تويت
علاجات لمشاكل الدورة الدمويه
==============
أصبحت الحالات المزعجة تطاول النساء في سن مبكرة، حتى أنها قد تصيب الشابات منذ عمر الخامسة عشرة. إذا لم تعمدي إلى معالجة الأمر، سيتفاقم الشعور بثقل في الساقين ليتحوّل إلى مرض في الأوردة:
سرعان ما تصبح الأوجاع متواصلة بعد أن كانت تحلّ في مساء يومٍ متعب. وقد يتفاقم انتفاخ الساقين، ثم تظهر الدوالي أو حتى أورام مرافقة لها.
علاجات متنوّعة
-------------
1 - جوارب التثبيت
لم تكن هذه الجوارب جميلة الشكل وكان يصعب ارتداؤها، والأسوأ بعد أنها كانت تترك شعوراً مزعجاً بالضغط من القدمين حتى الخصر. لكنها تطوّرت وأصبحت جوارب نسائية رقيقة، بفضل تركيبتها الجديدة، تعطي شعوراً براحة أكبر مع تثبيت الساقين بما يكفي. يساعد هذا المنتج أيضاً في ارتداء الجوارب النسائية الرقيقة أو الجوارب العادية بسهولة أكبر. يكفي ارتداؤها في الوضعية المناسبة على مستوى القدم. على صعيد الشكل، يمكنها التكيّف مع أي نوع جوارب.
2 - التخثّر الحراري
يدلّ الانتفاخ على الإصابة بقصور وريدي. يتيح ظهورها رصد الأوردة القابلة للتحوّل إلى دوالي. إنها أدوات تشخيص مفيدة إذاً بالنسبة إلى الأطباء. لكن تتعدد العلاجات المقترحة في هذا المجال وتبقى النتائج متفاوتة:
· يرتكز العلاج الأقدم، التصلّب الصغري، على حقن سائل يحوّل الوريد الأحمر الصغير إلى اللون الأبيض. لكنه لا يفيد إلا الأوردة الصغيرة التي يفوق قطرها 0.3 ميلليمتر. بالتالي، لا يناسب الانتفاخات التي يقارب قطرها 0.1 ميلليمتر.
· يَعِد علاج الليزر بإخفاء هذه البقع الحمراء القبيحة. تعدّدت الشركات التي تعهّدت بمعالجة العوارض لكنها أعطت نتائج كارثية في بعض الحالات: ظهور بقع بيضاء، أو على العكس آثار سُمرة مفرطة، أو بقع مرقّطة... ولا ننسَ الندوب أو الفجوات في حال إساءة استعمال الجهاز.
· ظهرت وسيلة جديدة تبث أملاً كبيراً بتحقيق الشفاء: علاج التخثّر الحراري. تنشر إبرة رفيعة تياراً عالي التردد في الوريد الرفيع الذي يتعرّض للتدمير بفعل الحرارة. عدا عن حصول التهاب بسيط، ما من آثار جانبية أخرى. لكن قد تحصل مضاعفات في حال الإصابة بحساسية تجاه النيكل (إذا كانت الإبرة مصنوعة من النيكل)، أو وجود جهاز لتنظيم نبضات القلب، أو الإصابة بالتهابات جلدية.
3 - علاج التصلّب
يكون الاختيار بين نوعي العلاج عادةً عشوائياً، بحسب ما يفضّله كل شخص. لكن علاج التصلّب أكثر تقنية فاعليةً لمعالجة الدوالي في مرحلتها الأولى، أي ما إن ينخفض تدفّق الدم من أعلى الجسم نحو الأسفل. حين تتفاقم حدة الدوالي ويصبح دفق الدم كثيفاً، لا مفرّ من الجراحة. غير أنّ علاج التصلب والجراحة لا يتعارضان، بل على العكس من ذلك. يكملان بعضهما لتحسين النتائج المحقّقة.
4 - الجراحة
يمكن استعمال الوسائل المتاحة على أنواعها للقضاء على الدوالي أو إزالتها. طريقة {التجريد} إحدى أكثر الطرق التقليدية المستعملة. تقضي هذه التقنية بنزع الوريد الرئيس في الأعضاء السفلية عبر إحداث شقّين صغيرين في الكاحل وعند ثنية الساق. يمكن اللجوء إلى بعض الجراحات التكميلية بالإضافة إلى هذه التقنية. قد يعمد الطبيب مثلاً إلى نزع أوردة الدوالي المتفاقمة انطلاقاً من وريد الأعضاء السفلية.
