تويت
كراماتُهم حياتُنا
هي جمع كرامة بمعنى ما يكرم الله عز وجل أولياءه الصالحين من أنبياء وأئمة ومؤمنين مما يكون خارقاً للعادة، والكرامة تدلّ على علو المقام للشخص الذي تحدث له، وتدلّ على عمق اتصال محدثيها بالله عز وجل، وكثرة الكرامات في أمة نبينا محمد صلى الله عليه وآله بعد مماته ما هي إلا كرامة عظيمة بحدّ ذاتها؛ وذلك لإثبات أن الدين الإسلامي هو دين الحقّ، وكرامات أمته ما هي إلا دليل على أحقيته وخلوده إلى يوم يبعثون، وتقتضي الحكمة أن يكون أصحاب الكرامات هم من نسله الشريف لإكمال مسيرته السماوية باعتبار أنهم أولى بدين جدّهم، وهذا لا ينفي أن تظهر الكرامات على يد سواهم ولكن تبقى الأفضلية لهم لقربهم من النبي صلى الله عليه وآله.
والآن وبعد أن وصل الإنسان إلى ما وصل إليه من تطور وتعقيد في حياة اختفت فيها الأجواء الروحانية وذابت في متاهات الحياة العصرية، وانطوت صفحات حياة أجدادنا الذين كانت حياتهم بسيطة وسمحة لدرجة أنّ هذه البساطة والسماحة تنعكس على نقاوة أرواحهم الطيبة، لذا فقد يظن بعضهم أنّ زمان الكرامات قد ولى، وأنها أصبحت قصصاً تُقرأ في صفحات الماضي، لكن كرامات أهل البيت عليهم السلام ليس لها زمان ولا مكان فهي تحدث لمن يؤمن بها، ونيته تكون خالصة لا تشوبها شائبة، وهي الرحمة التي أنزلها الله عز وجل على عبيده، وهي نور في عيون المؤمنين يتألقون به، وبرق صاعق يعمي أبصار أعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، وللكرامة شروط معينة لحصولها منها الإخلاص في النية، ولذا نرى معظم الذين تحدث لهم كرامة الشفاء تحصل لهم بعد أن يئسوا من الأطباء وعلاجاتهم وينقطعون لله ويتمسكون بشغف بأضرحة الأئمة الأطهار ويذرفون دموع الرجاء والولاء وكلّهم أمل بأن الإمام الذي يقصدونه سيشفع لهم عند الله تعالى لقضاء حوائجهم، ولكي نلقي الضوء على الكرامات التي تحصل في ضريح الإمام الحسين عليه السلام وأخيه الإمام العباس عليهم السلام فهم أبواب الله عز وجل.
قصة شفاء الرادود غسان الكربلائي
من أهالي بغداد أمضى (12) سنة في خدمة المنبر الحسيني، تعرض إلى حادث دهس بالسيارة أدى إلى شلله التام وفقدانه الذاكرة والنطق وعجز في الكلية، بقي مدة طويلة تحت رعاية الأطباء الذين يئسوا من علاجه، فاصطحبه والده إلى كربلاء يقول والد غسان: وحينما علم جيراني وهم مسيحيون بأنني سأذهب إلى كربلاء طلبوا مني أن أدعو لهم بشفاء ولدهم ونذروا إن شافاه الحسين عليه السلام أن يخدموا زواره عشرة أيام من شهر محرم وهذا الشيء آلمني فطلبت من أبي عبد الله عليه السلام أن يشافي كلّ مريض ومن ضمنهم ابني وبقيت أصرخ في الصحن الشريف من دون وعي ثم رأيت ابني يقوم على قدميه وهو ينطق باسم الحسين عليه السلام، يقول غسان: بينما كنت في المشفى رأيت في عالم الرؤيا كأن الإمام الحسين عليه السلام أمامي ويسلّم عليّ فرددت عليه السلام فقال لي: أنا منذ أول يوم أصبت فيه وأنا معك، ثم بكى، فسألته: سيدي ومولاي لماذا تبكي؟ فقال لي: (أبكي عليك) فمسح بيده الشريفة على رأسي، وكان هذا أجمل شيء رأيته في حياتي.
