إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحر بن يزيد الرياحي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحر بن يزيد الرياحي

    وهو من جملة شهداء عاشوراء الأجلاّء. وكان من الشخصيات البارزة في الكوفة، دعاه ابن زياد لمقاتلة الحسين وانتدبه على ألف فارس. يُروي أنّه لمّا خرج من قصر الإمارة لهذه المهمّة نودي من خلفه: أبشر يا حرُّ بخير
    لقي الإمام الحسين في منزل "قصر بني مقاتل" أو منزل "الشراف". واعترض مسيره إلى الكوفة، وظل يسايره إلى كربلاء. ولمّا رأى الحرّ أنّ القوم عازمون على حرب الحسين، تذرّع بأنّه يريد سقي فرسه في صباح يوم العاشر، وفارق جيش ابن سعد والتحق بركب الحسين، ووقف بين يدي الحسين معلناً توبته، ثم استأذنه للبراز.
    إنّ هذا الاختيار المثير، واختيار الجنّة على النار، قد جعل من شخصية الحرّ شخصية محبوبة وبطولية.
    تقدم الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الحسين،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين، فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال البطال حتى استشهد.
    وكان عند القتال يرتجز ويقول:
    إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف
    أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ
    عن خير من حلَّ بأرض الخيف
    أضـربكم ولا أرى من حـيف

    ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا الطريق.
    بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق، فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول: "أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة"
    عصّب الحسين رأس الحر بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس" (الحسين في طريقه إلى الشهادة:
    وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره
    روت كتب المقاتل وجميع المصادر التي أوردت أخبار واقعة الطف، سيرة الحرّ ودوره في الواقعة منذ لقائه بقافلة سيّد الشهداء، حتى توبته والتحاقه بجبهة الحقّ واستشهاده بين يدي الحسين. وتوبته من المع معالم حياته.

  • #2
    احسنتم بارك الله فيكم...
    آليت لا أقتل حتى أقتلا ـــــ و لن اُصاب اليوم إلا مقبلا
    أضربهم بالسيف ضرباً معضلا ـــــ لا ناكلاً عنهم و لا مهلّلا
    لا عاجزاً عنهم و لا مبدّلا ـــــ أحمي الحسين الماجد المؤملا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X