5 - وسائل أخرى
· منذ بضع سنوات، برزت تقنية جراحية هدفها معالجة الدورة الدموية عند القصور الوريدي، ويتزايد استعمالها مع مرور الأيام. تقضي هذه الطريقة بتسطيح الدوالي من دون انتزاعها عبر الوصل بين جذع الوريد السفلي على مستويات عدة. تعطي هذه التقنية عادةً نتائج جيدة، لكنّ تطبيقها أمر معقد جداً.
· أخيراً، يمكن اللجوء إلى جراحة تدمير الأنسجة التالفة. ترتكز هذه الطريقة على استعمال مسبار يكون طرفه بارداً جداً. يتيح ذلك تجميد الوريد الذي يلتصق بالمسبار ثم يُسحب بواسطته.
6 - تقنيّات تدليك فاعلة
للاعتناء بالساقين، علينا أن نتعلم طريقة التدليك الصحيحة، علماً أنّ ميزة التدليك الأولى هي مكافحة ركود الدم في الوريد.
الخطوات المتّبعة:
++++++++
· ابدأ أولاً بتدليك أسفل القدمين: إضغط على القدم انطلاقاً من الكاحل باتجاه الأصابع. هكذا تنشّط “المضخّة الوريدية”.
· اعتمد الضغط أثناء تدليك الساقين إلا إذا كانت الدوالي في مرحلة متقدّمة. إبدء التطبيق ببطء وبعمق من الكاحل نحو الفخذ.
· خذ استراحة من خمس ثوانٍ بين حركة وأخرى.
· لتطبيق هذا التدليك، يمكنك استعمال أي نوع من زيوت التدليك التي تستهدف الدورة الدموية.
7 - المكملات الغذائية
لتخفيف ألم الساقين، ينصح أطباء الساقين بتناول مكملات غذائية لمعالجة الدوالي، وهي مركّبة من الكستناء الهندي، أو الكرمة الحمراء، أو بذر العنب. لكن يشكك البعض في فاعلية هذه المنتجات. لمعالجة القصور الوريدي، لا يستفيد جميع المرضى حول العالم من العلاجات نفسها. في حال العلاج المبكر للمرض، تتناقص المضاعفات مع مرور الوقت.
لمعالجة ثقل الساقين
-----------------
• تناول طعاماً صحّياً
تفيض المتاجر بالفاكهة والخضار الغنية بمضادات الأكسدة. ننصحك بالاستفادة منها كونها تحمي حواجز الأوردة. يمكن إيجاد هذه العناصر المفيدة في عدد كبير من المأكولات: الفليفلة، الفراولة، الطماطم، الحمضيات... لتتبيل السلطات، اختار زيوت الزيتون وبذر العنب والجوز، نظراً إلى غناها بالفيتامين e. لا تنس البروتينات الموجودة في ثمار البحر واللحوم والبيض... تساهم هذه الأنواع في الحفاظ على الكتلة العضلية وصيانة عمل الأوردة الدموية. في المقابل، ننصحك بالتخفيف من استهلاك الدهون.
• أكثر من شرب الماء
لتعزيز عملية تصريف الماء من الأنسجة، لا بدّ من ترطيب الجسم باستمرار. يجب شرب 1.5 ليتر ماء يومياً على الأقل. حرصاً على استهلاك الكمية الموصى بها، ننصحك بالاحتفاظ بقنينة ماء صغيرة على مكتبك أو في حقيبتك. يُفضّل إذاً فتح قنينة ماء يومياً وإنهائها قبل الخلود إلى النوم.
• عزّز نشاطاتك
يجب الاستفادة من الطقس الجميل لانتعال الحذاء الرياضي والذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام. من المفيد ركوب الدراجة الهوائية أيضاً لأن حركة الدوس تحفّز على تقلّص عضلات الساقين. يمكنك تعزيز هذه النشاطات بممارسة السباحة أو حضور حصة رياضية في النادي مرة أسبوعياً.
• تجنّب الطائرة
إذا اضطررت إلى ركوب الطائرة أو إلى قطع مسافات طويلة في الحافلة، تجنّب البقاء بلا حركة لوقت طويل. انهض للقيام ببضع خطوات. عند الجلوس في مكانك، يمكنك أيضاً القيام بحركات تمطّط صغيرة للقدمين.
