تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(احياء مجالس الحسين (عليه السلام))
لو عرف الانسان الحق لاستقامة الحياة في كل جانب من جوانبها
قال الامام الحسين عليه السلام: (أني لا ارى الموت ألا سعادة والحياة مع الظالمين برمى) ,فوأوجب على المؤمن الوقوف الى جانب المظلوم , واعظم مظلومية على وجه التاريخ مظلومية الحسين وأهل بيته عليهم السلام, يوم عاشوراءتلك المظلومية التي وظعت اساس العزة لكل احرار العالم وامتثالاً الى أمر الله تعالى
القاضي بمودّة العترة الطاهرة؛ونصرة من عدة الجوانب وأحيائهُ
فمنهم من نصرهُ باليد كأصحابه عليه السلام الذين في زمانه , ثم يأتي دور الخطيب والمجالس الحسينية التي ترفع على المنابر مظلومية سيد الشهداء وكون الدعوة العامة مفتوحة للجميع كما في الجوامع والحسينيات وبعض البيوت فإحياءمثل مهه الشعائر، هي أفضل وأنجح وسيلة لرفع صوت الظلامة ...
والخاصة التي تكون للمدعوين في البيوت (احيو امرنا فرحم الله من احيا امرنا) هو احياء للدين, استفاده واوعى للناس واظهار قضية (الحسين عليه السلام) وا قعة الطف وما جرى من الاحداث واثارة مبداء ثورة الحسين عليه السلام )المتمثلة بطرح جانب الرثاء رُؤى وثقافة لأهل البيت (عليهم السلام) العقائدية والاخلاقية والتربوية والسياسية لتكون أداة محفّزة لبثّ الوعي والعاطفة المبدئيّة.والجانب الاخر بقيادة عمر ابن سعد.. فختار ملك الري وتمثله قائلاً :
فوالله ما أدري وأني لحائر * أفكر في أمري على خطرين
أأترك ملك الري والري منيتي * أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمة * لعمري ولي في الري قرة عين
لما لم يجد نصح ولم ينفع حوار قال الحسين (ع) لابن سعد: أي عمر أتزعم تقتلني ويوليك الدعي بلاد الري وجرجان على مصارع الكرام ألا وإني زاحف بهذي الأسرة على قلة العدد، والله لا تهنأ بذلك عهده معهود، فاصنع ما أنت صانع فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة وكأني برأسك على قصبة يتراماه الصبيان بالكوفة ويتخذونه غرضا بينهم.
فمأ هي الا أياماً يسيرة بينه وبين قتل الحسين عليه السلام، مع علمه بأن في قتله الحسين وسبي ذراريه الا النار ..!؟
ففي احد المجالس الحسينيه في جامع الامام موسى بن جعفر قامة الاخت العلوية ام جعفر خطبتاً ...
فامحور دائر بين الثورة الحسينية وبين باقي الثورات التي اقيمة لرفع المظلومين عن الشعوب وما ال اليه مصير وأجركلاً منهما..
السؤال ما الفرق بين (الحسين عليه السلام) والتظحيات الاخرى ومن لم يُخلده التاريخ مثل الحسين ؟!
1-شخصية المضحي, فلو كان المضحي الجندي وبين الظابط وبين القائد العام, أليس بينهم من الفرق و كذلك الائمة لا يقاسون بأحداً فالشخصية المضحية لابد من ان نعرف شخصية الامام فالامام مفترض الطاعة حفيد رسول الله صل الله عليه واله حسين مني وانا من حسين كتب اسمه على ساق العرش ,وهذه الكلمات تُعَرِّفُ لنا جانباً من شخصية الإمام الحسين (عليه السلام).
