إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كرامات النبي محمد صل الله عليه واله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كرامات النبي محمد صل الله عليه واله وسلم

    عن موسى بن جعفر عن آبائه صلوات الله عليهم:
    إنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله كانوا جُلوساً يتذاكرون، وفيهم أمير المؤمنين صلوات الله عليه، إذ أتاهم يهوديّ فقال: يا أُمّةَ محمّد، ما تركتُم للأنبياء درجةً إلاّ نَحَلتُموها لنبيّكم! فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:
    إنْ كنتم تزعمون أنّ موسى عليه السّلام كلّمه ربُّه على طور سيناء، فإنّ الله كلّم محمّداً في السّماء السّابعة، وإن زَعَمتِ النّصارى أنّ عيسى أبرأ الأكمه وأحيى الموتى، فإن محمّداً صلّى الله عليه وآله سألَتْه قريش أن يُحْييَ ميتاً، فدعاني وبعثني معهم إلى المقابر، فدَعَوتُ اللهَ تعالى عزّوجّل، فقاموا من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم بإذن الله عزّوجلّ، وإنّ أبا قتادة بن رِبْعيّ الأنصاري شهد وقعة أُحدٍ فأصابته طعنة في عينه فبَدَتْ حَدَقتُه، فأخذها بيده ثمّ أتى بها رسولَ الله صلّى الله عليه وآله فقال: امرأتي الآنَ تُبغضني! فأخذها رسولُ الله صلّى الله عليه وآله من يده ثمّ وضعها مكانها، فلم يكُ يُعرَف إلاّ بفضل حسنها وضوئها على العين الأخرى.
    ولقد بارز عبدُالله بن عتيك فأُبينَ يدُه، فجاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ليلاً ومعه اليد المقطوعة، فمسح عليها فاستَوَت يدُه.


    • أتاه رجلٌ من جُهَينة يتقطّع من الجُذام، فشكا إليه، فأخذ النبيُّ صلّى الله عليه وآله قدحاً من الماء فتَفَل فيه، ثمّ قال له: امسَحْ به جسدَك. ففعل، فبرِئ حتّى لا يوجد منه شيء. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاونديّ 36:1/ ح 37 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 8:18 / ح 10 ).
    • روى محمّد بن المنكدر قال: سمعتُ جابر بن عبدالله الأنصاري يقول: جاء رسول الله صلّى الله عليه وآله يعودني وأنا مريضٌ لا أعقِل، فتَوضّأ وصَبَّ علَيّ مِن وَضوئه، فعقلت.
    وشكا إليه طُفيل العامريُّ الجُذام، فدعا برَكْوَةٍ ثمّ تَفَل فيها، وأمره أن يغتسل به، فاغتسل طُفيل فعاد صحيحاً.
    وأتاه صلّى الله عليه وآله حسّانُ بن عمرو الخُزاعيّ مجذوماً، فدعا له بماءٍ فتفل فيه، ثمّ أمره فصبَّه على نفسه فخرج من علّته، فأسلم قومُه.
    وأتاه صلّى الله عليه وآله قيسُ اللَّخميّ وبه بَرَص، فتفل عليه فبرئ.
    وتفل صلّى الله عليه وآله في عين عليٍّ عليه السّلام وهو أرمد يوم خيبر، فصحّ من وقته.
    وفُقِئت إحدى عينَي قَتادة بن ربعيّ ( أو قتادة بن النعمان الأنصاري )، فقال: يا رسول الله، الغَوثَ الغَوث. فأخذها صلّى الله عليه وآله بيده فردَّها مكانَها، فكانت أصحَّهما، وكانت تعتلّ الباقيةُ ولا تعتلّ المردودة، فلُقّب ذا العينَين، أي له عينانِ
    مكانَ الواحدة. فقال الخرنق الأوسيّ:
    ومِنّا الـذي سالَت على الخـدِّ عَينُه فَرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسَـنَ الردِّ
    فعادَت كمـا كانت لأحسـنِ حالِـها فياطِيبَ ما عيني ويا طيبَ ما يدي..


