إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد على رسالة وهابي (الحلقة الرابعة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد على رسالة وهابي (الحلقة الرابعة)





    قال الوهابي في رسالته
    السؤال الثالث:
    هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين؟
    إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذ [كذا] تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز [كذا] للإسلام؟
    وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟
    (لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب، ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين).

    الجواب: أن موقف الإمام الحسين عليه السلام كان عزًّا للإسلام، ولكن بقتله انثلم الإسلام وذل المسلمون ، فعن عبد الله بن مسعود: موتُ العالم ثلمةٌ في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار .تفسير البغوي الباب40 ج4
    فما بالك بالحسين ع وهو من الأئمة وذلك لقول النبي ص فيه وفي أخيه عليهما السلام الحسن والحسين امامان قاما أو قعدا وقال ص فيهما الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
    وأقول هل ما ذكرت يكون صحيحا بحق النبي ص لما بكى على حمزة بن عبد المطلب فعن جابر بن عبد الله قال لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمزة قتيلا بكى فلما رأى ما مثل به شهق. خرجه السلفي.ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ج1 ص183
    ألم يكون الإسلام عزيزا بتضحيات عم النبي حمزة ع وهل النبي ص يسوءه عز الإسلام بما قدمه الشهيد
    إنما بكى ص حبا لعمه حمزة ولما جرى عليه
    وهذا الإمام الحسين عليه السلام كان معزا للإسلام، وقد ضحى بنفسه الطاهرة، وبأبنائه، وإخوته، وأبناء عمومته، وأصحابه، ورضي بسبي نسائه، من أجل إعزاز دين الله تعالى.
    إلا إن القوم لما قتلوه انثلم الإسلام، وانمحق الحق، لأنهم خذلوا أولياء الله، ونصروا أعداءه.

    والشيعة لا يبكون على الإمام الحسين عليه السلام إلا لمحبتهم وموالاتهم له، وللتأكيد على أنهم يسيرون على منهاجه، وأنهم يرون صحة موقفه، وينكرون جرائم أعدائه المحاربين له، ويتبرؤون منهم، ومن أشياعهم، وأتباعهم، ومن كان على طريقتهم، لا أنهم يبكون على اليوم الذي أعز الله فيه الإسلام والمسلمين.
    ولا منافاة بين كون الإمام الحسين أعز الله تعالى به الإسلام وبين البكاء عليه، فإن من ضحى بنفسه في سبيل الله وكانت مواقفه عزًّا للإسلام والمسلمين، لا محذور في البكاء عليه محبة له، وتأييداً لمواقفه، وإحياء لأمره.

    اللهم إنك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم إجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لنا ما لايعلمون .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X