2- هدف التضحية :فكون العمل خالصاً لله فمن اراد الاخرة ,الذي من أجل الله اولئك سعيهم مشكورى وهنا الهدف فوق الاخرة وانما كانت الثورة لله ففي زيارة الاربعين وبذل مهجته فيك وقوله عليه السلام:
تركت الخلق طرا في هواكو أيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فخذ ما شئت يا مولاي مني أنا القربان وجهني نداك
3-طبيعة التضحية :فقد يكون الهدف هو الآخرة وليس الله سبحانه وتعالى، ولكن هذا لا يكفي، إذ ربما تكون التضحية لله، ولكنها لا تكون في خط الله،فالخوارج كفرو الامام وخرجو ضدهالا ان جماعة ذهب الى الصاحبي عبد الله بن خباب صاحب رسول الله قتلوه واقبلوا لي امرأته وكانت حبلى قد اشرفت على الولادة فقتلوها وبقروا بطنها. ، إذ ربما يكون القائم بالتضحية والعمل أي إنه يظن أنه يعمل لله مثل الخوارج. ومن افضل الاعمال احمدها مثاله الاجر على قدر المشقة هنا الخط( للحيسن عليه السلام) عمر بن سعد فقال يا خيل الله اركبي واسحقي صدر الحسين وظهره...
4-حجم التضحية : فقد ضحّى سيد الشهداء (عليه السلام) بلا حد، ولم تكن لتضحيته حدود، في نفسه واولاده واصحابه وفي الاخر في نسوته , ...ومن تكون زينب هي بنت فاطمة عليها السلام حيث يقول إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، وفي مجلس حسن الشيرازي قال دخلت زينب على ابن زياد ،هينة لا والله ليس هينه ... وحين استشهد الامام الحسين (ع) فقالت زينب تقبل منى هذاالقربان...أحياء امة جده لولا تضحيات الحسين لكان الاسلام قد امتحى فقال الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاءفمن زار الحسين عارفاً بحقه غُفِرَ له ما تَقدَّم مِن ذَنبه وما تأخَّر.كامل الزيارات.
ففي الثقافة النسوية من حمل قضية الحسين عليه السلام على عاتقها في تبليغ وايضاح رسالت الحسين برفع صوت الحق وشرع بعض من المعالم مظلومية الحسين وما ال له الامويين واتباعهم من ذلك اليوم الى يومنى هذا من القتل والتفجيرفي شيعة ال البيت من ضغن الاحقاد في كل زمان ,وانتصارالدم على السيف فالاهداف العليا في الدين تجد من ينتصر لها (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ماعاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا 23) وكل من تقدم بحياته تحول الى رمز على مر الايام فمن يموت بقضية يزيدها قوت ومناعة.
اللهم صل على محمد وال محمد
(احياء مجالس الحسين (عليه السلام))
لو عرف الانسان الحق لاستقامة الحياة في كل جانب من جوانبها
قال الامام الحسين عليه السلام: (أني لا ارى الموت ألا سعادة والحياة مع الظالمين برمى) ,فوأوجب على المؤمن الوقوف الى جانب المظلوم , واعظم مظلومية على وجه التاريخ مظلومية الحسين وأهل بيته عليهم السلام, يوم عاشوراءتلك المظلومية التي وظعت اساس العزة لكل احرار العالم وامتثالاً الى أمر الله تعالى
القاضي بمودّة العترة الطاهرة؛ونصرة من عدة الجوانب وأحيائهُ
فمنهم من نصرهُ باليد كأصحابه عليه السلام الذين في زمانه , ثم يأتي دور الخطيب والمجالس الحسينية التي ترفع على المنابر مظلومية سيد الشهداء وكون الدعوة العامة مفتوحة للجميع كما في الجوامع والحسينيات وبعض البيوت فإحياءمثل مهه الشعائر، هي أفضل وأنجح وسيلة لرفع صوت الظلامة ...
والخاصة التي تكون للمدعوين في البيوت (احيو امرنا فرحم الله من احيا امرنا) هو احياء للدين, استفاده واوعى للناس واظهار قضية (الحسين عليه السلام) وا قعة الطف وما جرى من الاحداث واثارة مبداء ثورة الحسين عليه السلام )المتمثلة بطرح جانب الرثاء رُؤى وثقافة لأهل البيت (عليهم السلام) العقائدية والاخلاقية والتربوية والسياسية لتكون أداة محفّزة لبثّ الوعي والعاطفة المبدئيّة.والجانب الاخر بقيادة عمر ابن سعد.. فختار ملك الري وتمثله قائلاً :
فوالله ما أدري وأني لحائر * أفكر في أمري على خطرين
أأترك ملك الري والري منيتي * أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمة * لعمري ولي في الري قرة عين
لما لم يجد نصح ولم ينفع حوار قال الحسين (ع) لابن سعد: أي عمر أتزعم تقتلني ويوليك الدعي بلاد الري وجرجان على مصارع الكرام ألا وإني زاحف بهذي الأسرة على قلة العدد، والله لا تهنأ بذلك عهده معهود، فاصنع ما أنت صانع فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة وكأني برأسك على قصبة يتراماه الصبيان بالكوفة ويتخذونه غرضا بينهم.