    • مرّ صلّى الله عليه وآله بشجرةٍ غليظةِ الشّوك متقنة الفروع ثابتة الأصل، فدعاها.. فأقبَلَت تَخدُّ الأرض إليه طوعاً، ثمّ أذِن لها فرَجَعَت إلى مكانها. فأيُّ آيةٍ أبيَنُ وأوضَح من مَواتٍ يُقِبل مطيعاً لأمره مُقبِلاً ومُدبِراً./
    • عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام قال: إنّ من النّاس مَن يؤمن بالكلام، ومنهم من لا يؤمن إلاّ بالنّظر.. إنّ رجلاً أتى النبيَّ صلّى الله عليه وآله فقال: أرِني آية، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله لشجرتين: إجتَمِعا. فاجتَمَعتا، ثمّ قال: تَفَرّقا. فافتَرقَتا ورجع كلُّ واحدةٍ منهما إلى مكانهما. قال: فآمَنَ الرّجل.
    • في خطبته القاصعة.. قال أمير المؤمنين عليٌّ عليه السّلام:
    لقد كنتُ معه صلّى عليه وآله لمّا أتاه الملأُ من قريشٍ فقالوا له: يا محمّد، إنّك قد ادَّعَيت عظيماً لمَ يدَّعِه آباؤك ولا أحدٌ من بيتك، ونحن نسألك أمراً.. إن أجَبتَنا إليه وأرَيتَناه عَلِمنا أنّك نبيٌّ ورسول، وإن لم تَفعَلْ عَلِمنا أنّك ساحرٌ كذّاب!
    فقال لهم: وما تسألون ؟ قالوا: تدعو لنا هذه الشّجرة حتّى تنقلع بعروقها وتقفَ بين يديك. فقال صلّى الله عليه وآله: إنّ الله على كلِّ شيءٍ قدير، فإن فعَلَ ذلك بكم أتؤمنون وتشهدون بالحقّ ؟ قالوا: نعم.
    قال: فإنّي سأُريكم ما تطلبون، وإنّي لأعلمُ أنّكم لا تفيئون إلى خير، وإنّ فيكم مَن يُطرح في القَليب ومَن يُحزِّب الأحزاب. ثمّ قال: أيّتُها الشّجرة، إنْ كنتِ تُؤمنين باللهِ واليوم الآخِر، وتعلمين أنّي رسول الله، فانقلعي بعروقك حتّى تقفي بين يدَيّ بإذن الله.
    فالذي بعثه بالحقّ، لاَنقَلَعَت بعروقها وجاءت ولها دَويٌّ شديد وقصفٌ كقصف أجنحة الطير.. حتّى وقفت بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله مرفوفةً وألقَتْ بغُصنها الأعلى على رأس رسول الله وببعض أغصانها على مَنكِبي، وكنتُ عن يمينه صلّى الله عليه وآله. فلمّا نظر القوم إلى ذلك قالوا ـ عُلوّاً واستكباراً ـ: فمُرْها فَلْيأتِك نصفُها ويبقى نصفها. فأمَرَها بذلك، فأقبل إليه نصفها كأعجبِ إقبالٍ وأشدِّه دَويّاً، فكادَت تلتفّ برسول الله. فقالوا ـ كفراً وعُتُوّاً ـ: فمُرْ هذا النصفَ فلْيَرجِعْ إلى نصفه. فأمَرَه صلّى الله عليه وآله فرجع.
    فقلتُ أنا: لا إله إلاّ الله، إنّي أوّلُ مؤمنٍ بك يا رسول الله، وأوّل مَن آمَنَ بأنّ الشجرة فَعلَت ما فعَلت بأمر الله؛ تصديقاً لنبوّتك، وإجلالاً لكلمتك. فقال القوم: بل ساحرٌ كذّاب، عجيب السّحر حفيفٌ فيه! وهل يصدّقُك في أمركِ غيرُ هذا ؟! يَعنُونني.
    • بالإسناد إلى كرامات الرسول الأعظم محمد العسكريّ عن آبائه عن كرامات الرسول الأعظم محمدّ عليهم السّلام، قال: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله أتاه ثقفيّ كان أطبَّ العرب، فقال له: إن كان بك جنونٌ داويتُك، فقال له محمّد صلّى الله عليه وآله: أتُحبّ أن أُريك آيةً تعلم بها غِنايَ عن طبّك وحاجتَك إلى طبّي ؟! فقال: نعم، قال: أيَّ آيةٍ تُريد ؟ قال: تدعو ذلك العِذْق ـ وأشار إلى نخلة.. فدعاها صلّى الله عليه وآله فانقلع أصلها من الأرض وهي تَخُدّ الأرضَ خَدّاً.. حتّى وَقَفَتْ بين يديه. فقال له: أكَفاكَ ؟ قال: لا، قال: فتريد ماذا ؟ قال: تأمُرها أن ترجع إلى حيث جاءت منه، ولتستقرَّ في مقرّها الذي انقَلَعَت منه. فأمَرَها، فرَجَعت واستَقَرّت في مقرّها. عنه:
    • بسندٍ ينتهي إلى ابن عبّاس قال: جاء أعرابيّ إلى النبي صلّى الله عليه وآله وقال: بِمَ أعرف أنّك رسول الله ؟ قال: أرأيت إن دعوتُ هذا العِذق من هذه النخلة فأتاني.. أتشهد أنّي رسول الله ؟ قال: نعم.
    قال: فدعا العِذقَ، فجعل العِذقُ ينزل من النّخل.. حتّى سقط على الأرض، فجعل يبقر حتّى أتى النبيَّ صلّى الله عليه وآله، ثمّ قال: ارجِعْ، فرجَعَ حتّى عاد إلى مكانه، فقال الأعرابيّ: أشهد إنّك لَرسول الله! وآمن، فخرج العامري يقول: يا آلَ عامر بن صعصعة، واللهِ لا أُكذّبه أبداً.


