تويت
السلام عليكــــم ورحمـــــة اللّـــــــــــــــــه وبركـــــــــــــــاته
جاء في القصة ان شاه اسماعيل الصفوي عندما وصل لكربلاء اول مرة ،جعل اول زيارة له زيارة ضريح ابي عبدالله الحسين سيدالشهداء عليه السلام ثم توجه لزيارة ابي الفضل العباس عليه السلام ساقي عطاشا كربلا ومن ثم توجه لزيارة بقية الشهداء اصحاب الحسين عليهم السلام
ولكن لم يذهب لزيارة الحر ابن يزيد الرياحي ،اللذي كان ولا يزال مزاره بعيد لمسافة طويلة تفصل بين قبره وبقية شهداء الطف من اصحاب الحسين عليهم السلام
عندما سئلوه لماذا لم تذهب لزيارة الحر(رض)؟؟؟
اجابهم:اذا كان قد قبل سيدالشهداء توبة الحر ،فلما قبره مفصول عن بقية شهداء الطف؟؟ هذا دليل على ان توبته لم تقبل من الحسين عليه السلام
اجابوه : ايها الملك ،كان للحر عشيرة وقبيلة في الطرف المقابل وعندما استشهد مع ابا عبدالله فان قبيلة بعد اصرارهم الحسين عليه السلام قبل ان يأخذوه من بين الشهداء ويدفنوه في مقبرتهم
عندها اجابهم الشاه:انا سأذهب معكم ولكن بشرط ،عندما اصل الى هناك سأمركم بهدم ونبش قبره واخراجه ،لأراه بعيني واتأكد ،فأن اجساد الشهداء والأولياء والصالحين لا تأكلها التراب
بعدالتأكد سأجدد بناء قبره
عندما صمم على ذلك ذهب شاه اسماعيل مع جمع من اعيانه ومن الخدم والخطباء والشيوخ والعساكر بعدها صدر امر بتنفيذ الأمر وهدم ونبش القبر وكانت المفاجئة عندما فتحوا القبر وشاهدوا الحر رضوان الله تعالى عليه مضجر بدماءه وكأنه قتل للتو بعد مضي اكثر من الف سنه على الواقعة والجراحات تملأ جسده كله وكانه الان خرج من المعركة و،المنديل الذي شدة سيد الشهداء على رأسه لا زال موجود ،عندما اصابه جرح عميق في رأسه وضل ينزف وعاد الى سيد شهداء كي يعصب له راسه واكمل النزال حتى استشهد بين يديه سلام الله عليه
شاه اسماعيل عندما شاهد المنديل :قال : ،هذا من بركات اباعبدلله الحسين عليه السلام وسأخذ ه للإستشفاء والبركة ونزل الى القبر واخذ بيده وفتح المنديل و شد مكان الجرح بمنديل اخر ولكن من قدرة الله تعالى ،ضل الجرح ينزف مرة اخرى ولم يتوقف نزيف الدم ،حاولوا كثيرا لسد الجرح ولكن شاء الله ان يبقى المنديل دليل على بركات الإمام بأبي هو وأمي ،بعدها استرجع الملك المنديل واخذ قطعة صغيرة منه للتبرك وامر ان يشيد القبر وتبنى عليه قبة وحث الناس بزيارة المكان والتبرك به لانه شاهد الكرامه بعينه
اللهم صل على محمد وال محمد
جاء في القصة ان شاه اسماعيل الصفوي عندما وصل لكربلاء اول مرة ،جعل اول زيارة له زيارة ضريح ابي عبدالله الحسين سيدالشهداء عليه السلام ثم توجه لزيارة ابي الفضل العباس عليه السلام ساقي عطاشا كربلا ومن ثم توجه لزيارة بقية الشهداء اصحاب الحسين عليهم السلام
ولكن لم يذهب لزيارة الحر ابن يزيد الرياحي ،اللذي كان ولا يزال مزاره بعيد لمسافة طويلة تفصل بين قبره وبقية شهداء الطف من اصحاب الحسين عليهم السلام
عندما سئلوه لماذا لم تذهب لزيارة الحر(رض)؟؟؟
اجابهم:اذا كان قد قبل سيدالشهداء توبة الحر ،فلما قبره مفصول عن بقية شهداء الطف؟؟ هذا دليل على ان توبته لم تقبل من الحسين عليه السلام
اجابوه : ايها الملك ،كان للحر عشيرة وقبيلة في الطرف المقابل وعندما استشهد مع ابا عبدالله فان قبيلة بعد اصرارهم الحسين عليه السلام قبل ان يأخذوه من بين الشهداء ويدفنوه في مقبرتهم
عندها اجابهم الشاه:انا سأذهب معكم ولكن بشرط ،عندما اصل الى هناك سأمركم بهدم ونبش قبره واخراجه ،لأراه بعيني واتأكد ،فأن اجساد الشهداء والأولياء والصالحين لا تأكلها التراب
بعدالتأكد سأجدد بناء قبره
عندما صمم على ذلك ذهب شاه اسماعيل مع جمع من اعيانه ومن الخدم والخطباء والشيوخ والعساكر بعدها صدر امر بتنفيذ الأمر وهدم ونبش القبر وكانت المفاجئة عندما فتحوا القبر وشاهدوا الحر رضوان الله تعالى عليه مضجر بدماءه وكأنه قتل للتو بعد مضي اكثر من الف سنه على الواقعة والجراحات تملأ جسده كله وكانه الان خرج من المعركة و،المنديل الذي شدة سيد الشهداء على رأسه لا زال موجود ،عندما اصابه جرح عميق في رأسه وضل ينزف وعاد الى سيد شهداء كي يعصب له راسه واكمل النزال حتى استشهد بين يديه سلام الله عليه
شاه اسماعيل عندما شاهد المنديل :قال : ،هذا من بركات اباعبدلله الحسين عليه السلام وسأخذ ه للإستشفاء والبركة ونزل الى القبر واخذ بيده وفتح المنديل و شد مكان الجرح بمنديل اخر ولكن من قدرة الله تعالى ،ضل الجرح ينزف مرة اخرى ولم يتوقف نزيف الدم ،حاولوا كثيرا لسد الجرح ولكن شاء الله ان يبقى المنديل دليل على بركات الإمام بأبي هو وأمي ،بعدها استرجع الملك المنديل واخذ قطعة صغيرة منه للتبرك وامر ان يشيد القبر وتبنى عليه قبة وحث الناس بزيارة المكان والتبرك به لانه شاهد الكرامه بعينه
اللهم صل على محمد وال محمد