إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص الامام الزكي العسكري(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص الامام الزكي العسكري(ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    واعظم الله اجورنا واجوركم
    واجورسيدي صاحب العصروالزمان
    باستشهاد ابيه الامام الحسن الزكي (ع)
    هذه بعض القصص في حياة الامام العسكري(ع)وبها تحيا القلوب ان شاءالله:
    القصة الاولى:
    روي عن أبي حمزة نصير الخادم قال:

    سمعت أبي محمد(ع) غير مرة يكلم خدامه وغيرهم بلغاتهم وفيهم روم وترك فتعجبت من ذلك وقلت في نفسي: إن الإمام ولد بالمدينة فمن أين تعلم كل هذه اللغات؟ قال:
    فاقبل نحوي وقال: إن الله بين حجته من بين سائر خلقه واعطاه معرفة كل شيء فهو يعرف اللغات والأنساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.
    القصة الثانية:
    وروي أن رجلا من محبي الإمام العسكري دخل يوما عليه وكان حكاكا للفصوص أي ينقش عليها الأسماء والآيات فقال للإمام:

    يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي حجر فيروز أكبر ما يكون واحسن ما يكون وقال: انقش عليه كذا وكذا فلما وضعت عليه الحديد صارنصفين فانكسروسوف يعاقبني الخليفة على ذلك فادع الله لي فقال الإمام:
    لا خوف عليه إن شاء الله، وهدأه وقال له: سوف تنجو منها.

    فانصرف هذا الرجل إلى بيته وفي اليوم التالي بعث عليه الخليفة وقال له: إن امرأتين من خواصي اختصمتا في ذلك الفص فاجعله نصفين. يقول: ففرحت كثيرا واخذتهما إلى الخليفة فأحسن إلي.
    القصة الثالثة:
    وكتب الإمام إلى أبي إسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز العباسي بنحو عشرين يوما: الزم بيتك حتى يحدث الحادث فلما قتل بريحة كتب إليه: قد حدث الحادث فما تامرني؟ فكتب إليه: ليس هذا الحادث، الحادث الآخر فكان من المعتز ما كان أي موت المعتز العباسي.

    القصة الرابعة:
    يروي محمد بن الحسن بن ميمون قال: كتبت إليه أشكو الفقر ثم قلت في نفسي: أليس قد قال أبو عبد الله الصادق (ع): الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا.

    فرجع الجواب: إن الله عز وجل يخص أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر وقد يعفو عن كثير منهم كما حدثتك نفسك: الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، ونحن كهف لمن التجأ إلينا، نور لمن استبصر بنا وعصمة لمن اعتصم بنا، ومن أحبنا كان معنا في السنام الأعلى ومن انحرف عنا فإلى النار.
    القصة الخامسة:
    الإمام العسكري(ع)والفيلسوف الكندي


    ومن الحوادث المهمة في عهد الإمام العسكري (ع) محاولة الفيلسوف إسحاق الكندي في تأليف كتاب (تناقض القرآن) معيبا على كتاب الله تعالى بأن فيه تناقضات فشغل نفسه بذلك أشهرا ووصل الخبر إلى مسامع الإمام فتأثر لذلك لأنه لا يستطيع أن يصل إلى الكندي لبعد المسافة والحصار الذي ضربه حوله بني العباس فصادف يوما أن حضر عند الإمام العسكري (ع) أحد تلامذة الكندي فقال له أبو محمد (ع): أما فيكم رجل رشيد يردع أستاذكم الكندي عما تشاغل فيه؟ فقال التلميذ: نحن من تلامذته كيف يجوز منا الاعتراض عليه؟

    فقال الإمام: أعلمك كلاما تقوله له وتجعله بصيغة سؤال حتى لا يتصوره اعتراضا منك فما تقول؟
    فقال التلميذ: نعم.
    قال الإمام: اذهب إليه وقل له عندي مسألة أسألك عنها ثم قل له: إذا جاءك أحد وقال لك إني أفهم من كلمات وآيات القرآن فهما غير الفهم الذي أنت تستفيده منها أيجوز ذلك؟ فإنه سيقول لك: نعم يمكن ذلك، وعندئذ سوف يفهم المقصود في أن كتابه (تناقض القرآن) غير صالح لأن للقرآن عدة تفاسير ويحتمل عدة وجوه من المعاني ولا يقتصر على معنى واحد.
    فذهب هذا التلميذ وفعل ما أشار به الإمام (ع) وعندما سمع الكندي هذا السؤال تفكر في نفسه ورأى أن ذلك محتملا في اللغة وسائغا فعرف أن المعاني التي دونها قد تنقض بمعاني اخرى محتملة ففهم أن مشروعه فاشل فترك الكتاب ومضى إلى أموره الاخرى.

