إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحداث أول صفر و دخول السبايا على يزيد لعنه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحداث أول صفر و دخول السبايا على يزيد لعنه الله

    روي عن الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أنه قال : « لما أرادوا الوفود بنا على يزيد بن معاوية أتونا بحبال وربطونا وكان الحبل بعنقي وعنق أم كلثوم ، وبكتف زينب وسكينة والبنيات ، وساقونا وكلما قصرنا عن المشي ضربونا ، حتى أوقفونا بين يدي يزيد ، فتقدمت إليه ـ وهو على سرير مملكته ، وقلت له : ما ظنك برسول الله لو يرانا على هذه الصفة » ؟!*
    فأمر بالحبال فقطعت من أعناقنا واكتافنا. ()*
    وروي ـ أيضاً ـ أن الحريم لما أدخلن إلى يزيد بن معاوية ، كان ينظر إليهن ويسأل عن كل واحدة بعينها وهن مربطات بحبل طويل ، وكانت بينهن امرأة تستر وجهها بزندها ، لأنها لم تكن عندها ما تستر به وجهها.
    فقال يزيد : من هذه ؟*
    قالوا : سكينة بنت الحسين.*
    فقال : أنت سكينة ؟*
    فبكت واختنقت بعبرتها ، حتى كادت تطلع روحها !!*
    فقال لها : وما يبكيك ؟*
    قالت : كيف لا تبكي من ليس لها ستر تستر وجهها ورأسها ، عنك وعن جلسائك ؟! (1)

    وروى الشيخ المفيد في كتاب ( الإرشاد ) : قالت فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام :*
    « فلما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا ! فقام إليه رجل من أهل الشام أحمر فقال : « يا أمير المؤمنين ! هب لي هذه الجارية ـ وهو يعنيني ـ ، وكنت جارية وضيئة ( فأرعدت ، وظننت أن ذلك جائزلهم ، فأخذت بثياب

    عمتي : زينب ، ـ وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ـ وقلت :*
    « يا عمتاه : أوتمت وأستخدم » ؟*
    فقالت زينب : « لا ، ولا كرامة لهذا الفاسق » ، وقالت ـ للشامي ـ :*
    « كذبت ـ والله ـ ولؤمت ، والله ما ذلك لك ولا له ».*
    فغضب يزيد ، وقال : كذبت والله ، إن ذلك لي ! ولو شئت أن أفعل لفعلت.*
    قالت [ زينب ] : « كلا ، والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج عن ملتنا ، وتدين بغير ديننا » !*
    فاستطار يزيد غضباً ، وقال :*
    « إياي تستقبلن بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك » !! ؟*
    فقالت زينب : « بدين الله ، ودين أبي ، ودين أخي إهتديت أنت وجدك وأبوك .. إن كنت مسلماً » !*
    قال : كذبت يا عدوة الله !!*
    قالت له : « أنت أمير تشتم ظالماً ، وتقهربسلطانك ».*
    فكأنه استحيى وسكت ، فعاد الشامي فقال : هب لي هذه الجارية ؟*
    فقال يزيد : « أعزب ! وهب الله لك حتفاً قاضياً » !*
    فقال الشامي : من هذه الجارية ؟*
    قال يزيد : هذه فاطمة بنت الحسين ، وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب !!*
    فقال الشامي : الحسين بن فاطمة .. وعلي بن أبي طالب ؟!*
    قال : نعم.*
    فقال الشامي : لعنك الله ـ يا يزيد ـ اتقتل عترة نبيك ، وتسبي ذريته ؟ والله ما توهمت إلا أنهم سبي الروم.*
    فقال يزيد : والله لألحقنك بهم.*
    ثم أمر به فضرب عنقه. (2)




