1-الرجل الوقور :
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار عن كتاب خزينة الجواهر و لمعات الأنوار : كان أحد الزهاد لا يختلط بأي شخص في حياته اليومية ، ولا يذهب إلى أي مجلس من مجالس الذكر ، فكان منعزلا بشكل كامل ، إلا عن مجلس وعظ واحد فقط ، أثار هذا الأمر تعجب الناس الذين يعرفونه ، و يرونه كيف هو منعزل عن جميع الناس ، و من جانب آخر يواظب على الحضور في هذا المجلس ، و يستمع إلى هذا الخطيب ، دون غيره من الخطباء و الوعاظ ، أحد الأيام سأله أحد المؤمنين عن سبب ذهابه إلى هذا المجلس دون غيره من المجالس ، فقال العبد الزاهد ، أحد الليالي رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في المنام وقال لي : اذهب إلى مجلس الخطيب فلان بن فلان ، قلت له : لماذا يا رسول الله ، قال لأن هذا الخطيب يكثر من الصلاة علي و على أهل بيتي الطاهرين ، و إني مسرور و راضي منه.
2-رجحان كفة الميزان :
عن شرح فضائل الصلوات : احد الكتاب رأوه في المنام بعد وفاته في أحسن حال و مكان ، قالوا له : كيف وصلت إلى هذه المنزلة و الدرجة ؟
قال : لقد وضعوا ذنوبي في كفة من الميزان ، و وضعوا الصلوات التي كتبتها أمام اسم النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم في كفة أخرى عندها رجحت الصلوات ، و عفوا عني لأجلها .
و يصدق هذه الرؤية ما روي عن احد الباقرين عليهما الصلاة و السلام قال : أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد و على أهل بيته.
3-الرمد و الصلوات :
في كتاب بركات و آثار الصلوات على النبي و آله الأطهار : نقل أحد الثقاة قال : ابتليت برمد شديد ، حتى خيف على بصري كله ، فرأيت في المنام قائلاً يأمرني بمداومة الصلوات كثيراً ، داومت عليها مدة قليلة فشفاني الله ببركتها ، و هي هذه ( اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل داء و دواء)
4-نور أضاء أرجاء المدينة
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار : نقل أحد العلماء كنت أتذاكر مع أبي في الأحاديث الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم ، و كلما كنا نمر على اسم النبي صلى الله عليه و آله و سلم نصلي عليه و على أهل بيته المعصومين عليهم الصلاة و السلام ، بعد يوم جاءنا بعض الجيران و قالوا لنا : بالأمس رأينا نوراً يخرج من بيتكم حتى وصلى إلى السماء ، و أضاء أرجاء المدينة .
5-عطر المسجـد :
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار : قال أحد العلماء : قررت في أحد الأيام البقاء مقدارا من الليل في مسجد المدرسة العلمية في إصفهان لأجل العبادة و الإنقطاع إلى الله عز و جل فذهبت إلى المكان الذي يلتجأ إليه الفقراء ، جلست طويلاً أسبح الله و أحمده ، إلى أن غلبني النعاس و نمت ،منتصف الليل قمت من نومي على أثر رائحة عطرة وصلت إلى مشامي ، لم أشم مثلها من قبل ، قمت من مكاني أبحث عن سبب و مصدر ذلك العطر الطيب ، ذهبت إلى جميع نواحي المسجد لم أجد أحداً ، دخلت في أحد الزوايا أحسست بازدياد رائحة العطر ، آخر الزاوية شاهدت رجلا فقيرا يحرك شفتيه أصغيت إليه سمعته يقول
(اللهم صلى على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ) عندها عرفت أن هذا الرجل الفقير هو مصدر الرائحة العطرة التي ملأت المسجد و أيقظـتني من النوم . اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار عن كتاب خزينة الجواهر و لمعات الأنوار : كان أحد الزهاد لا يختلط بأي شخص في حياته اليومية ، ولا يذهب إلى أي مجلس من مجالس الذكر ، فكان منعزلا بشكل كامل ، إلا عن مجلس وعظ واحد فقط ، أثار هذا الأمر تعجب الناس الذين يعرفونه ، و يرونه كيف هو منعزل عن جميع الناس ، و من جانب آخر يواظب على الحضور في هذا المجلس ، و يستمع إلى هذا الخطيب ، دون غيره من الخطباء و الوعاظ ، أحد الأيام سأله أحد المؤمنين عن سبب ذهابه إلى هذا المجلس دون غيره من المجالس ، فقال العبد الزاهد ، أحد الليالي رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في المنام وقال لي : اذهب إلى مجلس الخطيب فلان بن فلان ، قلت له : لماذا يا رسول الله ، قال لأن هذا الخطيب يكثر من الصلاة علي و على أهل بيتي الطاهرين ، و إني مسرور و راضي منه.
2-رجحان كفة الميزان :
عن شرح فضائل الصلوات : احد الكتاب رأوه في المنام بعد وفاته في أحسن حال و مكان ، قالوا له : كيف وصلت إلى هذه المنزلة و الدرجة ؟
قال : لقد وضعوا ذنوبي في كفة من الميزان ، و وضعوا الصلوات التي كتبتها أمام اسم النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم في كفة أخرى عندها رجحت الصلوات ، و عفوا عني لأجلها .
و يصدق هذه الرؤية ما روي عن احد الباقرين عليهما الصلاة و السلام قال : أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد و على أهل بيته.
3-الرمد و الصلوات :
في كتاب بركات و آثار الصلوات على النبي و آله الأطهار : نقل أحد الثقاة قال : ابتليت برمد شديد ، حتى خيف على بصري كله ، فرأيت في المنام قائلاً يأمرني بمداومة الصلوات كثيراً ، داومت عليها مدة قليلة فشفاني الله ببركتها ، و هي هذه ( اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل داء و دواء)
4-نور أضاء أرجاء المدينة
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار : نقل أحد العلماء كنت أتذاكر مع أبي في الأحاديث الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم ، و كلما كنا نمر على اسم النبي صلى الله عليه و آله و سلم نصلي عليه و على أهل بيته المعصومين عليهم الصلاة و السلام ، بعد يوم جاءنا بعض الجيران و قالوا لنا : بالأمس رأينا نوراً يخرج من بيتكم حتى وصلى إلى السماء ، و أضاء أرجاء المدينة .
5-عطر المسجـد :
في كتاب بركات و آثار الصلاة على النبي و آله الأطهار : قال أحد العلماء : قررت في أحد الأيام البقاء مقدارا من الليل في مسجد المدرسة العلمية في إصفهان لأجل العبادة و الإنقطاع إلى الله عز و جل فذهبت إلى المكان الذي يلتجأ إليه الفقراء ، جلست طويلاً أسبح الله و أحمده ، إلى أن غلبني النعاس و نمت ،منتصف الليل قمت من نومي على أثر رائحة عطرة وصلت إلى مشامي ، لم أشم مثلها من قبل ، قمت من مكاني أبحث عن سبب و مصدر ذلك العطر الطيب ، ذهبت إلى جميع نواحي المسجد لم أجد أحداً ، دخلت في أحد الزوايا أحسست بازدياد رائحة العطر ، آخر الزاوية شاهدت رجلا فقيرا يحرك شفتيه أصغيت إليه سمعته يقول
(اللهم صلى على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ) عندها عرفت أن هذا الرجل الفقير هو مصدر الرائحة العطرة التي ملأت المسجد و أيقظـتني من النوم . اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين