إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 48

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 48

    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 98401
    تاريخ التسجيل : 08-02-2013
    الجنسية : أخرى
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,808
    التقييم : 10


    رَبّنا أًفرغْ عَلينا صَبْراً







    قال الله سبحانه وتعالى
    ((قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)) البقرة250 , فالانسان كتلة من المشاعر والاحاسيس مملوء

    بالعواطف والهواجس وهو ضعيف مسكين بحد ذاته , وهذه الدنيا الوعرة المملوءة بالأبتلائات

    وهذه الابتلائات سببها الرئيسي هو الشيطان الذي يدخل الجسم كما تدخل الاشعة السينية خلاياه واعضائه وهذا يتطابق مع ما قاله سيد الكائنات محمد (ص)
    (( ان الشيطان يجري من ابن ادم
    مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع والعطش ))

    لذلك وجب علينا الصبر فمن صبر جعل الله له نوراً بين الناس
    ((وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)) الانعام 122 .

    وعن الامام الصادق (ع) (( كل ما زاد العبد ايماناً أزداد ضيقاً في معيشته )) وقال ايضاً (( المؤمن لا يمضي عليه اربعون ليلة ً الا وعرض له أمر يحزنه يذكر به )).
    واهل الصبر هم على ثلاثة مقامات :
    الاول : هم من تركوا الشكوى وهذه درجة التائبين
    والثاني : الرضا بالمقدار وهذه درجة الزاهدين
    والثالث : المحبة لما يصنع به مولاه وهذه درجة الصديقين .
    اخواني فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلثمائة درجة ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ومن صبر على الفقر والذل والدهر أتاه الله ثواب خمسين صديقاً ممن صدق بالله .
    فالمؤمن الصابر هو المؤمن المتفاءل برحمة الله ولا ييأس من هذه الرحمة التي وسعت كل شي ,

    وقال رسول الله (ص)
    (( ان الله تعالى يقول : وعزتي وجلالي لا أخرج عبداً من الدنيا وأنا أريد أن ارحمه حتى استوفي منه كل خطيئة عملها : أما بسقم ٍ في جسده أو بضيق في رزقه وأما بخوف في دنياه فأذا بقيت عليه بقية شددت عليه عند الموت حتى يأتي ولا ذنب عليه فأدخله الجنة )) .
    ولما سأل رسول الله (ص) عن الايمان قال (( هو الصبر لانه اصعب الاعمال واشرفها )) .

    فكونوا من الصابرين فأصبروا على دهركم وأتركوا غضبكم لان له جنود عظيمة من جنود الشيطان

    *************************************
    ************************
    **************
    اللهم صل على محمد وال محمد

    عدنا مرة اخرى وبشهر جديد ودورة اذاعية جديدة لاذاعتنا الغراء

    وسنبقى قريباً من ال البيت عليهم السلام وذكرهم والتزود من طاقتهم التي لانستطيع

    بُعداً عنها ابدا فهم باب لكل خير وهدى ونور ....

    ومحورنا القراني لهذا الاسبوع سيكون موضوع الاخ الفاضل والكاتب الواعي
    (دكتور حسين)

    بعنوان
    (ربنا أفرغ علينا صبرا )فله جزيل الشكر وخالص الامتنان على ماسطّر قلمه المبارك

    وسنكون معكم لنتزود من حواركم الراقي وعقولكم المنيرة التي تزيدنا معرفةً وفهماً وفكراً

    فكونوا معنا ......













  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد

    الحياة مليئة بالابتلاءات ولاتخلو من المنغصات ابدا فهي دار ابتلاء وامتحان وغدر لمن اطمئن لها

    وكلما زيد بايمان الفرد كلما ازدادت درجات امتحانه واسئلتنا التي سنطرحها على محوركم المبارك هي :

    **اذا واجهت بلاءا او امتحانا صعباً في الحياة كفقد عزيز او اقتار رزق او ظلم بشر او ...او ..او

    كيف تواجه ذلك الامر وبماذا تتسلح لحين ماتزول تلك الشدة او المحنة ....؟؟؟؟؟


    **قدوتنا دائما هم محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين فكيف نستلهم من سيرتهم واحاديثهم وحياتهم العملية

    الصبر على المحن والمصائب .....؟؟؟؟؟؟

    ولن اكُثر بالاسئلة بعد الان لان لي ثقة تامة برقي عقولكم اولا

    ولانكم اعتدتم وتألفتم مع طريقةوابواب الحوار في محوركم المبارك

    فاصبحتم ماشاء الله عليكم مؤهلين انتم لطرح الاسئلة وفتح نقاشات وابواب حوار اكبر

    وانا من ساتابع ردودكم الواعيةواتعلم منها كل نور واخلاص وصدق


    وسانتظر راقي ردودكم الكريمة والتي تنبع من واقع تجاربكم في مواجهة الابتلاءات .......


