تويت
أنين السنين .... الحلقة الأولى ( حقوق كبار السن في الإسلام )
بثت الحلقة الأولى من برنامج أنين السنين في يوم الثلاثاء الذي كان بتاريخ 30/ 12/ 2014 وكانت بعنوان ( حقوق كبار السن في الإسلام ) وسيعاد بثها يوم السبت في الساعة السادسة مساء , وكانت في ضيافة الحلقة العلوية أم نور المبلغة في التوجيه الديني من العتبة الحسينية المقدسة .
وقد تناولنا الكثير من المحاور وحاولنا استيفاء حق هذا البحث المهم وشاركتنا به العديد من اتصالات المستمعات اللاتي ممرن بنفس التجربة مع كبار السن .
بداية وضحنا ما هي حقوق كبار السن في الإسلام وهل إن أدائها واجب , وكذلك أهمية تأكيد الدين الإسلامي على أداء هذا الحق , فإكرام المسن من إجلال الله تعالى كما قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
: ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ) .
وإجلاله سبحانه من اجل المطالب وأنبل المقاصد والتقصير في أداء هذا الواجب تقصير في إجلال الله , فلننظر إلى هذه المكانة العالية والمنزلة الرفيعة التي تبوأها هذا الحق , قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ) فالكبير له توقير واحترام ومنزلة وقدر يجب ان يحفظ ويراعى وقول النبي صلى الله عليه واله : ( ليس منا ) أي إن من لم يوقر الكبير ولا يحترمه ليس على هدي النبي واله الطيبين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وكذلك أوضحنا مستويات وجوب هذا الحق , فدين الإسلام هو دين المعروف ودين السماحة ودين اللطف ودين رعاية الحقوق وإعطاء كل ذي حق حقه , فشريعتنا السمحاء جاءت بحفظ حق الكبير وان لم يكن مسلما , فكيف اذا كان الكبير مسلما ! وكيف اذا كان جارا ؟ او قريبا ؟ وكيف إذا كان أمك أو أبيك ؟ فلا شك ان الحق سيكون أعظم بل ان هذا من أعظم القرب وأجل الوسائل للفوز برضا الله وتفريج الكروب وتيسير الأمور .
وكذلك قدمنا بعض التوصيات كي لا يكون تأثير السماع مؤقتا , بل ينبغي أن يكون حالنا مع ما نوعظ به ونذكر من الخير هو الاستدامة ومواصلة العمل به , كما قال تعالى : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا )
ومن جملة هذه التوصيات :
· الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وان يمدنا بالمعونة والتوفيق لأداء هذه الحقوق .
· أن نتذكر قاعدة مهمة وهي ( كما تدين تدان ) ,قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : ( من أهان ذا شيبة لم يمت حتى يبعث الله عليه من يهين شيبه إذا شاب )
· الاستماع إلى الأدلة القرآنية والأحاديث المباركة عن النبي وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم , حتى يكون هذا السماع عونا على أداء الحقوق .
بثت الحلقة الأولى من برنامج أنين السنين في يوم الثلاثاء الذي كان بتاريخ 30/ 12/ 2014 وكانت بعنوان ( حقوق كبار السن في الإسلام ) وسيعاد بثها يوم السبت في الساعة السادسة مساء , وكانت في ضيافة الحلقة العلوية أم نور المبلغة في التوجيه الديني من العتبة الحسينية المقدسة .
وقد تناولنا الكثير من المحاور وحاولنا استيفاء حق هذا البحث المهم وشاركتنا به العديد من اتصالات المستمعات اللاتي ممرن بنفس التجربة مع كبار السن .
بداية وضحنا ما هي حقوق كبار السن في الإسلام وهل إن أدائها واجب , وكذلك أهمية تأكيد الدين الإسلامي على أداء هذا الحق , فإكرام المسن من إجلال الله تعالى كما قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
: ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ) .
وإجلاله سبحانه من اجل المطالب وأنبل المقاصد والتقصير في أداء هذا الواجب تقصير في إجلال الله , فلننظر إلى هذه المكانة العالية والمنزلة الرفيعة التي تبوأها هذا الحق , قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ) فالكبير له توقير واحترام ومنزلة وقدر يجب ان يحفظ ويراعى وقول النبي صلى الله عليه واله : ( ليس منا ) أي إن من لم يوقر الكبير ولا يحترمه ليس على هدي النبي واله الطيبين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وكذلك أوضحنا مستويات وجوب هذا الحق , فدين الإسلام هو دين المعروف ودين السماحة ودين اللطف ودين رعاية الحقوق وإعطاء كل ذي حق حقه , فشريعتنا السمحاء جاءت بحفظ حق الكبير وان لم يكن مسلما , فكيف اذا كان الكبير مسلما ! وكيف اذا كان جارا ؟ او قريبا ؟ وكيف إذا كان أمك أو أبيك ؟ فلا شك ان الحق سيكون أعظم بل ان هذا من أعظم القرب وأجل الوسائل للفوز برضا الله وتفريج الكروب وتيسير الأمور .
وكذلك قدمنا بعض التوصيات كي لا يكون تأثير السماع مؤقتا , بل ينبغي أن يكون حالنا مع ما نوعظ به ونذكر من الخير هو الاستدامة ومواصلة العمل به , كما قال تعالى : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا )
ومن جملة هذه التوصيات :
· الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وان يمدنا بالمعونة والتوفيق لأداء هذه الحقوق .
· أن نتذكر قاعدة مهمة وهي ( كما تدين تدان ) ,قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : ( من أهان ذا شيبة لم يمت حتى يبعث الله عليه من يهين شيبه إذا شاب )
· الاستماع إلى الأدلة القرآنية والأحاديث المباركة عن النبي وأهل بيته الأطهار سلام الله عليهم , حتى يكون هذا السماع عونا على أداء الحقوق .
تعليق