تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآلمحمد
العلاقة بين الام والطفل وبناء شخصية الطفل::
لقد اودع الله تبارك وتعالى في قلب الام رحمة وحنانا لايمكن تصوره ابدا الا لمن يعيشه من قبل الأمهات، ويشعر به الأولاد.
وهذه العلاقة لاتنشا عند الولادة كما قد يتصور البعض بل تنشا منذ ان تعلم الام بان هناك طفلا في احشائها، وتقوى هذه العلاقة كلما كبر الطفل في بطنها، ويمكن ان نستدل على هذه العلاقة عندما تبكي بحرقة حينما تفقد الام طفلها بالاسقاط أو يخرج ميتاً، فلو لم تكن هناك علاقة لا يكون هناك هذا التاثير عليها.
وتزداد هذه العلاقة الحميمة عندما يصل المولود الى الدنيا.
وهنا تبدا العلاقة تأخذ منحى آخر حتى ان الطفل نجده في غالب الأحوال يبكي عند ابتعاد الام عنه لسبب ما، او وضعه في حضن امراة أخرى، ولايسكت الا اذا ضمته امه الى صدرها ونراه يتطلع الى وجهها ويشم ريحها فتسكن روحه ويهدا روعه.
واتذكر يوما انني سالت ام منتظر عند ولادتها لاحد أولادها عن مدى حبها لهذا الطفل الذي لم تتعرف عليه بعد، فقالت لايمكن ان اصف لك مااشعر به، ولكني احس به انه اغلى من روحي ويكفي انه قطعة مني.
عندها عرفت ان هناك علاقة فعلا بين الام وطفلها قبل الولادة، وتتوطد اكثر عند الولادة بالرغم من شدة الموقف ومايصاحبه من آلام قبل الولادة واثنائها حتى تصل الام الى الموت فيها ومع ذلك فانها تحب طفلها حبا جما.
ونشعر بهذه العلاقة عندما نسمع الام وهي تناغي طفلها وهو يتفاعل معها كأن بينهما لغة مشتركة لايعرفها سواهما، حتى عند بكائه تعرف انه يعني انه يشعر بالجوع او يحتاج الى النوم او انه مريض، كل ذلك لايعرفه الا الام من خلال تلك العلاقة التي نشات بينهما.
فعلى الام ان تستفيد من تلك العلاقة لبناء شخصية الطفل بناء صحيحا بان تستخدم معه العبارات المنسجمة مع عمره وتعليمه ان يتصرف التصرف الصحيح، وارشاده للتمييز بين الخير والشر وكل في مرحلته وخاصة في السنين الأولى، فقد اثبت العلم ومن قبلهم أثبتها أئمة الهدى صلوات الله عليهم بان شخصية الانسان تبتدئ منذ السنين الأولى للطفل حيث ورد عنهم صلوات الله عليهم ((لاعبه سبع وادبه سبع وصاحبه سبع)).
اللهم صل على محمد وآلمحمد
العلاقة بين الام والطفل وبناء شخصية الطفل::
لقد اودع الله تبارك وتعالى في قلب الام رحمة وحنانا لايمكن تصوره ابدا الا لمن يعيشه من قبل الأمهات، ويشعر به الأولاد.
وهذه العلاقة لاتنشا عند الولادة كما قد يتصور البعض بل تنشا منذ ان تعلم الام بان هناك طفلا في احشائها، وتقوى هذه العلاقة كلما كبر الطفل في بطنها، ويمكن ان نستدل على هذه العلاقة عندما تبكي بحرقة حينما تفقد الام طفلها بالاسقاط أو يخرج ميتاً، فلو لم تكن هناك علاقة لا يكون هناك هذا التاثير عليها.
وتزداد هذه العلاقة الحميمة عندما يصل المولود الى الدنيا.
وهنا تبدا العلاقة تأخذ منحى آخر حتى ان الطفل نجده في غالب الأحوال يبكي عند ابتعاد الام عنه لسبب ما، او وضعه في حضن امراة أخرى، ولايسكت الا اذا ضمته امه الى صدرها ونراه يتطلع الى وجهها ويشم ريحها فتسكن روحه ويهدا روعه.
واتذكر يوما انني سالت ام منتظر عند ولادتها لاحد أولادها عن مدى حبها لهذا الطفل الذي لم تتعرف عليه بعد، فقالت لايمكن ان اصف لك مااشعر به، ولكني احس به انه اغلى من روحي ويكفي انه قطعة مني.
عندها عرفت ان هناك علاقة فعلا بين الام وطفلها قبل الولادة، وتتوطد اكثر عند الولادة بالرغم من شدة الموقف ومايصاحبه من آلام قبل الولادة واثنائها حتى تصل الام الى الموت فيها ومع ذلك فانها تحب طفلها حبا جما.
ونشعر بهذه العلاقة عندما نسمع الام وهي تناغي طفلها وهو يتفاعل معها كأن بينهما لغة مشتركة لايعرفها سواهما، حتى عند بكائه تعرف انه يعني انه يشعر بالجوع او يحتاج الى النوم او انه مريض، كل ذلك لايعرفه الا الام من خلال تلك العلاقة التي نشات بينهما.
فعلى الام ان تستفيد من تلك العلاقة لبناء شخصية الطفل بناء صحيحا بان تستخدم معه العبارات المنسجمة مع عمره وتعليمه ان يتصرف التصرف الصحيح، وارشاده للتمييز بين الخير والشر وكل في مرحلته وخاصة في السنين الأولى، فقد اثبت العلم ومن قبلهم أثبتها أئمة الهدى صلوات الله عليهم بان شخصية الانسان تبتدئ منذ السنين الأولى للطفل حيث ورد عنهم صلوات الله عليهم ((لاعبه سبع وادبه سبع وصاحبه سبع)).