    ودمتم بنور الله ورعايته......















    تعليق


    • #3
      بداية تقديري لصاحب الموضوع الأخ الفاضل (الدكتور حسين ) وشكري للأخت الفاضلة (مقدمة البرنامج) ووفقكم اللهُ تعالى لكل خير وصلاح

      إنّما يحتاجُ الإنسانُ المُسلّم والمؤمن إلى الصبرِ بفعل ما يواجهه من بلاءآت ومصائب في هذه الحياة الدنيا وهذه البلاءآت أو المصائب قد تتسبب في دخوله في الجزع والإنهيار مما يتطلب منه أن يستعين بالله تعالى ليصبّ عليه الصبر صبّا

      وينبغي بنا أن نعرف مفهوم الصبر حتى نكون من الصابرين حقا فالصبرُ هو منع وحبس النفس عن الجزع والإنهيار في التعاطي مع الأمور الشديدة والشاقة ولايعني الإستسلام أبدا بل هو سنخُ مقاومة وثبات وإصرار في مواجهة البلاء أو المصيبة أو إمتثال الطاعات أوإجتناب المعاصي .

      حتى أنَّ القرآن الكريم جعله سببا من أسباب الفوز الحقيقي في الدنيا والآخرة فضلا عن حثّه على التواصي به عقيدةً ومنهجا وسلوكا
      قال اللهُ تعالى

      وَالْعَصْرِ
      (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) العصر

      وهذه السورة الشريفة وخاصة ذيلها الأخير تؤسس لثقافة التواصي بالصبر لبعضنا البعض تواصي بالصبر على طاعة الله تعالى وتواصي بالصبر عن معصيته وتواصي بالصبر على عباداته وتواصي بالصبر على عدم التعدي على حدوده سبحانه وصور الصبر كثيرة والمهمُ فيها هو عدم الجزع والإنهيار أمام الصعاب والشدائد أيّاً كانت

      وتصبيرُ النفسِ هو من جملة ما تخلّق به الأنبياء والأئمة المعصومون (عليهم السلام) خاصة في جانب العبادة والتكامل في الحراك الخالص نحو الله تعالى

      قال اللهُ تعالى حكايةً عن هذا الشأن العظيم مُخاطباً نبيه الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم )

      ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))
      (28)الكهف

      وهنا يطرح القرآن الكريم مقولة وثقافة الصبر بلونها العام والمطلق وبنكهة الإخلاص وإرادة وجه الله تعالى حصرا والإبتعاد عن مغريات الحياة الدنيا التي قد يضعف أمامها الإنسان مما يتطلب منه الصبر الواعي والبصير واليقظ تجنبا للوقوع في الغفلة وفي أسر الهوى والتفريط في جنب الله عز وجل

      وأكثر ما يحتاجُ الإنسان من الصبر حال تعلقه بربه وخالقه بالعبادة وإمتثال التكاليف الواجبة فضلاً عن حال الصبر في الإيمان بما يعتقد ويذعن به قلبا وعقلا

      قال الله تعالى

      (( فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ))(65)مريم


      وفي واقعنا المعاصر وخاصة في بعده التقني و الثقافي والفكري الجديد يتعيّن علينا التزود بأكبر طاقة ممكنة من الصبر المنتج والمقاوم خاصة ونحن نعيش في عصر كثرت فيه المغريات والمحرّمات وأُستسهِلَ فيه كل شيء
      وتقرّب كل شيء إلينا بحسنه وبقبحه بحيث أصبح التعايش مع كل تلك المستجدات أمراً عسيرا دون تربية للنفس على التقوى والصبر والخوف من الله تعالى والحذر منه .


      التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 22-12-2014, 11:26 PM.

      تعليق


      • #4
        ليس من كلام في فضل الصبر أوضح وأجلى من كلام أمير المؤمنين عليه السلام حينما قال: "الصبر أحسن خلل الإيمان وأشرف خلائق الإنسان"
        فإذا كان الصبر من أشرف الأخلاق الإنسانية فإن معنى ذلك أن الذي يتحلى به هو من أشرف الناس وأعظمهم أخلاقا، وهذا ما نراه جليا في امتحان الأنبياء عليهم السلام فإن إحدى البليات التي يتعرض لها الأنبياء لكي ينالوا مقام الإمامة الإلهية تتطلب الصبر الشديد بحيث لا يستطيع المؤمن العادي تحمله فهذا نبينا إبراهيم عليه السلام قد صبر على طاعة الله عز وجل بعد أن
        أمره بذبح ولده فكاد أن يذبحه لولا الفداء العظيم من الله بعد أن أظهر عليه السلام صبرا على أداء التكليف الإلهي فأعطاه الله مقام الإمامة الإلهية...فالصبر صفة تدل على كمال المرء كما دل الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا ينبغي لمن لم يكن صبورا أن يُعدّ كاملا"
        وقد أمر الله المؤمنين بالصبر كما جاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث عليه منها قوله تعالى: ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَï´¾
        الصبر والإيمان‏
        عن الإمام الرضا عليه السلام: "الإيمان عقد بالقلب، ولفظ باللسان، وعمل بالجوارح".
        إن البعد الحقيقي للإيمان هو أن يتحول هذا الاعتقاد إلى فعل وعمل، لا أن يبقى داخل النفس، فأثر وفعالية هذا الإيمان هو دخوله حيّز الواقع والتطبيق، ودخول
        الإيمان إلى واقع الحياة يحتاج بالدرجة إلى الصبر، لأن الأثر الحقيقي هو طاعة الله عز وجل وعدم الانحراف نحو معصيته، وهذا ما يحتاج إلى الصبر، فبالصبر يمكن أن تواجه كل ما يعترضك في سبيل أن يكون إيمانك ذا أثر وفعالية.ومن هنا وردت الروايات التي تعتبر الصبر هو الأساس في الإيمان أو الدين،
        عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه قال: "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان".
        كما ورد عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: "أيها الناس عليكم بالصبر فإنه لا دين لمن لا صبر له".
        كيف يكون الصبر؟
        سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جبرائيل عليه السلام: "يا جبرائيل فما تفسير الصبر؟ قال: تصبر في الضراء كما تصبر في السراء، وفي الفاقة كما تصبر في الغناء، وفي البلاء كما
        تصبر في العافية فلا يشكو حاله عند المخلوق بما يصيبه من البلاء".وقد يقال للصابر صابراً أو متصبراً ولكلا الكلمتين معنى مختلفا عن الآخر حسب الرواية المروية عن إمامنا الصادق عليه السلام لما سئل عن الصابرين المتصبرين قال: "الصابرون على أداء الفرائض، والمتصبرون على اجتناب المحارم".
        وقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "الصبر ثلاثة: الصبر على المصيبة، والصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية".
        فالصبر على الطاعة: كالصبر على أداء الصلاة والصوم والحج والجهاد وأداء الخمس وغيرها من الواجبات، والصبر على المعصية: كالصبر على ترك الغيبة والكذب والنظر المحرم وغيرها من المحرمات، والصبر على المصيبة: حينما يُبتلى الإنسان بنقص في رزقه أو بموت أحد أقاربه وأحبائه أو يبتلى بمرض ونحو ذلك من أنواع الابتلاءات، وأما أفضل مراتب الصبر وأنواعه فهو الصبر عن المعاصي وهذا ما نلاحظه من خلال الدرجة التي يمنحها الله عز وجل إلى الصابرين، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة وصبر على المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم
        الأرض إلى العرش، ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة مابين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش".