    القصةالسادسة:
    الإمام يرشد شيعته
    ويقول محمد بن الربيع الشيباني: ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز ثم قدمت سامراء وقد علق بقلبي شيء من مقالته (أي تاثرت قليلا به)، فإني لجالس على باب أحمد ابن الخضيب إذ أقبل أبو محمد (ع) فنظر إلي وقال وأشار بسبابته: أحد أحد فوحده.

    فرفع الشك عن قلبه وجعله يستقر على عقيدة التوحيد بكلمات ثلاث، وكان الإمام يقول لأصحابه وهو يدعوهم ويحرضهم على فعل الخير: إن في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخله إلا أهل المعروف.

    القصة السابعة:
    فقد روى أحمد بن محمد بن مطهر قال: كتب بعض اصحابنا إلى أبي محمد (ع) يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى الكاظم (ع) أتولاهم أم اتبرأ منهم؟ فجاء الجواب عنه (ع): لا تتولاهم ولا تعد مرضاهم ولا تشهد جنائزهم ولا تصل على أحد منهم مات أبدا سواء من جحد إماما من الله أو زاد إماما ليست إمامته من الله... إن الجاحد أمر آخرنا جاحد لأمر أولنا والزائد فينا كالناقص الجاحد أمرنا.


    حيث يؤكد الإمام على التمس بعقيدة الأئمة الإثنا عشر كلهم من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهم أجمعين وأن لا يشذ أحد عن هذا الاعتقاد الحق وأن نعلن البراءة من كل أحد لا يظهر هذا الاعتقاد.
    التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 30-12-2014, 08:14 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    واعظم الله اجورنا واجوركم
    واجورسيدي صاحب العصروالزمان
    باستشهاد ابيه الامام الحسن الزكي (ع)
    هذه بعض القصص في حياة الامام العسكري(ع)وبها تحيا القلوب ان شاءالله:
    القصة الاولى:
    روي عن أبي حمزة نصير الخادم قال:

    سمعت أبي محمد(ع) غير مرة يكلم خدامه وغيرهم بلغاتهم وفيهم روم وترك فتعجبت من ذلك وقلت في نفسي: إن الإمام ولد بالمدينة فمن أين تعلم كل هذه اللغات؟ قال:
    فاقبل نحوي وقال: إن الله بين حجته من بين سائر خلقه واعطاه معرفة كل شيء فهو يعرف اللغات والأنساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.
    القصة الثانية:
    وروي أن رجلا من محبي الإمام العسكري دخل يوما عليه وكان حكاكا للفصوص أي ينقش عليها الأسماء والآيات فقال للإمام:

    يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي حجر فيروز أكبر ما يكون واحسن ما يكون وقال: انقش عليه كذا وكذا فلما وضعت عليه الحديد صارنصفين فانكسروسوف يعاقبني الخليفة على ذلك فادع الله لي فقال الإمام:
    لا خوف عليه إن شاء الله، وهدأه وقال له: سوف تنجو منها.

    فانصرف هذا الرجل إلى بيته وفي اليوم التالي بعث عليه الخليفة وقال له: إن امرأتين من خواصي اختصمتا في ذلك الفص فاجعله نصفين. يقول: ففرحت كثيرا واخذتهما إلى الخليفة فأحسن إلي.
    القصة الثالثة:
    وكتب الإمام إلى أبي إسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز العباسي بنحو عشرين يوما: الزم بيتك حتى يحدث الحادث فلما قتل بريحة كتب إليه: قد حدث الحادث فما تامرني؟ فكتب إليه: ليس هذا الحادث، الحادث الآخر فكان من المعتز ما كان أي موت المعتز العباسي.

    القصة الرابعة:
    يروي محمد بن الحسن بن ميمون قال: كتبت إليه أشكو الفقر ثم قلت في نفسي: أليس قد قال أبو عبد الله الصادق (ع): الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا.

