إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اهمية وجود الامام المهدي (عج )في زمن الغيبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهمية وجود الامام المهدي (عج )في زمن الغيبة

    جاء في رسالة الإمام المهدي (ع) الأولى للشيخ المفيد : ( … أنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء – أي الشدائد – أو اصطلمكم الأعداء ) .
    جاء في رسالة الإمام المهدي (ع) الأولى للشيخ المفيد : ( … أنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء – أي الشدائد – أو اصطلمكم الأعداء ) .

    إذاً من أعظم الفوائد التي نستفيدها من الإمام(ع) في حال غيبته هو شمولنا ببركة دعائه المقدس للمؤمنين ، فهو الإمام المستجاب الدعوة وهو المضطر الذي يجاب إذا دعا ) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ولولا شمولنا ببركة دعائه عليه السلام لنا بظهر الغيب لصب علينا البلاء صبا .
    ما أن الإمام المهدي (ع) يقوم بمهمة أخرى ربما أكثر أهمية من الدعاء وهي إصلاح المؤمنين وهدايتهم حتى وإن كانوا لا يعرفون شخصيته الحقيقية
    فعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إن الأرض لا تخلوا إلا وفيها إمام كيما إن زاد المؤمنون شيئاً ردهم وإن نقصوا شيئاً أتمه لهم )
    وعنه أيضاً (ع) قال : ( ما زالت الأرض إلا ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعوا الناس إلى سبيل الله )
    كما يقوم الإمام المهدي (ع) بتسديد العديد من العلماء الأجلاء ومساعدتهم في الحفاظ على الدين والشريعة واستخراج الأحكام الشرعية الضرورية للحياة ويصوب أخطائهم الاجتهادية في كثير من الأحيان .
    ومثال ذلك ما روي عن المقدس الأردبيلي (قدس) في القصة المعروفة التي نقلها العلامة المجلسي في البحار نقلاً عن أحد طلابه وهو السيد الفاضل أمير علام حيث قال: ( كنت في بعض الليالي في صحن الروضة المقدسة بالغري على مشرفها السلام, وقد ذهب كثير من الليل فبينا أنا أجول فيها إذ رأيت شخصاً مقبلاً نحو الروضة المقدسة فأقبلت إليه فلما قربت منه عرفته أنه أستاذنا الفاضل العالم التقي الزكي مولانا أحمد الأردبيلي - قدس الله روحه- فأخفيت نفسي عنه حتى أتى الباب وكان مغلقاً فانفتح له عند وصوله إليه ، ودخل الروضة فسمعته يتكلم كأنه يناجي أحداً, ثم خرج وأغلق الباب ، فمشيت خلفه حتى خرج من الغري ، وتوجه نحو الكوفة ، فكنت خلفه بحيث لا يراني حتى دخل المسجد وصار إلى المحراب الذي استشهد أمير المؤمنين عليه السلام عنده, ومكث طويلاً, ثم رجع وخرج من المسجد وأقبل نحو الغري فكنت خلفه حتى قرب من الحنانة, فأخذني سعال لم أقدر على دفعه, فالتفت إلي, فعرفني, وقال: أنت أمير علام ؟ قلت: نعم, قال ما تصنع هاهنا ؟ قلت: كنت معك حيث دخلت الروضة المقدسة إلى الآن, وأقسم عليك بحق صاحب القبر أن تخبرني بما جرى عليك في تلك الليلة من البداية إلى النهاية. فقال: أخبرك على أن لا تخبر به أحداً مادمت حياً, فلما توثق ذلك مني قال: كنت أفكر في بعض المسائل وقد أغلقت على فوقع في قلبي أن آتي أمير المؤمنين عليه السلام واسأله عن ذلك فلما وصلت إلى الباب فُتح لي بغير مفتاح كما رأيت فدخلت الروضة وابتهلت إلى الله تعالى في أن يجيبني مولاي عن ذلك فسمعت صوتا من القبر أن ائت مسجد الكوفة وسل القائم صلوات الله عليه فإنه إمام زمانك فأتيت عند المحراب وسألته عنها فأُجبت و ها أنا أرجع إلى بيتي )