        تعليق


        • #5
          ، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ثواب الصبر أعلى الثواب"، وعلى هذا الأساس وردت الروايات الكثيرة في أجر الصبر وثوابه، عن الإمام الباقر عليه السلام: "لو يعلم المؤمن ما له في المصائب من الأجر لتمنى أن يقرض بالمقاريض".لكن هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل مشروط بعدم الجزع وباستمرار الصبر وعدم الخروج عن الحالة الطبيعية من قول أو فعل، وعن الإمام علي عليه السلام للأشعث بن قيس لما عزاه عن ابن له: "يا أشعث إن تحزن على ابنك فقد استحقت منك ذلك الرحم، وإن تصبر ففي الله من كل مصيبة خلف، يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور، يا أشعث إبنك سَرَّكَ وهو بلاء وفتنة، وحزنك وهو ثواب ورحمة".دفاع الصبر عن المؤمن‏عن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام: "إذا دخل المؤمن في قبره، كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره، والبرّ مطل عليه ويتنحّى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مُساءلته، قال الصبر للصلاة والزكاة والبرّ: دونكم صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه، ففي ذلك العالم حينما يحتاج الإنسان إلى من يدافع عنه ويلتمس ذلك ويطلبه، لن ينفعه إلا أعماله الصالحة وأخلاقه الحسنة، ومنها وعلى رأسها الصبر.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            تحية مباركة معطرة بعطر الصلاة على محمد وال محمد
            سلمت الانامل التي خطت محور البرنامج الأخ الفاضل (الدكتور حسين ) الذي يمس حيانا بصورة مباشرة لما نتعرض له من محن وابتلأت في الحياة مع جزيل شكري وتقديري للأخت ام سارة لأختيارها الراقي والمميز كشخصها الكريم أعزكم الله ووفقكم لكل خير ورزقنا الله واياكم منزلة الصابرين بحق جبل الصبر سيدتي ومولاتي زينب الكبرى ع

            تعليق


            • #7
              يحكى أن رجلا من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
              وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي عافاك
              الله منه لقد رأيت جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لسانا
              يوحده وقلبا يعرفه وفي كل وقت يذكره

              تعليق


              • #8
                حباكم الله بفضله واجتباكم لحسناته وجنبكم من كل سوء ...
                ابتدأ كلامي بالصلاة على محمد وال محمد لانها دافعة عن كل بليه وسوء ...

                قديتشبه احدنا بمحنه ومايعانيه باحد المؤمنين اوالصالحين اوالممتحنين ويقول انا في محنتي صابرا كصبر ايوب اوارجو ان اكون كزينب .ع. اوكاصحاب الحسين فهو بذلك لا يريد
                التشبه بهم وانما يتأسى بهم لاننا مهما اصبنا من ابتلاءات لانصل الى ماعانوه وانما هم
                عاشوا اعلى حالات الصبر والمحن لذلك جعلهم الله قدوة بذلك لباقي البشر .
                الحياة ليست كلها افراح وليست اتراح وذلك لكي يمحتحن الله قلوب الناس ويجعل كل منا
                يحس ويشعر بمعانات الاخر فلولا الحزن لما شعرنا بمعزة من نفقده اقيمته ومكانته عندنا
                ولولاالغياب لما عرفنا حاجتنا لمن نحتاجه حولنا ،

                رغم غياب نبينا وائمتنا عنا وعن عصرنا لاكننا نحس ونشعر بوجودهم ونلتمس حاجاتنا منهم
                كلما ندبناهم اوتمسكنا بنهجهم ،فنحن ممن تمسك بنهج محمد وال محمد ولسنا مثل من
                ذكرهم الله عزوجل في كتابه ( وما محمد الارسول قدخلت من قبله الرسل افان مات او
                قتل انقلبتم على اعقابكم )

                فلاجعلنا الله من المنقلبين وانما من المتمسكين فما يصيبنا في
                هذه الدنيا الا جزء يسير مما اصاب ال بيت النبوه ورغم ذلك فان الله رؤوف بعباده فجعل
                كل ابتلاء اومصيبه اومرض عليه اجر اومحو ذنب اوزيادة حسنة،فلهذا نقول دائما عند ذكر
                محن اهل البيت ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ..
                وكذلك اتمنى للجميع الفوز بهذه الكرامة والمنزلة .
                وفقكم الله اختي العزيزة صاحبةالذوق الرفيع في انتقائق لمحورنا والاخ الفاضل صاحب الطرح ولكل من يسطر بأنامله بالرد عليه ....