فمأ هي الا أياماً يسيرة بينه وبين قتل الحسين عليه السلام، مع علمه بأن في قتله الحسين وسبي ذراريه الا النار ..!؟
ففي احد المجالس الحسينيه في جامع الامام موسى بن جعفر قامة الاخت العلوية ام جعفر خطبتاً ...
فامحور دائر بين الثورة الحسينية وبين باقي الثورات التي اقيمة لرفع المظلومين عن الشعوب وما ال اليه مصير وأجركلاً منهما..
السؤال ما الفرق بين (الحسين عليه السلام) والتظحيات الاخرى ومن لم يُخلده التاريخ مثل الحسين ؟!
1-شخصية المضحي, فلو كان المضحي الجندي وبين الظابط وبين القائد العام, أليس بينهم من الفرق و كذلك الائمة لا يقاسون بأحداً فالشخصية المضحية لابد من ان نعرف شخصية الامام فالامام مفترض الطاعة حفيد رسول الله صل الله عليه واله حسين مني وانا من حسين كتب اسمه على ساق العرش ,وهذه الكلمات تُعَرِّفُ لنا جانباً من شخصية الإمام الحسين (عليه السلام).
2- هدف التضحية :فكون العمل خالصاً لله فمن اراد الاخرة ,الذي من أجل الله اولئك سعيهم مشكورى وهنا الهدف فوق الاخرة وانما كانت الثورة لله ففي زيارة الاربعين وبذل مهجته فيك وقوله عليه السلام:
تركت الخلق طرا في هواكو أيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إربا لما مال الفؤاد إلى سواك
فخذ ما شئت يا مولاي مني أنا القربان وجهني نداك
3-طبيعة التضحية :فقد يكون الهدف هو الآخرة وليس الله سبحانه وتعالى، ولكن هذا لا يكفي، إذ ربما تكون التضحية لله، ولكنها لا تكون في خط الله،فالخوارج كفرو الامام وخرجو ضدهالا ان جماعة ذهب الى الصاحبي عبد الله بن خباب صاحب رسول الله قتلوه واقبلوا لي امرأته وكانت حبلى قد اشرفت على الولادة فقتلوها وبقروا بطنها. ، إذ ربما يكون القائم بالتضحية والعمل أي إنه يظن أنه يعمل لله مثل الخوارج. ومن افضل الاعمال احمدها مثاله الاجر على قدر المشقة هنا الخط( للحيسن عليه السلام) عمر بن سعد فقال يا خيل الله اركبي واسحقي صدر الحسين وظهره...
4-حجم التضحية : فقد ضحّى سيد الشهداء (عليه السلام) بلا حد، ولم تكن لتضحيته حدود، في نفسه واولاده واصحابه وفي الاخر في نسوته , ...ومن تكون زينب هي بنت فاطمة عليها السلام حيث يقول إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، وفي مجلس حسن الشيرازي قال دخلت زينب على ابن زياد ،هينة لا والله ليس هينه ... وحين استشهد الامام الحسين (ع) فقالت زينب تقبل منى هذاالقربان...أحياء امة جده لولا تضحيات الحسين لكان الاسلام قد امتحى فقال الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاءفمن زار الحسين عارفاً بحقه غُفِرَ له ما تَقدَّم مِن ذَنبه وما تأخَّر.كامل الزيارات.
ففي الثقافة النسوية من حمل قضية الحسين عليه السلام على عاتقها في تبليغ وايضاح رسالت الحسين برفع صوت الحق وشرع بعض من المعالم مظلومية الحسين وما ال له الامويين واتباعهم من ذلك اليوم الى يومنى هذا من القتل والتفجيرفي شيعة ال البيت من ضغن الاحقاد في كل زمان ,وانتصارالدم على السيف فالاهداف العليا في الدين تجد من ينتصر لها (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ماعاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا 23) وكل من تقدم بحياته تحول الى رمز على مر الايام فمن يموت بقضية يزيدها قوت ومناعة.
تعليق