    كان في مسجد النبيّ صلّى الله عليه وآله جِذع، وكان صلّى الله عليه وآله إذا خطب فتَعِب أسنَدَ إليه ظهره، فلمّا اتُّخِذ له مِنبرٌ حَنّ الجذع، فدعاه صلّى الله عليه وآله، فأقبل يَخُدّ الأرض.. والنّاس حوله ينظرون إليه، فالتزمه وكلّمه فسكن، ثمّ قال له: عُدْ إلى مكانك ـ وهم يسمعون ـ فمرّ.. حتّى صار في مكانه، فازداد المؤمنون يقيناً وفي دِينهم بصيرة، وكان هنالك المنافقون وقد نقلوه، ولكنّ الهوى يُميت القلوب!
    إن النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يوماً قائظاً، فلمّا انتبه مِن نومه دعا بماءٍ فغسل يديه ثمّ مَضمَض ماءً ومَجَّه إلى عَوسَجة ( نوع من الأشجار )، فأصبحوا وقد غَلُظَت العَوسَجة وأثمرَتْ وأينَعَتْ بثمرٍ أعظم ما يكون في لون الوِرس ورائحة العنبر وطعم الشَّهد، واللهِ ما أكل منها جائعٌ إلاّ شَبع، ولا ظمآنٌ إلاّ رَوي، ولا سقيمٌ إلاّ برئ، ولا أكل من ورقها حيوان إلاّ درّ لبنُها، وكان النّاس يستشفون من ورقها، وكان يقوم مقام الطّعام والشّراب. ورأينا النَّماءَ والبركةَ في أموالنا، فلم يزل كذلك حتّى أصبحنا ذاتَ يومٍ وقد تساقط ثمرها، واصفرّ ورقها، فإذا قُبِض النبيُّ صلّى الله عليه وآله، فكانت بعد ذلك تُثمر دونَه في الطّعم والرائحة، وأقامت على ذلك ثلاثين سنةً.. فأصبحنا يوماً وقد ذهبت نضارةُ عِيدانها، فإذا قُتل أمير المؤمنين عليه السّلام، فما أثمرت بعد ذلك قليلاً ولا كثيراً، فأقامت بعد ذلك مدّةً طويلة.. ثمّ أصبحنا وإذا بها قد نبع من ساقها دمٌ عبيط ( أي طريّ ) وورقها ذابل يقطر ماءً كماء اللحم، فإذا قُتل الحسين عليه السّلام!


    رُويَ أنّ عُكاشة انقطع سيفُه يوم بدر، فناوله رسولُ الله صلّى الله عليه وآله خشبةً وقال: قاتِلْ بها الكفّار. فصارت سيفاً قاطعاً يقاتل به، حتّى قتل به طليحة في الردّة.
    وأعطى صلّى الله عليه وآله عبدَالله بن جحش يوم أُحدٍ عَسيباً ( جريدة من النخل كُشِط خوصها )، فرجع في يده سيفاً.
    وأعطى صلّى الله عليه وآله يومَ أُحُدٍ لأبي دُجانة سعفةَ نخلٍ فصارت سيفاً، فأنشأ أبو دجانة:


    نَصَرْنا النبيَّ بسَعفِ النّخيل فصار الجَريدُ حُساماً صقيلا
    وذا عَجَبٌ مِـن أُمور الإله ومِن عجبِ الله ثمّ الرسولا
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X