قصة شفاء امرأة مشلولة
تقول الأخت (س.أ):
كنت أسكن سابقاً في حصوة (أبو غريب) وبسبب الأعمال الإرهابية قُتل زوجي وأخي أمام عيني وابنتي فصدمت وأصابني الشلل، ثم تهجّرت إلى مدينة العمارة، وهناك بقيت أراجع الأطباء ولم يفيدوني وبعد أن يئست من العلاج توجهت إلى سيدي ومولاي وأخذت من تربة الإمام الحسين عليه السلام وأنا ضيفة عليه فطلبت منه شفائي وكان أن قمت ومشيت وأنا متفاجئة من رحمة الله الواسعة وكرامات أهل البيت عليهم السلام.
شفاء الطفل علي
يقول والد الطفل علي:
كان علي ولداً طبيعياً متفوقاً في المدرسة لا يشكو من شيء وفجأة أُصيب بورم في دماغه أدى إلى شلله الكامل، راجعت الأطباء كثيراً وصرفت على علاجه ما يربو على الثلاثة ملايين ونصف إلى أن يئست منهم، فتوجهت أنا وأمّه وجلبناه إلى الإمام الحسين عليه السلام طالباً منه شفاءه فقد ضاقت بي السبل وبينما كنت جالساً بجانب الضريح أُلهمت أن أخاطب ولدي وأنا أقول له قم وامشِ فما كان منه إلا أن قام ومشى وسط استغراب الزائرين والحمد لله والشكر على آلائه.
شفاء شاب مصاب بشلل نصفي
يقول والد الشاب علي رزاق:
فقد ولدي القدرة على تحريك إحدى قدميه ويديه وفقد النطق نهائياً وبعد أن راجعنا الأطباء أصابنا اليأس من العلاج، وبالإشارات طلب مني أن أذهب به إلى كربلاء لزيارة الحسين عليه السلام وعند وصولنا طلب مني أن أتركه يمشي وحده وسط تفاجئي وذهولي من كرامات أبي عبد الله عليه السلام سيد شباب أهل الجنة.
شفاء امرأة من الشلل
تقول الأخت (ل.ر):
أصبت بشلل في أطرافي السفلى على أثر انفجار عبوة ناسفة إذ هُرعت إلى الشارع خلف أطفالي لأطمئن عليهم وأنا مذعورة فلم أشعر إلا وسقطت على الأرض ولم أستطع القيام بعدها، بقيت أربعة أشهر قعيدة الفراش ويئس الأطباء من علاجي، فتوجهت إلى أبي عبد الله وأخيه أبي الفضل عليهما السلام وجئت على كرسي متحرك وما إن وصلت إلى الضريح المقدس حتى شفيت تماماً ببركة الإمام عليه السلام.
شفاء شاب مقعد
يقول الأخ سعد عويد:
أنا من محافظة واسط في قضاء الحي أُصبت بشلل تام في أطرافي الأربعة فراجعت الأطباء في الكوت ولم يشخصوا حالتي فحولوني إلى مدينة الطب في بغداد، فلم يعرفوا علتي فحولوني على الرنين فلم يظهر أيّ شيء، وقد أعطوني علاجات عديدة إذ كنت في كلّ يوم أتعاطى خمس عشرة إبرة ثم قال لي الطبيب بالحرف الواحد الأفضل لك أن تخرج من المشفى؛ لأنه لا أمل بعلاجك إلا بالله عز وجل وليس لدينا ما يفيدك، بعد ذلك توجهت إلى مدينتي وذهبت إلى موكب حسيني هناك وتوجهت معهم إلى كربلاء وفي الطريق أتاني شخصان من خدام الزوار ولكني لا أعرفهما، أخذا يدفعان عربتي وعند وصولنا إلى كربلاء طلبا مني أن أترجل وأمشي فما كان مني إلّا أن أطيعهما وفعلاً استطعت أن أمشي إلى مرقد الإمام الحسين عليه السلام والحمد لله.
هذه هي كراماتهم ونفحاتهم تحيل الجماد إلى حياة وتحيي الأمل في النفوس بعد أن ملأها اليأس، هم باب الله عز وجل وهم الرحمة المخزونة وهم أسباب البقاء.