• التدليك وماء البارد
يساهم تمرير الساقين تحت الماء الباردة في تنشيط الدورة الدموية. لا تنس إذاً الوقوف تحت الماء الباردة في نهاية الاستحمام. بعدها، دلّك الساقين من الكاحل نحو الركبة. لتسهيل عملية التدليك، يمكنك استعمال أنواع من الهلام أو الكريمات التي تعطي شعوراً بالانتعاش والراحة.
• تجنبي الشمع الساخن
تجنّبي إزالة الشعر بالشمع الساخن، لأن الحرارة توسّع الشرايين وتمنع عودة الدورة الدموية في الأوردة إلى مسارها الطبيعي. من الأفضل استعمال كريمات نزع الشعر أو الشفرة التقليدية!
• ارتدي ملابس فضفاضة
من الأفضل تجنّب ارتداء السراويل التي تضغط على ربلة الساق. أما الحذاء، فيجب أن يكون مسطحاً، أو يمكنك اختيار حذاء رياضي. لكن تجنّبي حصر القدمين في أحذية نسائية عالية الكعب تعيق عملية ضخ الدم في القدم.
• استعملي مكملات غذائية
إذا كنت تتناول أصلاً هذا النوع من الأقراص، إياك أن توقف استعمالها! تعطي هذه الأدوية مفعولاً مضاداً للالتهاب، وتنشّط عمل الأوردة الدموية، وتحمي الخلايا الموجودة في داخل الأوردة. توصَف هذه الأدوية لمدة 3 أشهر عموماً، وهي تساهم في التخفيف من شعور الثقل في الساقين.
• مارسي الرياضة
يمكنك التخلص من الشعور بثقلٍ في الساقين والتشنجات والوخز عبر اختيار نشاطات تعزز نشاط الدورة الدموية في الأوردة. يجب أن يدوم التمرين مدة كافية من الوقت وأن يُطبَّق بالإيقاع نفسه، لأن الأوردة السطحية في الساقين تخشى الجهود العضلية القصيرة والحادة. ننصحك بممارسة السباحة وركوب الدراجة الهوائية، أو المشي ببساطة.
إذا لم تكن هذه الخطوات كافية، لا تدع الألم يغزو حياتك، بل استشير الطبيب فوراً. القصور الوريدي مرض حقيقي، ولا يجب الاستخفاف به تجنباً لحصول أي مضاعفات خطيرة.
==============
أصبحت الحالات المزعجة تطاول النساء في سن مبكرة، حتى أنها قد تصيب الشابات منذ عمر الخامسة عشرة. إذا لم تعمدي إلى معالجة الأمر، سيتفاقم الشعور بثقل في الساقين ليتحوّل إلى مرض في الأوردة:
سرعان ما تصبح الأوجاع متواصلة بعد أن كانت تحلّ في مساء يومٍ متعب. وقد يتفاقم انتفاخ الساقين، ثم تظهر الدوالي أو حتى أورام مرافقة لها.
علاجات متنوّعة
-------------
1 - جوارب التثبيت
لم تكن هذه الجوارب جميلة الشكل وكان يصعب ارتداؤها، والأسوأ بعد أنها كانت تترك شعوراً مزعجاً بالضغط من القدمين حتى الخصر. لكنها تطوّرت وأصبحت جوارب نسائية رقيقة، بفضل تركيبتها الجديدة، تعطي شعوراً براحة أكبر مع تثبيت الساقين بما يكفي. يساعد هذا المنتج أيضاً في ارتداء الجوارب النسائية الرقيقة أو الجوارب العادية بسهولة أكبر. يكفي ارتداؤها في الوضعية المناسبة على مستوى القدم. على صعيد الشكل، يمكنها التكيّف مع أي نوع جوارب.
2 - التخثّر الحراري
يدلّ الانتفاخ على الإصابة بقصور وريدي. يتيح ظهورها رصد الأوردة القابلة للتحوّل إلى دوالي. إنها أدوات تشخيص مفيدة إذاً بالنسبة إلى الأطباء. لكن تتعدد العلاجات المقترحة في هذا المجال وتبقى النتائج متفاوتة:
· يرتكز العلاج الأقدم، التصلّب الصغري، على حقن سائل يحوّل الوريد الأحمر الصغير إلى اللون الأبيض. لكنه لا يفيد إلا الأوردة الصغيرة التي يفوق قطرها 0.3 ميلليمتر. بالتالي، لا يناسب الانتفاخات التي يقارب قطرها 0.1 ميلليمتر.
