إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرم الامام الحسن عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرم الامام الحسن عليه السلام

    ( ... ومن كرمه وجوده (عليه السلام) ما رواه سعيد بن عبد العزيز قال:
    إن الحسن سمع رجلا يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف الحسن إلى منزله
    فبعث بها إليه.

    ومنها أن رجلا جاء إليه (عليه السلام) وسأله حاجة فقال له:

    " يا هذا حق سؤالك يعظم لدي، ومعرفتي بما يجب لك يكبر لدي، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله (عزوجل) قليل، وما في ملكي وفاء لشكرك، فإن قبلت الميسور، ورفعت عني مؤنة الاحتفال والاهتمام بما أتكلفه من واجبك فعلت "


    فقال: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقبل القليل، وأشكر العطية، وأعذر على المنع، فدعا الحسن
    (عليه السلام) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها [ف‍] قال(عليه السلام):

    " هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم "

    فأحضر خمسين ألفا قال
    (عليه السلام):

    " فما فعل الخمسمائة دينار ؟ "

    قال: [هي] عندي قال
    (عليه السلام):

    " أحضرها "

    فأحضرها فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل وقال
    (عليه السلام):

    " هات من يحملها لك فأتاه "

    بحمالين، فدفع الحسن (عليه السلام) إليه رداءه لكرى الحمالين،
    فقال مواليه: والله ما عندنا درهم فقال (عليه السلام):


    " لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم"
    )
    (1)

  • #2
    و كيف لا وهو كريم أهل البيت
    و خليفة من وصف ذاته المقدسة بالكرم
    سلام الله عليك يا سيدنا و مولانا
    أحسنتِ الأختيار والنشر عزيزتي ام التقى
    قضى الله حوائجك وفرج همك ببركته ان شاء الله.
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
      و كيف لا وهو كريم أهل البيت
      و خليفة من وصف ذاته المقدسة بالكرم
      سلام الله عليك يا سيدنا و مولانا
      أحسنتِ الأختيار والنشر عزيزتي ام التقى
      قضى الله حوائجك وفرج همك ببركته ان شاء الله.
      .......زادكم الله تعالى خيراااا غاليتي رحيق الزكية ورزقكم ما تتمنون عاجلاااااا وشكراااا لدعواتكم الصادقة الطيبة ومروركم العطر

      تعليق


      • #4

        الأخت الفاضلة
        ( ام التقي )
        شكراً لك على هذا الموضوع القيم
        جعله الله في ميزان حسناتك
        وأقول : كان الحسن عليه السلام ذروة في الجود والكرم:
        الجود والكرم غريزة مغروسة فيه (عليه السلام)، ونهج ما زال يقتفيه في إيصال صلاته إلى المعوزين من مناقب معانيه،
        وإبقاء الأموال عنده من مثالب معانديه، ويرى إخراج الدنيا عنه خير ما يجتبيه من عمله ويجنيه.
        فهذا ابن طلحة الشافعي ينقل لنا صوراً من كرمه وجوده في كتابه (مطالب السؤول: ج2 ص23، الفصل الثامن.
        منها: إن الحسن (عليه السلام) سمع رجلاً يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف الحسن إلى منزله فبعث بها إليه.
        ومنها: إن رجلاً جاء إليه (عليه السلام) وسأله حاجة فقال له: (يا هذا حق سؤالك إياي يعظم لديّ، ومعرفتي بما يجب لك تكبر علي، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله (عز وجل) قليل، وما في ملكي وفاء بشكرك، فإن قبلت مني الميسور، ورفعت عني مؤونة الاحتفال والاهتمام لما أتكلفه من واجبك فعلت).
        فقال: يا ابن رسول الله أقبل القليل، وأشكر العطية، وأعذر على المنع. فدعا الإمام الحسن (عليه السلام) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها فقال: (هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم) فأحضر خمسين ألفاً. قال (عليه السلام): (فما فعل الخمسمائة دينار)؟ قال: هي عندي. قال (عليه السلام): أحضرها، فأحضرها، فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل فقال (عليه السلام): (هات من يحملها) فأتاه بحمالين، ودفع إليهم رداءه لكراء الحمل، فقال له مواليه: والله ما عندنا درهم.
        فقال (عليه السلام): (لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم).

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          والله انه لمنهج اهل العصمة والنبوة
          وهو الاسلام المثال
          فهل من مقتد بهذا الكرم ليخفف اعباء تكدست على كواهل يتامى وارامل يغص بهم واقعنا المرير
          مع شديد الاسف؟
          هل من مشمر ل فعل الخيرات لتكون وضاءة صفحته يوم تعرض على الجبار
          اللهم اجعلنا على نهجهم سائرين وبهداهم مقتدين
          جزاكم الله خير الجزاء اخوتي لما تنشرون من فضائلهم صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة

            الأخت الفاضلة
            ( ام التقي )
            شكراً لك على هذا الموضوع القيم
            جعله الله في ميزان حسناتك
            وأقول : كان الحسن عليه السلام ذروة في الجود والكرم:
            الجود والكرم غريزة مغروسة فيه (عليه السلام)، ونهج ما زال يقتفيه في إيصال صلاته إلى المعوزين من مناقب معانيه،
            وإبقاء الأموال عنده من مثالب معانديه، ويرى إخراج الدنيا عنه خير ما يجتبيه من عمله ويجنيه.
            فهذا ابن طلحة الشافعي ينقل لنا صوراً من كرمه وجوده في كتابه (مطالب السؤول: ج2 ص23، الفصل الثامن.
            منها: إن الحسن (عليه السلام) سمع رجلاً يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف الحسن إلى منزله فبعث بها إليه.
            ومنها: إن رجلاً جاء إليه (عليه السلام) وسأله حاجة فقال له: (يا هذا حق سؤالك إياي يعظم لديّ، ومعرفتي بما يجب لك تكبر علي، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله (عز وجل) قليل، وما في ملكي وفاء بشكرك، فإن قبلت مني الميسور، ورفعت عني مؤونة الاحتفال والاهتمام لما أتكلفه من واجبك فعلت).
            فقال: يا ابن رسول الله أقبل القليل، وأشكر العطية، وأعذر على المنع. فدعا الإمام الحسن (عليه السلام) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها فقال: (هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم) فأحضر خمسين ألفاً. قال (عليه السلام): (فما فعل الخمسمائة دينار)؟ قال: هي عندي. قال (عليه السلام): أحضرها، فأحضرها، فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل فقال (عليه السلام): (هات من يحملها) فأتاه بحمالين، ودفع إليهم رداءه لكراء الحمل، فقال له مواليه: والله ما عندنا درهم.
            فقال (عليه السلام): (لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم).
            .....
            ا​وفقكم الله لكل خير اخي الكريم الرضا ....زادكم الله تعالى نورا وحكمة وشكراااا لهذه الاضافة الراقية ولمروركم العطر

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
              والله انه لمنهج اهل العصمة والنبوة
              وهو الاسلام المثال
              فهل من مقتد بهذا الكرم ليخفف اعباء تكدست على كواهل يتامى وارامل يغص بهم واقعنا المرير
              مع شديد الاسف؟
              هل من مشمر ل فعل الخيرات لتكون وضاءة صفحته يوم تعرض على الجبار
              اللهم اجعلنا على نهجهم سائرين وبهداهم مقتدين
              جزاكم الله خير الجزاء اخوتي لما تنشرون من فضائلهم صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين
              ....حفظكم الله تعالى غاليتي حميدة ورزقكم ما تتمنون عاجلاااا واحسنتم على هذا القلم الحسيني وشكراااا لمروركم العطر ...تحياتي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X