هي جمع كرامة بمعنى ما يكرم الله عز وجل أولياءه الصالحين من أنبياء وأئمة ومؤمنين مما يكون خارقاً للعادة، والكرامة تدلّ على علو المقام للشخص الذي تحدث له، وتدلّ على عمق اتصال محدثيها بالله عز وجل، وكثرة الكرامات في أمة نبينا محمد صلى الله عليه وآله بعد مماته ما هي إلا كرامة عظيمة بحدّ ذاتها؛ وذلك لإثبات أن الدين الإسلامي هو دين الحقّ، وكرامات أمته ما هي إلا دليل على أحقيته وخلوده إلى يوم يبعثون، وتقتضي الحكمة أن يكون أصحاب الكرامات هم من نسله الشريف لإكمال مسيرته السماوية باعتبار أنهم أولى بدين جدّهم، وهذا لا ينفي أن تظهر الكرامات على يد سواهم ولكن تبقى الأفضلية لهم لقربهم من النبي صلى الله عليه وآله.
والآن وبعد أن وصل الإنسان إلى ما وصل إليه من تطور وتعقيد في حياة اختفت فيها الأجواء الروحانية وذابت في متاهات الحياة العصرية، وانطوت صفحات حياة أجدادنا الذين كانت حياتهم بسيطة وسمحة لدرجة أنّ هذه البساطة والسماحة تنعكس على نقاوة أرواحهم الطيبة، لذا فقد يظن بعضهم أنّ زمان الكرامات قد ولى، وأنها أصبحت قصصاً تُقرأ في صفحات الماضي، لكن كرامات أهل البيت عليهم السلام ليس لها زمان ولا مكان فهي تحدث لمن يؤمن بها، ونيته تكون خالصة لا تشوبها شائبة، وهي الرحمة التي أنزلها الله عز وجل على عبيده، وهي نور في عيون المؤمنين يتألقون به، وبرق صاعق يعمي أبصار أعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، وللكرامة شروط معينة لحصولها منها الإخلاص في النية، ولذا نرى معظم الذين تحدث لهم كرامة الشفاء تحصل لهم بعد أن يئسوا من الأطباء وعلاجاتهم وينقطعون لله ويتمسكون بشغف بأضرحة الأئمة الأطهار ويذرفون دموع الرجاء والولاء وكلّهم أمل بأن الإمام الذي يقصدونه سيشفع لهم عند الله تعالى لقضاء حوائجهم، ولكي نلقي الضوء على الكرامات التي تحصل في ضريح الإمام الحسين عليه السلام وأخيه الإمام العباس عليهم السلام فهم أبواب الله عز وجل.
قصة شفاء الرادود غسان الكربلائي
من أهالي بغداد أمضى (12) سنة في خدمة المنبر الحسيني، تعرض إلى حادث دهس بالسيارة أدى إلى شلله التام وفقدانه الذاكرة والنطق وعجز في الكلية، بقي مدة طويلة تحت رعاية الأطباء الذين يئسوا من علاجه، فاصطحبه والده إلى كربلاء يقول والد غسان: وحينما علم جيراني وهم مسيحيون بأنني سأذهب إلى كربلاء طلبوا مني أن أدعو لهم بشفاء ولدهم ونذروا إن شافاه الحسين عليه السلام أن يخدموا زواره عشرة أيام من شهر محرم وهذا الشيء آلمني فطلبت من أبي عبد الله عليه السلام أن يشافي كلّ مريض ومن ضمنهم ابني وبقيت أصرخ في الصحن الشريف من دون وعي ثم رأيت ابني يقوم على قدميه وهو ينطق باسم الحسين عليه السلام، يقول غسان: بينما كنت في المشفى رأيت في عالم الرؤيا كأن الإمام الحسين عليه السلام أمامي ويسلّم عليّ فرددت عليه السلام فقال لي: أنا منذ أول يوم أصبت فيه وأنا معك، ثم بكى، فسألته: سيدي ومولاي لماذا تبكي؟ فقال لي: (أبكي عليك) فمسح بيده الشريفة على رأسي، وكان هذا أجمل شيء رأيته في حياتي.