· يَعِد علاج الليزر بإخفاء هذه البقع الحمراء القبيحة. تعدّدت الشركات التي تعهّدت بمعالجة العوارض لكنها أعطت نتائج كارثية في بعض الحالات: ظهور بقع بيضاء، أو على العكس آثار سُمرة مفرطة، أو بقع مرقّطة... ولا ننسَ الندوب أو الفجوات في حال إساءة استعمال الجهاز.
· ظهرت وسيلة جديدة تبث أملاً كبيراً بتحقيق الشفاء: علاج التخثّر الحراري. تنشر إبرة رفيعة تياراً عالي التردد في الوريد الرفيع الذي يتعرّض للتدمير بفعل الحرارة. عدا عن حصول التهاب بسيط، ما من آثار جانبية أخرى. لكن قد تحصل مضاعفات في حال الإصابة بحساسية تجاه النيكل (إذا كانت الإبرة مصنوعة من النيكل)، أو وجود جهاز لتنظيم نبضات القلب، أو الإصابة بالتهابات جلدية.
3 - علاج التصلّب
يكون الاختيار بين نوعي العلاج عادةً عشوائياً، بحسب ما يفضّله كل شخص. لكن علاج التصلّب أكثر تقنية فاعليةً لمعالجة الدوالي في مرحلتها الأولى، أي ما إن ينخفض تدفّق الدم من أعلى الجسم نحو الأسفل. حين تتفاقم حدة الدوالي ويصبح دفق الدم كثيفاً، لا مفرّ من الجراحة. غير أنّ علاج التصلب والجراحة لا يتعارضان، بل على العكس من ذلك. يكملان بعضهما لتحسين النتائج المحقّقة.
4 - الجراحة
يمكن استعمال الوسائل المتاحة على أنواعها للقضاء على الدوالي أو إزالتها. طريقة {التجريد} إحدى أكثر الطرق التقليدية المستعملة. تقضي هذه التقنية بنزع الوريد الرئيس في الأعضاء السفلية عبر إحداث شقّين صغيرين في الكاحل وعند ثنية الساق. يمكن اللجوء إلى بعض الجراحات التكميلية بالإضافة إلى هذه التقنية. قد يعمد الطبيب مثلاً إلى نزع أوردة الدوالي المتفاقمة انطلاقاً من وريد الأعضاء السفلية.
5 - وسائل أخرى
· منذ بضع سنوات، برزت تقنية جراحية هدفها معالجة الدورة الدموية عند القصور الوريدي، ويتزايد استعمالها مع مرور الأيام. تقضي هذه الطريقة بتسطيح الدوالي من دون انتزاعها عبر الوصل بين جذع الوريد السفلي على مستويات عدة. تعطي هذه التقنية عادةً نتائج جيدة، لكنّ تطبيقها أمر معقد جداً.
· أخيراً، يمكن اللجوء إلى جراحة تدمير الأنسجة التالفة. ترتكز هذه الطريقة على استعمال مسبار يكون طرفه بارداً جداً. يتيح ذلك تجميد الوريد الذي يلتصق بالمسبار ثم يُسحب بواسطته.
6 - تقنيّات تدليك فاعلة
للاعتناء بالساقين، علينا أن نتعلم طريقة التدليك الصحيحة، علماً أنّ ميزة التدليك الأولى هي مكافحة ركود الدم في الوريد.
الخطوات المتّبعة:
++++++++
· ابدأ أولاً بتدليك أسفل القدمين: إضغط على القدم انطلاقاً من الكاحل باتجاه الأصابع. هكذا تنشّط “المضخّة الوريدية”.
· اعتمد الضغط أثناء تدليك الساقين إلا إذا كانت الدوالي في مرحلة متقدّمة. إبدء التطبيق ببطء وبعمق من الكاحل نحو الفخذ.
· خذ استراحة من خمس ثوانٍ بين حركة وأخرى.
· لتطبيق هذا التدليك، يمكنك استعمال أي نوع من زيوت التدليك التي تستهدف الدورة الدموية.
7 - المكملات الغذائية
لتخفيف ألم الساقين، ينصح أطباء الساقين بتناول مكملات غذائية لمعالجة الدوالي، وهي مركّبة من الكستناء الهندي، أو الكرمة الحمراء، أو بذر العنب. لكن يشكك البعض في فاعلية هذه المنتجات. لمعالجة القصور الوريدي، لا يستفيد جميع المرضى حول العالم من العلاجات نفسها. في حال العلاج المبكر للمرض، تتناقص المضاعفات مع مرور الوقت.
