إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إيه أبا وذحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيه أبا وذحة

    عبارة استخدمها امير المؤمنين عليه السلام في وصف شخصية طاغوتية وضيعة هي شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي لعنه الله
    فما معنى وذحة ؟ اليك كلام أمير المؤمنين عليه السلام وتفسير الشريف الرضي لمعنى الوذحة

    خطبة أميرالمؤمنين"عليه السلام": أما والله لَيُسلّطن عليكم غلام ثقيفالذيّالُ الميِّالُيأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم، إِيه أبا وذحة.قال السيدالرضي: الوذحة الخنفساءوهذا القول يومئ به إلى الحجاج وله مع الوذحة حديث ليس هذاموضع ذكره.قيل: أنالحجاج كان مثفاراً أي ذا أبنة وكان يمسك الخنفساء حيّةً ليشفيبحركتها الموضع قالوا:ولا يكون صاحب هذا الداء إلا مبغضاً لأهل البيت.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام محمد واله الطاهرين

    ارجو التامل في نقل الكلام حيث ان بعض هذا القول ليس للشريف الرضي ، وانما تفسير الخنفساء فلم يذكره ، وهذا الذي ذكرته موجود في شرح النهج لابن ابي الحديد

    قال الشارح ابن ميثم البحراني
    والمراد ههنا فتنة الحجاج ، والوذحة الخنفساء ، وسبب نسبته إليها انه كان جالسا يوما على سجادة له فإذا خنفساء قد أقبلت تدب إليه فقال : نحوا هذه فإنها وذحة من وذح الشيطان

    تعليق


    • #3
      نعم بعد قوله ليس هذا موضع ذكره ليس من كلام الشريف الرضي رضوان الله عليه وشكرا للتوضيح
      وهذا لا يمنع وجود المعنى الثاني وأن الحجاج كان مثفاراً خصوصاً أن الشريف الرضي أعرض عن ذكره مما يحتمل أنه مما يُستقبح ذكره


      وهذا ما ذكره الشيخ علي النمازي في مستدرك سفينة البحار

      إياه بذلك. العلوي (عليه السلام): إيماء إلى الحجاج: إيه أبا وذحة. قال السيد الرضي: الوذحة الخنفساء، وللحجاج مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره. قال ابن أبي الحديد: لم أسمع هذا من شيخ من أهل اللغة ولا وجدته في كتاب من كتب اللغة. والمشهور أن الوذح ما يتعلق بأذناب الشاة من أبعارها فيجف، ثم إن المفسرين قالوا في قصة هذا الخنفساء وجوها: منها: أن الحجاج رأى خنفساء تدب إلى مصلاه فطردها، فعادت فأخذها بيده فقرصه قرصا فورمت يده منه، وكانت فيه حتفه، قتله الله تعالى بأهون خلقه كما قتل نمرود بن كنعان بالبقة. منها: أنه رأى خنفساوات مجتمعات فقال: واعجبا لمن يقول: إن الله خلقها. قيل: فمن خلقها أيها الأمير ؟ قال: الشيطان، إن ربكم لأعظم شأنا من أن يخلق هذه الوذح. ومنها ما تقدم في " ابن ": أن الحجاج كان ذا ابنة، وكان يمسك الخنفساء حية ليشفي بحركتها في الموضع حكاكه ! قالوا: ولا يكون صاحب هذا الداء إلا شانئا مبغضا لأهل البيت (عليهم السلام). ويغلب على الظن أن معنى ذلك أن عادة العرب أن يكنى الإنسان إذا أرادت تعظيمه بما هو مظنة التعظيم، وإذا أرادت تحقيره بما يستحقره ويستهان به، فلنجاسته بالذنوب والمعاصي كناه أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا وذحة. ويمكن أن يكنيه بذلك لدمامته في نفسه وحقارة منظره وتشويه خلقه، فإنه كان دميما قصيرا سخيفا أخفش العينين معوج الساقين قصير الساعدين مجدور الوجه أصلع الرأس فكناه بأحقر الأشياء وهو البعرة. وقد روى قوم: " إيه أبا ودجة " كناه بذلك لأنه كان قتالا يقطع الأوداج بالسيف إلى غير ذلك.
      التعديل الأخير تم بواسطة احمد الزينبي; الساعة 30-12-2014, 10:29 AM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X