قصة شفاء امرأة مشلولة
تقول الأخت (س.أ):
كنت أسكن سابقاً في حصوة (أبو غريب) وبسبب الأعمال الإرهابية قُتل زوجي وأخي أمام عيني وابنتي فصدمت وأصابني الشلل، ثم تهجّرت إلى مدينة العمارة، وهناك بقيت أراجع الأطباء ولم يفيدوني وبعد أن يئست من العلاج توجهت إلى سيدي ومولاي وأخذت من تربة الإمام الحسين عليه السلام وأنا ضيفة عليه فطلبت منه شفائي وكان أن قمت ومشيت وأنا متفاجئة من رحمة الله الواسعة وكرامات أهل البيت عليهم السلام.
شفاء الطفل علي
يقول والد الطفل علي:
كان علي ولداً طبيعياً متفوقاً في المدرسة لا يشكو من شيء وفجأة أُصيب بورم في دماغه أدى إلى شلله الكامل، راجعت الأطباء كثيراً وصرفت على علاجه ما يربو على الثلاثة ملايين ونصف إلى أن يئست منهم، فتوجهت أنا وأمّه وجلبناه إلى الإمام الحسين عليه السلام طالباً منه شفاءه فقد ضاقت بي السبل وبينما كنت جالساً بجانب الضريح أُلهمت أن أخاطب ولدي وأنا أقول له قم وامشِ فما كان منه إلا أن قام ومشى وسط استغراب الزائرين والحمد لله والشكر على آلائه.
شفاء شاب مصاب بشلل نصفي
يقول والد الشاب علي رزاق:
فقد ولدي القدرة على تحريك إحدى قدميه ويديه وفقد النطق نهائياً وبعد أن راجعنا الأطباء أصابنا اليأس من العلاج، وبالإشارات طلب مني أن أذهب به إلى كربلاء لزيارة الحسين عليه السلام وعند وصولنا طلب مني أن أتركه يمشي وحده وسط تفاجئي وذهولي من كرامات أبي عبد الله عليه السلام سيد شباب أهل الجنة.
شفاء امرأة من الشلل
تقول الأخت (ل.ر):
أصبت بشلل في أطرافي السفلى على أثر انفجار عبوة ناسفة إذ هُرعت إلى الشارع خلف أطفالي لأطمئن عليهم وأنا مذعورة فلم أشعر إلا وسقطت على الأرض ولم أستطع القيام بعدها، بقيت أربعة أشهر قعيدة الفراش ويئس الأطباء من علاجي، فتوجهت إلى أبي عبد الله وأخيه أبي الفضل عليهما السلام وجئت على كرسي متحرك وما إن وصلت إلى الضريح المقدس حتى شفيت تماماً ببركة الإمام عليه السلام.
شفاء شاب مقعد
يقول الأخ سعد عويد:
أنا من محافظة واسط في قضاء الحي أُصبت بشلل تام في أطرافي الأربعة فراجعت الأطباء في الكوت ولم يشخصوا حالتي فحولوني إلى مدينة الطب في بغداد، فلم يعرفوا علتي فحولوني على الرنين فلم يظهر أيّ شيء، وقد أعطوني علاجات عديدة إذ كنت في كلّ يوم أتعاطى خمس عشرة إبرة ثم قال لي الطبيب بالحرف الواحد الأفضل لك أن تخرج من المشفى؛ لأنه لا أمل بعلاجك إلا بالله عز وجل وليس لدينا ما يفيدك، بعد ذلك توجهت إلى مدينتي وذهبت إلى موكب حسيني هناك وتوجهت معهم إلى كربلاء وفي الطريق أتاني شخصان من خدام الزوار ولكني لا أعرفهما، أخذا يدفعان عربتي وعند وصولنا إلى كربلاء طلبا مني أن أترجل وأمشي فما كان مني إلّا أن أطيعهما وفعلاً استطعت أن أمشي إلى مرقد الإمام الحسين عليه السلام والحمد لله.
هذه هي كراماتهم ونفحاتهم تحيل الجماد إلى حياة وتحيي الأمل في النفوس بعد أن ملأها اليأس، هم باب الله عز وجل وهم الرحمة المخزونة وهم أسباب البقاء.
تعليق