إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جرائم معاوية بن أبي سفيان في حق اهل البيت وشيعتهم بشهادة اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جرائم معاوية بن أبي سفيان في حق اهل البيت وشيعتهم بشهادة اهل السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    ان معاوية الذي لعنه الله ورسوله قد حاول بشتى الطرق دحض فضائل امير المؤمنين علي عليه السلام .بعد هذه سوف أذكر ما روى أحد أقطاب السنة من جرائم معاوية
    فقد روى ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 3 ص 227 .
    عن المدائني (ت225هـ) في كتابه (الأحداث) قال :
    كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب و أهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون عليا و يبرءون منه و يقعون فيه و في أهل بيته و كان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ع فاستعمل عليهم زياد ابن سمية و ضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي ع فقتلهم تحت كل حجر و مدر و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل و سمل العيون و صلبهم على جذوع النخل و طرفهم و شردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم و كتب معاوية إلى عماله في جميع الآفاق ألا يجيزوا لأحد من شيعة علي و أهل بيته شهادة و كتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان و محبيه و أهل ولايته و الذين يروون فضائله و مناقبه فادنوا مجالسهم و قربوهم و أكرموهم و اكتبوا لي بكل ما يروي كل رجل منهم و اسمه و اسم أبيه و عشيرته . ففعلوا ذلك حتى أكثروا في فضائل عثمان و مناقبه لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات و الكساء و الحباء و القطائع و يفيضه في العرب منهم و الموالي فكثر ذلك في كل مصر و تنافسوا في المنازل و الدنيا فليس يجي ء أحد مردود من الناس عاملا من
    عمال معاوية فيروي في عثمان فضيلة أو منقبة إلا كتب اسمه و قربه و شفعه فلبثوا بذلك حينا . ثم كتب إلى عماله أن الحديث في عثمان قد كثر و فشا في كل مصر و في كل وجه و ناحية فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة و الخلفاء الأولين و لا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا و تأتوني بمناقض له في الصحابة فإن هذا أحب إلى و أقر لعيني و أدحض لحجة أبي تراب و شيعته و أشد عليهم من مناقب عثمان و فضله . فقرئت كتبه على الناس فرويت أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها وجد الناس في رواية ما يجري هذا المجرى حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر و ألقي إلى معلمي الكتاتيب فعلموا صبيانهم و غلمانهم من ذلك الكثير الواسع حتى رووه و تعلموه كما يتعلمون القرآن و حتى علموه بناتهم و نساءهم و خدمهم و حشمهم فلبثوا بذلك ما شاء الله .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
    الأخ الفاضل الشيخ الرضا حياك الله تعالى وأشكرك على هذا الموضوع القيم والذي يسلط الضوء على كشف الحقائق التي غيبت كثيرا على المسلمين.
    في الواقع يصاب الإنسان بالحيرة والذهول لتلك الأفعال التي صرح بها ابن أبي الحديد .

    فأي مسلم يقبل بهذا الكلام واي عاقل لدية ادنى ضمير يقبل بهذا الأفعال الشنيعة ,التي تُمارس من قبل بني أمية وخصوصاً معاوية بن أبي سفيان تجاه أهل البيت عليهم السلام ؟

    وهل راعى معاوية وصية رسول الله (صلى الله عليه واله) في أهل بيته حينما قال أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً كما يروي مسلم وغيره ؟
    وهل عمل معاوية بن أبي سفيان بكتاب الله حينما قال الله لا أسالكم عليه اجرأ الا المودة في القربى ؟ فهل ود قرابة رسول الله ام انه تفنن في قتلهم وتشريدهم وسلب حقوقهم وظلمهم ....
    فهل من معتبر لدية مخافة الله تعالى في هذه الأفعال التي لا يقبلها حتى الظالمين .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3

      الأخ الأستاذ ( الهادي ) شكراً جزيلاً لك على المرور الطيب
      والأضافة القيمة وأقول معاوية سار على طريق من أسس الظلم والعدوان على أهل البيت عليهم السلام أصحاب السقيفة ومن ظلمهم لاهل سلب حقهم وتمكين ابن أكلت الأكباد على رقاب المسلمين الطليق ابن الطليق وبداء مشواره من حرب صفين الى قتل أمير المؤمنين عليه السلام وستحوذ على أمر المسلمين واشتدت وطأته على شيعة علي عليه السلام وسن لعن أمير المؤمنين في الجمع والأعياد ومن فوق المنابر وفي الخطب والمناسبات والمجالس الجامعة وشب على ذلك الصغير وهرم عليه الكبير ومضت على ذلك الشهور والأعوام المتطاولة والدهور فصار عند المسلمين لعن علي عليه السلام من جملة الدين وصار شيعته من المقبوحين فكان من اتهم بحب علي عليه السلام يمحى اسمه من ديوان المسلمين فيحرم من العطاء وكان لاتقبل لهم شهادة هذا إن ساعده الحظ وسلم من السيف وإلا فإن العقوبة المقررة آنذاك قتل الشيعة وخراب بيوتهم وأخذ أموالهم ...

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X