    فرجع الجواب: إن الله عز وجل يخص أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر وقد يعفو عن كثير منهم كما حدثتك نفسك: الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، ونحن كهف لمن التجأ إلينا، نور لمن استبصر بنا وعصمة لمن اعتصم بنا، ومن أحبنا كان معنا في السنام الأعلى ومن انحرف عنا فإلى النار.
    القصة الخامسة:
    الإمام العسكري(ع)والفيلسوف الكندي


    ومن الحوادث المهمة في عهد الإمام العسكري (ع) محاولة الفيلسوف إسحاق الكندي في تأليف كتاب (تناقض القرآن) معيبا على كتاب الله تعالى بأن فيه تناقضات فشغل نفسه بذلك أشهرا ووصل الخبر إلى مسامع الإمام فتأثر لذلك لأنه لا يستطيع أن يصل إلى الكندي لبعد المسافة والحصار الذي ضربه حوله بني العباس فصادف يوما أن حضر عند الإمام العسكري (ع) أحد تلامذة الكندي فقال له أبو محمد (ع): أما فيكم رجل رشيد يردع أستاذكم الكندي عما تشاغل فيه؟ فقال التلميذ: نحن من تلامذته كيف يجوز منا الاعتراض عليه؟

    فقال الإمام: أعلمك كلاما تقوله له وتجعله بصيغة سؤال حتى لا يتصوره اعتراضا منك فما تقول؟
    فقال التلميذ: نعم.
    قال الإمام: اذهب إليه وقل له عندي مسألة أسألك عنها ثم قل له: إذا جاءك أحد وقال لك إني أفهم من كلمات وآيات القرآن فهما غير الفهم الذي أنت تستفيده منها أيجوز ذلك؟ فإنه سيقول لك: نعم يمكن ذلك، وعندئذ سوف يفهم المقصود في أن كتابه (تناقض القرآن) غير صالح لأن للقرآن عدة تفاسير ويحتمل عدة وجوه من المعاني ولا يقتصر على معنى واحد.
    فذهب هذا التلميذ وفعل ما أشار به الإمام (ع) وعندما سمع الكندي هذا السؤال تفكر في نفسه ورأى أن ذلك محتملا في اللغة وسائغا فعرف أن المعاني التي دونها قد تنقض بمعاني اخرى محتملة ففهم أن مشروعه فاشل فترك الكتاب ومضى إلى أموره الاخرى.

    القصةالسادسة:
    الإمام يرشد شيعته
    ويقول محمد بن الربيع الشيباني: ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز ثم قدمت سامراء وقد علق بقلبي شيء من مقالته (أي تاثرت قليلا به)، فإني لجالس على باب أحمد ابن الخضيب إذ أقبل أبو محمد (ع) فنظر إلي وقال وأشار بسبابته: أحد أحد فوحده.

    فرفع الشك عن قلبه وجعله يستقر على عقيدة التوحيد بكلمات ثلاث، وكان الإمام يقول لأصحابه وهو يدعوهم ويحرضهم على فعل الخير: إن في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخله إلا أهل المعروف.

    القصة السابعة:
    فقد روى أحمد بن محمد بن مطهر قال: كتب بعض اصحابنا إلى أبي محمد (ع) يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى الكاظم (ع) أتولاهم أم اتبرأ منهم؟ فجاء الجواب عنه (ع): لا تتولاهم ولا تعد مرضاهم ولا تشهد جنائزهم ولا تصل على أحد منهم مات أبدا سواء من جحد إماما من الله أو زاد إماما ليست إمامته من الله... إن الجاحد أمر آخرنا جاحد لأمر أولنا والزائد فينا كالناقص الجاحد أمرنا.


    حيث يؤكد الإمام على التمس بعقيدة الأئمة الإثنا عشر كلهم من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهم أجمعين وأن لا يشذ أحد عن هذا الاعتقاد الحق وأن نعلن البراءة من كل أحد لا يظهر هذا الاعتقاد.

    ######## أحسنتم النشر عزيزتي وبارك الله بكم وفقكم الباري ########
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 31-12-2014, 08:50 AM.

    تعليق


    • #3
      عظم الله اجوركم واثابكم على حسن المواساة
      الملفات المرفقة
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X