دموع الفرات
دموع تحنو في زوايا المقلات.. تترقرق على كف الحقيقة..؛ لتعلن ولاءها..
وآهات تنساب من حنايا الزفرات؛ لتحرق ما تشاء من القلوب..
شجى الآهات يُشرف من كوة الأحزان؛ ليعاتب الماء ويحرقه..بأناته الفاطمية ونبراته الزينبية..
أما خجلت يا فرات؟.. أتمنع الماء على ابن الزهراء؟.. أولم تكن أنت مهرها؟..
فكيف تمنع أمواجك أن تنحني على أقدام الحسين، لتروي عطشه وعطش عياله؟..
وكأني بالفرات يُجيب وقد بدت دموعه تختلط بمائه العذب..
شرّفني الإله بأن أكون مهراً للزهراء، فأصبحتُ من أنهار الجنة..
أتظنني أمنع الماء عن قرّة عينها؟.. فأنا أجري منذ خلقني الله في أرض الله الواسعة..
وقد رويتُ أرض الأنبياء الذين شرفوني وشربوا من مائي..
لم أمنع مائي عن أيّ أحد أتى لشربه؛ لأنني خُلقتُ للعطاء..
ولكن الظالمين منعوا آل الرسول من الاقتراب مني للورود..
فهل للخيال أن يصور لكم كيف تلاطمت أمواجي غضباً للحسين ..
وهل يُخيّل لكم بأني لم أجفّ كمداً وحزناً على الحسين..
وهل تعتقدون بأنني أجري وهذا مائي..
كلاّ لقد جف مائي منذ يوم عاشوراء.. ولكن..
دموعي هي من تجري في مجراي ولست أنا..
تذوّقوا مائي وانظروا كيف غدا مجاً وليس عذباً..
إنها دموعي على الحسين.. إنها دموعي..
دموع تحنو في زوايا المقلات.. تترقرق على كف الحقيقة..؛ لتعلن ولاءها..
وآهات تنساب من حنايا الزفرات؛ لتحرق ما تشاء من القلوب..
شجى الآهات يُشرف من كوة الأحزان؛ ليعاتب الماء ويحرقه..بأناته الفاطمية ونبراته الزينبية..
أما خجلت يا فرات؟.. أتمنع الماء على ابن الزهراء؟.. أولم تكن أنت مهرها؟..
فكيف تمنع أمواجك أن تنحني على أقدام الحسين، لتروي عطشه وعطش عياله؟..
وكأني بالفرات يُجيب وقد بدت دموعه تختلط بمائه العذب..
شرّفني الإله بأن أكون مهراً للزهراء، فأصبحتُ من أنهار الجنة..
أتظنني أمنع الماء عن قرّة عينها؟.. فأنا أجري منذ خلقني الله في أرض الله الواسعة..
وقد رويتُ أرض الأنبياء الذين شرفوني وشربوا من مائي..
لم أمنع مائي عن أيّ أحد أتى لشربه؛ لأنني خُلقتُ للعطاء..
ولكن الظالمين منعوا آل الرسول من الاقتراب مني للورود..
فهل للخيال أن يصور لكم كيف تلاطمت أمواجي غضباً للحسين ..
وهل يُخيّل لكم بأني لم أجفّ كمداً وحزناً على الحسين..
وهل تعتقدون بأنني أجري وهذا مائي..
كلاّ لقد جف مائي منذ يوم عاشوراء.. ولكن..
دموعي هي من تجري في مجراي ولست أنا..
تذوّقوا مائي وانظروا كيف غدا مجاً وليس عذباً..
إنها دموعي على الحسين.. إنها دموعي..
تعليق