اعلم انّ الدعاء هو التكلم مع قاضي الحاجات وعرض الحوائج عليه فلابدّ أن يفهم الانسان معنى الدعاء ، وأن يدعو مع حضور القلب ، وليراع على الاقلّ الآداب التي يراعيها في طلب الحوائج من مخلوق مثله في العجز وعدم القدرة فليراعيها في طلب الحوائج من الله العظيم الخالق والرازق والمالك لجميع الأمور ، وظاهرٌ انّ الذي يريد حاجة من مخلوق يراعي أموراً فيها البتة.
أن يعلم ما يقول ، فلو تكلّم مع شخص عظيم من دون أن يعلم ما يقول وبقلب لاه فإن لم يعاقبوه لا يعتنو بكلامه ، فلابدّ أن يكون حاضر القلب عند المناجات مع الله تعالى ويعلم ما يقول وبما يجرى على لسانه ، ويطلب بجد
أن يعلم ما يقول ، فلو تكلّم مع شخص عظيم من دون أن يعلم ما يقول وبقلب لاه فإن لم يعاقبوه لا يعتنو بكلامه ، فلابدّ أن يكون حاضر القلب عند المناجات مع الله تعالى ويعلم ما يقول وبما يجرى على لسانه ، ويطلب بجد
تعليق