تويت
أي حبيب كان لله
أي حبيب كان الرسول صلى الله عليه وآله لله.. وأي عشق كان بين الحبيبين أي سمو يمكن أن يرقى إلى معاني هذا العشق الإلهي وأي ثمرة يمكننا تخيلها تثمر عن هذا العشق، لقد كانت الثمرة فوق التصور يبقى جنيها ليوم القيامة كانت النبوة ما أثمرته هذه القداسه.
ولكن من كان يفجر قيمة هذا العشق وثمرته كان المؤمنين بالله واليوم الآخر يرون قداسة الرسول صلى الله عليه وآله ، أما الذين في قلوبهم زيغ فكانوا يكيدون كيدهم لينالوا من الطهر الذي لم يألفوه ولم يستطيعوا قبوله ولكنهم مرغمين على ادعاء الإسلام والالتزام بتعاليمه ظاهراً ولذلك كانوا يكيدون للنبي صلى الله عليه وآله ويدبرون له المؤامرات وكان هو (بأبي وأمي) يقابل دسائسهم بصبره وقوة إيمانه وسياسته الحكيمة وكل ذلك للحفاظ على الإسلام وهو في بواكير نشأته وإنشاء قاعدة عريضة للدين الحنيف يرتكز عليها المسلمون بعد وفاته، فكان زواجه من بعض نسائه من اجل هذا الهدف ومن اجل أن يقي الدين من المكائد والدسائس ولم يسلم صلى الله عليه وآله من الفجائع حتى في أواخر أيامه فكانت رزية الخميس دليل على خستهم ودليل آخر على كفرهم.
وبعد أن فاضت روح القداسة إلى خالقها. كانت فاجعة عقد اجتماع السقيفة المشؤوم ومنذ ذلك الاجتماع وحتى يومنا هذا تمزقت الأمة الإسلامية وأصبحت مذاهب شتى وأصبح أصحاب الحق مطاردين في كل بقاع الأرض تدور عليهم الدوائر أينما حلوا.
نعم مطاردين فقد عرج نبي الرحمة إلى العلي الأعلى وبقي المسلمون محرومين حتى من البكاء عليه في ضريحه محرومين من تبريد غليلنا بقبلات نطبعها على الشباك.. منعونا يا سيدي أبا القاسم من الورود إلى جنانك وأنت من قلت بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، منعونا عنك من يدّعون الإسلام وهم منه براء، لقد منعونا من شم رحيق روضتك، يا ترى ما يضرهم لو إننا استلمنا ضريحك بالقبلات ما ضرهم لو ندبناك صباحاً ومساءً وقبلنا تراب حضرتك ما ضرهم لو احتضنا الشباك وارتمينا في رحابك، يضرهم ذلك لأنهم من ذلك النسل الذي تآمروا عليك وعلى أهل بيتك وعلى أمتك وشيعتك، لأنهم إلى ألان يدّعون الإسلام ويجرعون الإسلام والمسلمين الغصص المرة لأنهم من نسل أهل السقيفة.
أي حبيب كان الرسول صلى الله عليه وآله لله.. وأي عشق كان بين الحبيبين أي سمو يمكن أن يرقى إلى معاني هذا العشق الإلهي وأي ثمرة يمكننا تخيلها تثمر عن هذا العشق، لقد كانت الثمرة فوق التصور يبقى جنيها ليوم القيامة كانت النبوة ما أثمرته هذه القداسه.
ولكن من كان يفجر قيمة هذا العشق وثمرته كان المؤمنين بالله واليوم الآخر يرون قداسة الرسول صلى الله عليه وآله ، أما الذين في قلوبهم زيغ فكانوا يكيدون كيدهم لينالوا من الطهر الذي لم يألفوه ولم يستطيعوا قبوله ولكنهم مرغمين على ادعاء الإسلام والالتزام بتعاليمه ظاهراً ولذلك كانوا يكيدون للنبي صلى الله عليه وآله ويدبرون له المؤامرات وكان هو (بأبي وأمي) يقابل دسائسهم بصبره وقوة إيمانه وسياسته الحكيمة وكل ذلك للحفاظ على الإسلام وهو في بواكير نشأته وإنشاء قاعدة عريضة للدين الحنيف يرتكز عليها المسلمون بعد وفاته، فكان زواجه من بعض نسائه من اجل هذا الهدف ومن اجل أن يقي الدين من المكائد والدسائس ولم يسلم صلى الله عليه وآله من الفجائع حتى في أواخر أيامه فكانت رزية الخميس دليل على خستهم ودليل آخر على كفرهم.
وبعد أن فاضت روح القداسة إلى خالقها. كانت فاجعة عقد اجتماع السقيفة المشؤوم ومنذ ذلك الاجتماع وحتى يومنا هذا تمزقت الأمة الإسلامية وأصبحت مذاهب شتى وأصبح أصحاب الحق مطاردين في كل بقاع الأرض تدور عليهم الدوائر أينما حلوا.
نعم مطاردين فقد عرج نبي الرحمة إلى العلي الأعلى وبقي المسلمون محرومين حتى من البكاء عليه في ضريحه محرومين من تبريد غليلنا بقبلات نطبعها على الشباك.. منعونا يا سيدي أبا القاسم من الورود إلى جنانك وأنت من قلت بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، منعونا عنك من يدّعون الإسلام وهم منه براء، لقد منعونا من شم رحيق روضتك، يا ترى ما يضرهم لو إننا استلمنا ضريحك بالقبلات ما ضرهم لو ندبناك صباحاً ومساءً وقبلنا تراب حضرتك ما ضرهم لو احتضنا الشباك وارتمينا في رحابك، يضرهم ذلك لأنهم من ذلك النسل الذي تآمروا عليك وعلى أهل بيتك وعلى أمتك وشيعتك، لأنهم إلى ألان يدّعون الإسلام ويجرعون الإسلام والمسلمين الغصص المرة لأنهم من نسل أهل السقيفة.