إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقد والحسد وجهان لعملة الكراهية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقد والحسد وجهان لعملة الكراهية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

    القاهرة : هالة أمين
    صفة الحسد من أبرز الصفات الكريهة التى تمنع التفاف الناس واجتذابهم الى الشخص الحاسد ، وهذا الشخص الذى يشتهر بصفة الحسد سرعان ما يتحول الى حاقد فيكتوى قلبه بنيران الحسد والحقد لأن الحقد والحسد وجهان لعملة الكراهية فالذى يكره الناس يحسدهم على نعمهم ويحقد على ما وهبهم الله من عطايا.
    ان الاتيكيت واداب السلوك السليم والتصرف الكريم تساعدك على تجنب تلك الصفات الكريهة العدائية ويمكنك كسب ثقة الناس ومحبتهم ومودتهم بالثناء والمدح وإبراز مزاياهم والدعاء لهم بالخير والبركة والفلاح والتفوق والنجاح. فإن الحب هو المفتاح السحرى لقلوب الناس والحسد والحقد والغيرة كلها اسوار من حجر و صخور تحول بينك وبين اقرب الناس اليك ، فالحب من صفات الاطهار والانقياء فكن نقيا بحبك للناس وشفافا عفيفا قانعا لا تحقد ولا تحسد ولا تشعر بالغيرة والبغضاء ، وتخلص من تلك العيوب بالحب الطهر والعفاف والقناعة والرضا والقبول بما قسمه الله لك فإذا تخلصت من عيوبك امكنك العيش بين الناس فى سعادة و محبة . واساس كل هذا يعتمد على قدرتك فى اظهار مزايا الاخرين و اخفاء عيوبهم كما تخفين عيوبك والثناء عليهم كما تحب ان يمدحونك ويثنون عليك ..ان اداب التصرف تعتمد على المعاملة بالمثل فالذى يطيب لك وتروق له نفسك تأكد انه يطيب للناس ايضا.

  • #2

    احسنتم اختنا الكريمة فيما تطرحين لنا من مواضيع قيمة .
    قد ذكر الشيخ
    ناصر مكارم الشيرازي حول الحقد والحسد في تفسيره
    الأمثل ,
    ج6 , ةص629.


    قال تعالى : {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ * نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: 45 - 50] .

    من لطيف ما يلاحظ في هذه الآيات أنّها بعد أن ذكرت نعمة السلامة والأمن، وقبل أن تتعرض لبيان حال الأخوّة والألفة التي سيكون عليها أهل الجنّة، أشارت إِلى مسألة نزع الصفات المانعة للأخوّة، كالحقد والحسد والغرور والخيانة، جامعة كل ذلك بكلمة «الغل» ذات المفهوم الواسع.

    وفي الحقيقة، إِنّ قلب الإِنسان ما لم يطهر من هذا «الغل» فسوف لا تتحقق نعمة السلامة والأمن ولا الأخوّة والمحبّة، بل الحروب والمظالم والمجابهات والصراعات على الدوام، وهو ما يؤدي إِلى قلع جذور الأخوّة والسلامة والأمن من الحياة.


    الملفات المرفقة
    (الخـفــاجــي)


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X