لمعالجة ثقل الساقين
-----------------
• تناول طعاماً صحّياً
تفيض المتاجر بالفاكهة والخضار الغنية بمضادات الأكسدة. ننصحك بالاستفادة منها كونها تحمي حواجز الأوردة. يمكن إيجاد هذه العناصر المفيدة في عدد كبير من المأكولات: الفليفلة، الفراولة، الطماطم، الحمضيات... لتتبيل السلطات، اختار زيوت الزيتون وبذر العنب والجوز، نظراً إلى غناها بالفيتامين e. لا تنس البروتينات الموجودة في ثمار البحر واللحوم والبيض... تساهم هذه الأنواع في الحفاظ على الكتلة العضلية وصيانة عمل الأوردة الدموية. في المقابل، ننصحك بالتخفيف من استهلاك الدهون.
• أكثر من شرب الماء
لتعزيز عملية تصريف الماء من الأنسجة، لا بدّ من ترطيب الجسم باستمرار. يجب شرب 1.5 ليتر ماء يومياً على الأقل. حرصاً على استهلاك الكمية الموصى بها، ننصحك بالاحتفاظ بقنينة ماء صغيرة على مكتبك أو في حقيبتك. يُفضّل إذاً فتح قنينة ماء يومياً وإنهائها قبل الخلود إلى النوم.
• عزّز نشاطاتك
يجب الاستفادة من الطقس الجميل لانتعال الحذاء الرياضي والذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام. من المفيد ركوب الدراجة الهوائية أيضاً لأن حركة الدوس تحفّز على تقلّص عضلات الساقين. يمكنك تعزيز هذه النشاطات بممارسة السباحة أو حضور حصة رياضية في النادي مرة أسبوعياً.
• تجنّب الطائرة
إذا اضطررت إلى ركوب الطائرة أو إلى قطع مسافات طويلة في الحافلة، تجنّب البقاء بلا حركة لوقت طويل. انهض للقيام ببضع خطوات. عند الجلوس في مكانك، يمكنك أيضاً القيام بحركات تمطّط صغيرة للقدمين.
• التدليك وماء البارد
يساهم تمرير الساقين تحت الماء الباردة في تنشيط الدورة الدموية. لا تنس إذاً الوقوف تحت الماء الباردة في نهاية الاستحمام. بعدها، دلّك الساقين من الكاحل نحو الركبة. لتسهيل عملية التدليك، يمكنك استعمال أنواع من الهلام أو الكريمات التي تعطي شعوراً بالانتعاش والراحة.
• تجنبي الشمع الساخن
تجنّبي إزالة الشعر بالشمع الساخن، لأن الحرارة توسّع الشرايين وتمنع عودة الدورة الدموية في الأوردة إلى مسارها الطبيعي. من الأفضل استعمال كريمات نزع الشعر أو الشفرة التقليدية!
• ارتدي ملابس فضفاضة
من الأفضل تجنّب ارتداء السراويل التي تضغط على ربلة الساق. أما الحذاء، فيجب أن يكون مسطحاً، أو يمكنك اختيار حذاء رياضي. لكن تجنّبي حصر القدمين في أحذية نسائية عالية الكعب تعيق عملية ضخ الدم في القدم.
• استعملي مكملات غذائية
إذا كنت تتناول أصلاً هذا النوع من الأقراص، إياك أن توقف استعمالها! تعطي هذه الأدوية مفعولاً مضاداً للالتهاب، وتنشّط عمل الأوردة الدموية، وتحمي الخلايا الموجودة في داخل الأوردة. توصَف هذه الأدوية لمدة 3 أشهر عموماً، وهي تساهم في التخفيف من شعور الثقل في الساقين.
• مارسي الرياضة
يمكنك التخلص من الشعور بثقلٍ في الساقين والتشنجات والوخز عبر اختيار نشاطات تعزز نشاط الدورة الدموية في الأوردة. يجب أن يدوم التمرين مدة كافية من الوقت وأن يُطبَّق بالإيقاع نفسه، لأن الأوردة السطحية في الساقين تخشى الجهود العضلية القصيرة والحادة. ننصحك بممارسة السباحة وركوب الدراجة الهوائية، أو المشي ببساطة.
إذا لم تكن هذه الخطوات كافية، لا تدع الألم يغزو حياتك، بل استشير الطبيب فوراً. القصور الوريدي مرض حقيقي، ولا يجب الاستخفاف به تجنباً لحصول أي مضاعفات خطيرة.
تعليق