    1 ـ كتاب « المنتخب » للطريحي ، ج 2 ص 473 ، المجلس العاشر. وكتاب « تظلم الزهراء » ص 279.*
    2 ـ الإرشاد ، ص 246 ، وقد حكى ذلك المازندراني في « معالي السبطين » عن الإرشاد ، مع بعض الفروق في الكلمات ، . وجاء ذلك ـ أيضاً ـ في تاريخ الطبرى ج 5 ص 461.
    قاسوك ابا حسن بسواك
    وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ذاكر علي مشاهدة المشاركة
    روي عن الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أنه قال : « لما أرادوا الوفود بنا على يزيد بن معاوية أتونا بحبال وربطونا وكان الحبل بعنقي وعنق أم كلثوم ، وبكتف زينب وسكينة والبنيات ، وساقونا وكلما قصرنا عن المشي ضربونا ، حتى أوقفونا بين يدي يزيد ، فتقدمت إليه ـ وهو على سرير مملكته ، وقلت له : ما ظنك برسول الله لو يرانا على هذه الصفة » ؟!*
    فأمر بالحبال فقطعت من أعناقنا واكتافنا. ()*
    وروي ـ أيضاً ـ أن الحريم لما أدخلن إلى يزيد بن معاوية ، كان ينظر إليهن ويسأل عن كل واحدة بعينها وهن مربطات بحبل طويل ، وكانت بينهن امرأة تستر وجهها بزندها ، لأنها لم تكن عندها ما تستر به وجهها.
    فقال يزيد : من هذه ؟*
    قالوا : سكينة بنت الحسين.*
    فقال : أنت سكينة ؟*
    فبكت واختنقت بعبرتها ، حتى كادت تطلع روحها !!*
    فقال لها : وما يبكيك ؟*
    قالت : كيف لا تبكي من ليس لها ستر تستر وجهها ورأسها ، عنك وعن جلسائك ؟! (1)

    وروى الشيخ المفيد في كتاب ( الإرشاد ) : قالت فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام :*
    « فلما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا ! فقام إليه رجل من أهل الشام أحمر فقال : « يا أمير المؤمنين ! هب لي هذه الجارية ـ وهو يعنيني ـ ، وكنت جارية وضيئة ( فأرعدت ، وظننت أن ذلك جائزلهم ، فأخذت بثياب

    عمتي : زينب ، ـ وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ـ وقلت :*
    « يا عمتاه : أوتمت وأستخدم » ؟*
    فقالت زينب : « لا ، ولا كرامة لهذا الفاسق » ، وقالت ـ للشامي ـ :*
    « كذبت ـ والله ـ ولؤمت ، والله ما ذلك لك ولا له ».*
    فغضب يزيد ، وقال : كذبت والله ، إن ذلك لي ! ولو شئت أن أفعل لفعلت.*
    قالت [ زينب ] : « كلا ، والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج عن ملتنا ، وتدين بغير ديننا » !*
    فاستطار يزيد غضباً ، وقال :*
    « إياي تستقبلن بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك » !! ؟*
    فقالت زينب : « بدين الله ، ودين أبي ، ودين أخي إهتديت أنت وجدك وأبوك .. إن كنت مسلماً » !*
    قال : كذبت يا عدوة الله !!*
    قالت له : « أنت أمير تشتم ظالماً ، وتقهربسلطانك ».*
    فكأنه استحيى وسكت ، فعاد الشامي فقال : هب لي هذه الجارية ؟*
    فقال يزيد : « أعزب ! وهب الله لك حتفاً قاضياً » !*
    فقال الشامي : من هذه الجارية ؟*
    قال يزيد : هذه فاطمة بنت الحسين ، وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب !!*
    فقال الشامي : الحسين بن فاطمة .. وعلي بن أبي طالب ؟!*
    قال : نعم.*
    فقال الشامي : لعنك الله ـ يا يزيد ـ اتقتل عترة نبيك ، وتسبي ذريته ؟ والله ما توهمت إلا أنهم سبي الروم.*
    فقال يزيد : والله لألحقنك بهم.*
    ثم أمر به فضرب عنقه. (2)




    1 ـ كتاب « المنتخب » للطريحي ، ج 2 ص 473 ، المجلس العاشر. وكتاب « تظلم الزهراء » ص 279.*
    2 ـ الإرشاد ، ص 246 ، وقد حكى ذلك المازندراني في « معالي السبطين » عن الإرشاد ، مع بعض الفروق في الكلمات ، . وجاء ذلك ـ أيضاً ـ في تاريخ الطبرى ج 5 ص 461.
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    احسنتم اخي وبارك الله فيكم وجعل ما تكتبون وتنقلون في سجل حسناتكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X