إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخطبة الأولى من نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام

    الفصل الثانيإثبات واجب ا لوجود لذاته
    كل معقول إما أن يكون واجب الوجود في الخارج لذاته، وإما ممكن الوجود لذاته، وإما ممتنع الوجود لذاته.تقريرها: إن كل معقول وهوالصورة الحاصلة في العقل إذا نسبنا إليه الوجود الخارجي فإما أن يصح إتصافه به لذاته أو لا، فإن لم يصح إنصافه به لذاته فهو ممتنع الوجود لذاته، كشريك الباري، فإن صح إتصافه به، فإما أن يجب إتصافه به لذاته أو لا.الأول: هو الواجب الوجود لذاته، وهو الله تعالى لا غير.الثاني: هو ممكن الوجود لذاته، وهو ما عدا الواجب من الموجودات، وإنما قيدنا الممتنع أيضاً بكونه لذاته احترازاً من الممتنع لغيره كامتناع وجود المعلول عند عدم علته. كامتناع النار عند عدم وجود الوقود أو أسباب الإحتراق. وهذان القسمان داخلان في قسم الممكن، وإما الممكن: فلا يكون وجوده لغيره، فلا فايدة في تقييده لذاته، إلا لبيان أنه لا يكون إلا كذلك، وللإحتراز عن غيره.العدم المطلق: وهو المقابل للوجود المطلق.العدم المقيد: هو الذي يكون بعد الوجود وبينيه.معنى الوجوب: أن يكون الوجود له ضروريا.معنى الإمتناع: أن يكون العدم له ضروريا.معنى الإمكان: أن لا يكون الوجود له ضروريا، ولا العدم له ضرورياً::
    في إثبات واجب الوجود لذاته
    قال السبزواري في منظومة الحكمة: 18 غرر في المواد الثلاثةإن الوجود رابط ورابطي ثمت نفسي فهاك واضبطلأنه في نفسه ولاوم في نفسه إما لنفسه سموغيره والحق نحو أيسه في نفسه لنفسه بنفسهقد كان ذا الجهات في الأذهان وجوب إمتناع وإمكانوهي غنية عن الحدود ذات تأسى فيه بالوجود(ان الوجود رابط) أي ثبوت الشيء مشيئاً (ورابطي ثمت نفسي) قد يلحق التاء المتحركة بثم العاطفة ومنه قوله فمضيت ثمت قلت لا يعنيني والمعنى المشترك بين الرابطي والنفسي ثبوت الشيء (فهاك) أي خذ (واضبط لأنه) أي الوجود مطلقاً أما أن يكون وجوداً (في نفسه) ويقال له الوجود المحمولي وهو مفاد كان التامة المتحقق في الهليات البسيطة (أو) يكون وجوداً (لا) في نفسه وهو مفاد كان الناقصة المتحقق في الهليات المركبة ويقال له في المشهور الوجود الرابطي.والأولى على ما في المتن أن يسمى بالوجود الرابط على ما اصطلح عليه السيد المحقق الداماد في الأفق المبين وصدر المتألهين قدس سره في الأسفار ليفرق بينه وبين وجود الأعراض حيث أطلقوا عليه الوجود الرابطي، وقول المحقق اللاهيجي في بعض تأليفاته أن وجود العرض مفاد كان الناقصة وهم لأنه محمولي يقع في هلية البسيطة كقولك البياض موجود بخلاف مفاد كان الناقصة أعني الرابط فإنه دائماً ربط بين الشيئين لا ينسلخ عن هذا الشأن. (وما) أي وجود (في نفسه إما لنفسه) كوجود الجواهر (سما) إما مؤكد بالنون الخفيفة وماض بمعنى علا (وغيره) يعني ووجود في نفسه لغيره كوجود العرض حيث يقال وجود العرض في نفسه عين وجوده لغيره. فله وجود في نفسه لكونه محمولاً وله ماهية تامة ملحوظة بالذات في العقل ولكن ذلك الوجود في غيره لأنه في الخارج نعت للموضوع.ثم النفسي قسمان لأن الوجود في نفسه لنفسه أما بغيره كوجود الجوهر فإنه ممكن معلول وإما بنفسه وهو وجود الحق تعالى كما قلنا (والحق) جل شأنه (نحو أيسه) أي وجوده (في نفسه) لا كالرابط حيث أنه وجود لا في نفسه (لنفسه) لا كالرابطي فإنه في نفسه لغيره (بنفسه) لا كوجود الجوهر فإنه وإن كان لنفسه لكن ليس بنفسه. وجعل العرض موجوداً في نفسه لغيره.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X