    ومثال ذلك أيضاً القصة التي تروى عن الشيخ المفيد (قدس) حيث يُذكر : ( أن أحد القرويين سأله ذات يوم عن امرأة حامل ماتت فهل تدفن مع ولدها أم يجب إخراجه منها ؟ فظن الشيخ المفيد أن الولد ميت في بطنها ، فقال : لا حاجة لفصله عن أمه بل يجوز أن يدفن معها وهو في بطنها ، فلما حملت إلى قبرها أتى إلى النسوة شخص وقال إن الشيخ يأمر أن يشق بطن الحامل ويخرج الجنين إذا كان حياً منها ويخاط الشق ولا يحل أن يدفن معها ، فعملت النسوة بما أوحى إليهن ذلك الشخص ، ثم أخبر ذلك القروي بعد مدة الشيخ المفيد بما وقع فقال له : أنه لم يرسل أحداً ولا شك أن ذلك الشخص هو صاحب الزمان (ع) ، وأُسقط الشيخ المفيد في يده بأنه أخطأ في الفتوى ، فترك الفتيا والتزم بيته لا يغادره حتى جاءه الأمر " أفد يا مفيد ، فإن أخطأت فعلينا التسديد " فما كان من الشيخ إلا أن عاود الجلوس على منبر الفتيا )
    ومن تسديدات الإمام المهدي (ع) أيضاً للشيخ المفيد إرساله لرسالتين إليه فيهما الكثير من الإرشادات والتوجيه له وللمؤمنين وما ينبغي لهم عمله والقيام به في تلك الفترة الزمنية حيث وصلته الأولى في أواخر شهر صفر سنة 410 هـ بينما وصلته الثانية يوم الخميس 23 ذي الحجة سنة 412 هـ وقد ذكرنا بعضهما في المقدمة ، وقد ورد نص الرسالتين بالكامل في كتاب ( الإحتجاج ) لأبي منصور أحمد الطبرسي (قدس) من علماء القرن السادس الهجري .
    ومن ذلك أيضاً قصة إجازة الإمام المهدي (ع) للشيخ الأنصاري بالاجتهاد والأعلمية حيث قال له : أنت المجتهد ثلاثاً ، وقد نقلها السيد حسن الأبطحي في كتابه لقاءات مع صاحب الزمان في اللقاء الثاني والخمسين .
    وكذلك ما نقله السيد الأبطحي أيضاً في نفس الكتاب وفي اللقاء الخامس والستين لأحد مراجع التقليد المعاصرين مع الإمام المهدي (ع) حيث أوصاه بثمان وصايا عظيمة ومن أراد الاطلاع عليها فليراجعها في الكتاب المذكور ( (221) ) .
    كما سُئل آية الله الشيخ زين العابدين النجفي ( قدس) عن حكم الطبول التي تضرب في عزاء الإمام الحسين(ع) وعن ضرب السيوف والتشابيه أهي جائزة أم حرام ؟ فأجاب : ( إني كنت متوقفاً في هذه المسألة ومتردداً فيها ، فلا أدري هل أفتي بالجواز أم أفتي بالحرمة ، فذهبت إلى مسجد السهلة ووصلت بخدمة سيدي ومولاي الحجة ابن الحسن (ع) وعرضت المسألة عليه وسألته عنها فأفتاني بالجواز ، وأنا أفتي كما أفتى سيدي ومولاي بالجواز )
    وهناك أيضاً العديد من اللقاءات التي تنقل بين الإمام (ع) والعلماء الأجلاء وتسديده لهم وإعانته لهم على كثير من القضايا ، من أمثال لقائه مع العلامة الحلي وإعانته له في استنساخ الكتاب ، ومكاشفته للعلامة المجلسي
    فعن رميلة عن أمير المؤمنين (ع) قال : ( يا رميلة ليس مؤمن يمرض إلا مرضنا بمرضه ولا يحزن إلا حزنا بحزنه ولا يدعو إلا أمنا بدعائه ولا يسكت إلا دعونا له ، فقلت له : يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك هذا لمن معك في القصر أرأيت من كان في أطراف الأرض ؟ فقال (ع) : يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها )
    فعن أمير المؤمنين (ع) قال ( وأنا عالم بضمائر قلوبكم والأئمة من أولادي يعلمون ويفعلون هذا إذا أحبوا وأرادوا ، إنا كلنا واحد











المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X