إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وردة الولاء ويد من شفاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وردة الولاء ويد من شفاء

    حكى المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني (دام ظله العالي) في كلمة القاها
    بمناسبة ميلاد الامام الرضا عليه السلام يوم (11 / ذي القعدة / 1413 هـ) في قم المقدسة انه:
    كنت في خدمة المرحوم الشيخ حبيب الله الگلپا يگاني ، إن هذا الرجل المخلص إن لم يكن من
    الاوتاد ، فانه من الابدال حتماً.
    ففي مقامه المعنوي يكفي انه لما كانت عنده حجرة في مدرسة (الحاج حسن) الدينية وأنا كنتُ
    فيها اتربى تحت اشرافه كان رحمه الله لمدة اربعين عاماً يجلس في الاسحار ليصلّي فيه صلاة

    الليل ، وحتى ليالي الشتاء القارسة جداً في خراسان كان يقوم الليل ويسبغ الوضوء بماء مثلج
    ثم يتشرف الى حرم الامام الرضا عليه السلام.
    وكان لما يصل الى الحرم لم تكن الأبواب مفتحة، فيفرش سجّادته على الأرض ويصلي صلاة
    الليل حتّى تفُتح الابوب فيدخل ويزور المرقد الشريف.
    إنني التقيته ايضاً عند رجوعي من النجف وسألته: ما هي قصتك إذ تمسح على موضع
    الأمراض المستعصية فتبرأ وتزول؟
    فأجابني: مرضتُ بمرض خطير ، فرقدتُ وعلى اثره بالمستشفى ، ذات ساعة إنقلبتْ حالتي

    الروحية فتوجّهتُ إلى قبة الحرم الرضوي الشريف وخاطبتُ الامام الرضا عليه السلام بقلب
    منكسر ، قائلاً:
    ياعلي بن موسى الرضا إني أربعين عاماً كنتُ أول مَن يدخل عليك حرمك الشريف ، أربعين
    سنة هكذا كنتُ حبيباً لك ، والان صرتُ مصاباً بهذه الحالة فما أنت صانع بي؟
    ما أن قلت هذه الكلمات ودون أن اكون نائمً رأيتُ نفسي في عالم آخر ، رأيتُ سريراً في وسط
    بستان جميل جدّا ، وعلى السرير كان الإمام أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام
    جالساً ، وكنت أنا بجانب منه. فقدّم إليّ الإمام عليه السلام وردة دون أن يتكلم ، فلما اخذتها
    من يده الشريف وجدت نفسي في مكاني الاول في المستشفى ، وبعد تلك الحالة الملكوتية
    والمكاشفة الشهودية شعرتُ أنّ صحتي جيّدة جدّاً ، وبعدها ايضاً صرتُ كلّما أمسح بيدي على
    موضع لأحد سُقم يُشافى حالاً.
    كانت هذه البركة في أوائلها سريعة الظهور والأثر على المرضى ، ولكنّها أصبحتْ بمرور
    الزمن بطيئة الأثر بسبب ملامسة أهل المعاصي أو مصافحتهم.
    إنه مدهش ، انّه الكرامة العظمى دون شكّ ، يد الإمام تصل الى وردة ، والوردة تصل الى
    يد عالم ربّاني فتُحول الوردة في يده إنقلاباً غيبياً إلى هذه الدرجة ، فيزول مرض السرطان
    ، وامراض أخرى كلّما مَسَحَتْ عليها تلك اليد!
    أليس هذا ((الإكسير الأعظم )) إذا ما اتصل بالعالم فسوف يغيّره حتماً؟(1)
    على ضوء هذه القصة الباهرة تأمل يا أخي ماذا يحدث في العالم يوم يخرج الإمام المهدي
    عليه السلام ، فإذا كانت يد عالم هكذا تعمل من كرامة لأنها لمستْ وردةً كانت بيد الإمام
    المعصوم من أولياء الله المصطفين ، فكيف إذا ما مدّتْ إلى الحياة بكامل حضوره الشافي؟
    فيا سيدي فقد طال ليل الظالمين ، فهل من وردة تشفي عناء المظلومين؟

    التعديل الأخير تم بواسطة التقي; الساعة 05-12-2014, 07:03 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    بقدر ما يكون الانسان قريب من الله تعالى فالتالي سيكون قريب من اهل البيت ( عليهم السلام )

    الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

    نسأله تعالى لكم ولنا الثبات على ولاية اهل البيت وان يرزقنا شفاعتهم وبركاتهم .


    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق


    • #3
      [quote=التقي;438739]
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      بقدر ما يكون الانسان قريب من الله تعالى فالتالي سيكون قريب من اهل البيت ( عليهم السلام )

      الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

      نسأله تعالى لكم ولنا الثبات على ولاية اهل البيت وان يرزقنا شفاعتهم وبركاتهم .

      .......وفقكم الله تعالى لكل خير اخي الكريم وشكرااا لمروركم العطر

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X