تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بنائاً علی ماتقدم یم?ن القول بأن النقطة الاساسیة فی مدرسة الت?لیف هی انه م?ان ان نطلب من الامام قضاء حوائجنا، نسعی لأن نستعد ل?ي نتحقق ما یریده الامام منا، و بتعبیر آخر نحن نرفع حاجاتنا الي الأمام، ل?ن الاهم لنا ان نعيش و نعمل وفق ما یریده الامام منا حتي ن?ون مستعدین لنلبی دعوته، لا مستعدین لمجرد اخذ حاجاتنا منه!
و من هذا المنطلق یم?ن ان يقال أن احیاء زیارة الاربعین فی السنوات الاخیرة يم?ن ان ي?ون شاهدا علي قرب ظهور الامام المنتظر (عج) ان شاء الله. نحن نري احاديث مختلفه تحثنا علي زیارة الحسین (ع) ل?ن الحث علي هذهِ الزیارة متفاوت جدا. في سائر الزيارات تذ?ر منافع الدنيوية و اخروية للأنسان ل?ن زیارة الاربعین هي الزیارة الوحیدة التي لميت?لم المعصومون عن منافعها و ثوابها بل قالوا فقط انها احدی علائم التشیع. لماذا؟ اذا تاملنا نری ان اهم حادثة قطعیة وقعت فی الاربعین هي زیارة جابربن عبدالله الانصاری و هذا یم?ن ان ي?ون باباً لنعرف سر هذا الامر: الجابر لميحضر العاشوراء ل?نه حسب نفسه في العاشورائیین لانه قال «والذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد شار?نا?م فيما دخلتم فيه».[1] هو الذی لم یلتحق بر?ب الحسین و ل?ن ?ان عاشوراییاً حقیقیاً من اعماق نفسه و ایقن انه فی زمرة العاشورایین و انصار الامام الحقیقیین؛ و یم?ن ان الائمه لاجل هذا الامر قالوا ان زیارة الاربعین هی علامة التشیع الواقعی؛ ای هذهِ الزیارة تعبیرٌ عما فعله ذل? العاشورائی الحقیقی الذی لم یلتحق بر?ب الامام الحسین (ع) ول?ن ?ان في نيته ان ي?ون مع الامام قطعا و لهذا الامر یصبح من جملة اصحاب امام زمانه (ع) وان لمیصل الي امامه؛ و زائروا الاربعین ?لهم جابر و علي هذا ان النص الوارد فی زیارة الاربعین لم ی?ن فیه حالة طلب او دعاء للزائر بل اهم ما فیه هو اعلان الاستعداد من قبل الزائر لقیام الامام ?ما جاء فی خاتمتها «وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُم[2]» یعنی انه ان لم ا?ن مع?م فی یوم عاشوراء ل?ننی مستعد ان انصر امامی؛ و لاخیر فی حياة بلاالامام.
و من الملفت للنظر ان فی زیارة آل یاسین الذی تم تعلیمها من قبل الامام المنتظر (عج) يبدأ الامام بعتاب المخاطب فیها و يقول (لا لامره تعقلون و لامن اولیائه تقبلون) و هذا يدل علي ان الامام يريد ان يقول شيئا یجب ان نعقله و نقبله و لیس فی هذهِ الزیارة طلب و دعاء لنفس الزائر بل اهم ما فیها هو فی آخر فقراتها ای «وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ [3]». يعني هذا هو انتظار االامام منا.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بنائاً علی ماتقدم یم?ن القول بأن النقطة الاساسیة فی مدرسة الت?لیف هی انه م?ان ان نطلب من الامام قضاء حوائجنا، نسعی لأن نستعد ل?ي نتحقق ما یریده الامام منا، و بتعبیر آخر نحن نرفع حاجاتنا الي الأمام، ل?ن الاهم لنا ان نعيش و نعمل وفق ما یریده الامام منا حتي ن?ون مستعدین لنلبی دعوته، لا مستعدین لمجرد اخذ حاجاتنا منه!
و من هذا المنطلق یم?ن ان يقال أن احیاء زیارة الاربعین فی السنوات الاخیرة يم?ن ان ي?ون شاهدا علي قرب ظهور الامام المنتظر (عج) ان شاء الله. نحن نري احاديث مختلفه تحثنا علي زیارة الحسین (ع) ل?ن الحث علي هذهِ الزیارة متفاوت جدا. في سائر الزيارات تذ?ر منافع الدنيوية و اخروية للأنسان ل?ن زیارة الاربعین هي الزیارة الوحیدة التي لميت?لم المعصومون عن منافعها و ثوابها بل قالوا فقط انها احدی علائم التشیع. لماذا؟ اذا تاملنا نری ان اهم حادثة قطعیة وقعت فی الاربعین هي زیارة جابربن عبدالله الانصاری و هذا یم?ن ان ي?ون باباً لنعرف سر هذا الامر: الجابر لميحضر العاشوراء ل?نه حسب نفسه في العاشورائیین لانه قال «والذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد شار?نا?م فيما دخلتم فيه».[1] هو الذی لم یلتحق بر?ب الحسین و ل?ن ?ان عاشوراییاً حقیقیاً من اعماق نفسه و ایقن انه فی زمرة العاشورایین و انصار الامام الحقیقیین؛ و یم?ن ان الائمه لاجل هذا الامر قالوا ان زیارة الاربعین هی علامة التشیع الواقعی؛ ای هذهِ الزیارة تعبیرٌ عما فعله ذل? العاشورائی الحقیقی الذی لم یلتحق بر?ب الامام الحسین (ع) ول?ن ?ان في نيته ان ي?ون مع الامام قطعا و لهذا الامر یصبح من جملة اصحاب امام زمانه (ع) وان لمیصل الي امامه؛ و زائروا الاربعین ?لهم جابر و علي هذا ان النص الوارد فی زیارة الاربعین لم ی?ن فیه حالة طلب او دعاء للزائر بل اهم ما فیه هو اعلان الاستعداد من قبل الزائر لقیام الامام ?ما جاء فی خاتمتها «وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُم[2]» یعنی انه ان لم ا?ن مع?م فی یوم عاشوراء ل?ننی مستعد ان انصر امامی؛ و لاخیر فی حياة بلاالامام.
و من الملفت للنظر ان فی زیارة آل یاسین الذی تم تعلیمها من قبل الامام المنتظر (عج) يبدأ الامام بعتاب المخاطب فیها و يقول (لا لامره تعقلون و لامن اولیائه تقبلون) و هذا يدل علي ان الامام يريد ان يقول شيئا یجب ان نعقله و نقبله و لیس فی هذهِ الزیارة طلب و دعاء لنفس الزائر بل اهم ما فیها هو فی آخر فقراتها ای «وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ [3]». يعني هذا هو انتظار االامام منا.
---------------
1]. المقتل للخوارزمي، ج2، ص167.
[2] طوسى، تهذيب الأحكام. ج6 ؛ ص114
[3] طبرسى، الإحتجاج على أهل اللجاج. ج2 ؛ ص494
تعليق