                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 23-12-2014, 09:52 PM. سبب آخر: تكبير الخط

                تعليق


                • #9

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبوركتم لهذا الإنتقاء المتميز ،،

                  الصبر وما أدراك ما الصبر !! فعلا لا نعلم تلك المرتبة التي إستحق بها الصبر أن يكون رأس الإيمان إذ لا إيمان بدونه !!
                  ولكن مما وردنا من الآيات والأحاديث النبوية والروايات الواردة عن أهل البيت (سلام الله عليهم ) نستطيع أن نتصور عظم خطر تلك المنزلة ،ورفعة مستوى الصابرين حيث
                  ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))
                  فللصبر نتائج عظمى إذ أن عاقبته خيرا وفرجا ،،لذلك دائما نردد (من صبر ظفر )) أو ((الصبر مفتاح الفرج ))
                  والظفر ليس في الحياة الدنيا فقط فلربما يطول بلاءنا ولا تكون نهايته في هذه الحياة ،بل في حياة إخرى ،،فقد يكون الظفر والفرج في الآخرة ،،
                  ففي القسمين خير وسعادة ،،لذلك يجب أن نمرن ونوطن أنفسنا على الصبر دوما
                  ،

                  فعَنْ أَبِي بَصِير قَالَ: «سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السّلام يَقُولُ: إنَّ الحُرَّ حُرٌّ عَلَى جَمِيعِ أَحْوَالِهِ، إِنْ نَابَتْهُ نَائِبَةٌ صَبَرَ لَهَا، وَإِنْ تَدَاكَّتْ عَلَيْهِ المَصَائِبُ لَمْ تَكْسِرْهُ، وَإِنْ أُسِرَ وَقُهِرَ، وَاسْتُبْدِلَ بِاليُسْر عُسْراً، كَمَا كَانَ يُوسُفُ الصِّدّيقُ الأمينُ لَمْ يُضْرِرْ حُرِيَّتَهُ أَنِ استُعْبِدَ وَقَهُرَ، وَأُسِرَ وَلَمْ تُضْرِرْهُ ظُلْمَةُ الجُبِّ وَوَحْشَتُهُ وَمَا نَالَهُ أنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ فَجَعَلَ الجَبَّارَ العَاتِيَ لَهَ عَبْداً بَعْدَ إِذْ كَانِ [ لَهُ ] مَالِكاً، فَأَرْسَلَهُ وَرَحِمَ بِهِ أُمَّةً وَكَذلِكَ الصَّبْرُ يُعَقِّبُ خَيْراً فَاصْبِرُوا وَوَطِّنُوا أنْفُسَكُمْ عَلَى الصَّبْر تؤجروا »



                  وفي الكافي الشريف مستنداً إلى الإمام الصادق عليه السلام قال: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وأله وسلم ـ: سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُنَالُ فِيهِ المُلْكُ إلاّ بِالقَتْلِ وَالتَّجَبِّرِ، وَلاَ الغِنَى إلاّ بِالغَضْبِ وَالبُخْلِ، وَلاَ المَحَبَّةُ إلاّ بِاسْتِخْرَاجِ الدَّينِ وَاتِّبَاعِ الهَوى، فَمَنْ أَدْرَكَ ذلِكَ الزَّمَانَ فَصَبَرَ عَلَى الفَقْرِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الغِنَى وَصَبَر عَلَى البِغْضَةِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى المَحَبَّةِ وَصَبَرَ عَلَى الذُّلِّ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى العِزِّ أَتَاهُ اللهُ ثَوَابَ خَمْسِينَ صِدِّيقاً مِمَّنْ صَدَّقَ بِي»

                  اللهم إنا نسألك أن تلهمنا صبرا ننال به الدرجات العلا ونحصل منك به الرضا ،،بحق محمد وآل محمد الصابرين سلام الله عليهم أجمعين

                  ((ربنا أفرغ علينا صبرا))
                  التعديل الأخير تم بواسطة ~ أين صاحب يوم الفتح ~; الساعة 23-12-2014, 11:18 AM.
























                  تعليق


                  • #10
                    قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)
                    إنك إن صبرت جرى عليك القدر وانت مأجور، وأن جزعت جرى عليك (القدر) وانت مأثوم
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X