او يخفق في العمل فالمدير هو من يتحمل الجزء الاكبر من الخطا كونه اودع فيه ثقة هو لم يكن يراها واقعية ، لكن لسريان العمل دون مشاكل والتخلص من بعض الضغوطات هو من دفعه لان يفكر بمثل هذا الامر ،
وكثيراً ما تحصل المشاكل بسبب هذه الاخفاقات والاخطاء التي يتحمل وزرها كل من كانت له يد فيها ، وهنالك صور أخرى لمثل هذا الاخطاء كتربية الطفل على السب والشتم وتلقينه بعض العبارات القبيحة وعندما يكبر يبدأ الاب والام يعانون من تلك المشكلة وهذا جزاء تربيتهم وتلقينهم ، واما الطفل فلا ذنب له أبداً الا ان يكبر ويصبح بالغاً ويعلم بان هذه الاشياء من الامور الغير صحيحة ، عندها ينساق اليه التكليف ان ارتكبها متعمداً ، يبقى يعاني من تلك النشأة التي نشأ عليها وكل هذه الاخطاء التي وقعت في تلك المرحلة سببها من قام بها سواء كان أب او أم او أحد الاقارب او الاستاذ وغيرها ، فيصبح الامر عسيراً عليه في الكثير من الاحيان فان من شب على شيء شاب عليه ، لذلك الحذر كل الحذر من ارتكاب الاخطاء مع غيرنا فان ذلك يعني اننا ساعدنا واوقعنا غيرنا في مشاكل لعله يلعننا في المستقبل بسببها ،
وكل هذا ينتج عن سذاجة التفكير وقلة الوعي فهما من يتسببان في نشوء هذا التخبط والتدخل في حياة الاخرين ، حيث ان الانسان عليه ان يكون فاعلاً للخير والاصلاح بقدر ما اوتي من قوة لا بالقدر الذي يكون خارجاً عن حجمه ومستواه ، وهذا الكلام يمكن ان تجريه على الكثير من مفاصل الحياة كالتعليم متى فهنالك من ينصب نفسه معلماً قبل ان يكون متعلماً ، فيوقع الناس بالإشكالات والشبهات الكثيرة فيضلهم الطريق فيتحول من هادياً ومبشراً الى غاوياً وضالاً
فقد يعبر عن مثل هذه الاخطاء بالحماقة لانهم وصفوا من يريد ان ينفعك فيضرك بالاحمق ، وهو وصف روائي وليس اعتباري واجتهادي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الاخطاء التي يرتكبها الانسان حالة طبيعية في بعض الاحيان فقد تكون غير متعمدة وغير مقصودة لكنها وقعت منه وحصل على اللوم بسببها ، فمنها ما تكون خارجة عن قدرة الانسان ومنها ما تكون الاخطاء بسبب العوامل الخارجية كما لو كلف المدير أحد اعضاء الادراة بمهمة كبيرة وقد زرع الثقة في نفسه وقال له انت قادر على انجاز اي مشروع كهذا وانك صاحب الابداع والتميز فيكيل عليه مجموعة من الدوافع المعنوية في سبيل خلق جو متفائل في نفسه فيقتنع الشخص بهذا العرض والمهمة التي قدمت له ، وعندما يفشل او يخفق في العمل فالمدير هو من يتحمل الجزء الاكبر من الخطا كونه اودع فيه ثقة هو لم يكن يراها واقعية ، لكن لسريان العمل دون مشاكل والتخلص من بعض الضغوطات هو من دفعه لان يفكر بمثل هذا الامر ،
وكثيراً ما تحصل المشاكل بسبب هذه الاخفاقات والاخطاء التي يتحمل وزرها كل من كانت له يد فيها ، وهنالك صور أخرى لمثل هذا الاخطاء كتربية الطفل على السب والشتم وتلقينه بعض العبارات القبيحة وعندما يكبر يبدأ الاب والام يعانون من تلك المشكلة وهذا جزاء تربيتهم وتلقينهم ، واما الطفل فلا ذنب له أبداً الا ان يكبر ويصبح بالغاً ويعلم بان هذه الاشياء من الامور الغير صحيحة ، عندها ينساق اليه التكليف ان ارتكبها متعمداً ، يبقى يعاني من تلك النشأة التي نشأ عليها وكل هذه الاخطاء التي وقعت في تلك المرحلة سببها من قام بها سواء كان أب او أم او أحد الاقارب او الاستاذ وغيرها ، فيصبح الامر عسيراً عليه في الكثير من الاحيان فان من شب على شيء شاب عليه ، لذلك الحذر كل الحذر من ارتكاب الاخطاء مع غيرنا فان ذلك يعني اننا ساعدنا واوقعنا غيرنا في مشاكل لعله يلعننا في المستقبل بسببها ،
وكل هذا ينتج عن سذاجة التفكير وقلة الوعي فهما من يتسببان في نشوء هذا التخبط والتدخل في حياة الاخرين ، حيث ان الانسان عليه ان يكون فاعلاً للخير والاصلاح بقدر ما اوتي من قوة لا بالقدر الذي يكون خارجاً عن حجمه ومستواه ، وهذا الكلام يمكن ان تجريه على الكثير من مفاصل الحياة كالتعليم متى فهنالك من ينصب نفسه معلماً قبل ان يكون متعلماً ، فيوقع الناس بالإشكالات والشبهات الكثيرة فيضلهم الطريق فيتحول من هادياً ومبشراً الى غاوياً وضالاً
فقد يعبر عن مثل هذه الاخطاء بالحماقة لانهم وصفوا من يريد ان ينفعك فيضرك بالاحمق ، وهو وصف روائي وليس اعتباري واجتهادي
تعليق