بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآلمحمد
كل انسان لديه حوائج سواءكانت دنيوية او اخروية يريد تحقيقها، ولاجل تحقيقها لابد له من السعي والاجتهادللوصول اليها، ولكن هناك حاجات يتعسر الوصول اليها، وعليه لابد من ان يكون هناك منله القدرة على تحقيقها.
فالحوائج الدنيوية لاجلقضائها لابد من طلبها ممن يستطيعون قضائها، فالمريض يلجا الى الطبيب ليقضي حاجتهوهي التطبب عنده فيقوم الطبيب بدوره بقضاء حاجته، والصديق يقضي حاجة صديقه، وهكذافالمجتمع قائم على قضاء حاجة بعضهم البعض، ولايمكن لاحد ان ينفرد من غير الاستعانةبغيره لقضاء بعض حوائجه.
ومن هذا اننا عندما نطلب بقضاءحاجاتنا الدنيوية من الامام المعصوم سلام الله عليه فلاجل اننا نعتقد بان الامام سيقضيحاجاتنا لما له من القرب من الله تبارك وتعالى، وهو في هذه الحال كغيره من الناسالذين يقضون حوائج غيرهم، الا انه يختلف عنهم بما له من الصفات والخصائص التيلايتصف بها غيره، فمن هنا كان مقصدا لطلب الحوائج لقضائها.
وكذلك الحاجات الاخروية يمكنناطلبها من الامام لعلمنا بان له من المكانة والقرب من الله تبارك وتعالى فهم الرحمةالواسعة التي جعلها ربنا لنا، لانه خصهم سلام الله عليهم.
على اننا عندما نطلب منالمعصوم صلوات الله عليه لابمعنى انه شريك لله او منفصل عن الله او ان الله قد فوضاليه التصرف من غير اذنه تعالى.
بل ان كل مانطلبه منهمعليهم الصلاة والسلام نعلم بانهم يجيبوننا باذن من الله لانهم اعبد الخلق لهفاعطاهم هذه الخصيصة بتلبية الحوائج والشفاعة لمن يرتضون.
اللّهم صلّ على محمد وآلمحمد
كل انسان لديه حوائج سواءكانت دنيوية او اخروية يريد تحقيقها، ولاجل تحقيقها لابد له من السعي والاجتهادللوصول اليها، ولكن هناك حاجات يتعسر الوصول اليها، وعليه لابد من ان يكون هناك منله القدرة على تحقيقها.
فالحوائج الدنيوية لاجلقضائها لابد من طلبها ممن يستطيعون قضائها، فالمريض يلجا الى الطبيب ليقضي حاجتهوهي التطبب عنده فيقوم الطبيب بدوره بقضاء حاجته، والصديق يقضي حاجة صديقه، وهكذافالمجتمع قائم على قضاء حاجة بعضهم البعض، ولايمكن لاحد ان ينفرد من غير الاستعانةبغيره لقضاء بعض حوائجه.
ومن هذا اننا عندما نطلب بقضاءحاجاتنا الدنيوية من الامام المعصوم سلام الله عليه فلاجل اننا نعتقد بان الامام سيقضيحاجاتنا لما له من القرب من الله تبارك وتعالى، وهو في هذه الحال كغيره من الناسالذين يقضون حوائج غيرهم، الا انه يختلف عنهم بما له من الصفات والخصائص التيلايتصف بها غيره، فمن هنا كان مقصدا لطلب الحوائج لقضائها.
وكذلك الحاجات الاخروية يمكنناطلبها من الامام لعلمنا بان له من المكانة والقرب من الله تبارك وتعالى فهم الرحمةالواسعة التي جعلها ربنا لنا، لانه خصهم سلام الله عليهم.
على اننا عندما نطلب منالمعصوم صلوات الله عليه لابمعنى انه شريك لله او منفصل عن الله او ان الله قد فوضاليه التصرف من غير اذنه تعالى.
بل ان كل مانطلبه منهمعليهم الصلاة والسلام نعلم بانهم يجيبوننا باذن من الله لانهم اعبد الخلق لهفاعطاهم هذه الخصيصة بتلبية الحوائج والشفاعة لمن يرتضون.
تعليق