بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
لايشك احد في ان مكة والمدينة حرم الله وحرم رسوله ووردت الاحاديث الكثيرة التي تعظم مدينة رسول الله (صلى الله عليه واله )
ومعلوم عند كافة المسلمين توقيرها وتقديسها, لان فيها جسد المصطفى (صلى الله عليه واله) ومهبط الوحي والتزيل
ولكن الغريب من البعض ممن يدعي انه على سنة رسول الله (صلى الله عليه واله) حينما يقرا التاريخ ويعلم ماذا فعل بعض الظالمين بهذه المدينة, وكيف استبيحت وقتل من فيها شر قتله, ونهبت اموال الصحابة وتعدى على اعراض المسلمين؟ حيث ينقل التاريخ ان واقعة الحرة التي استبيح بها مدينة رسول الله بلغ العدد الذي أحصي يومئذ ( من قريش والأنصار والمهاجرين ووجوه الناس ألفاً وسبعمائة ,وسائرهم من الناس عشرة آلاف سوى النساء والصبيان وقتل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) ثمانون رجلاً ، ولم يبقى بدري بعد ذلك
خلاف لتحذيرات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المتكررة من الاعتداء على اهل المدينة حيث تواترت الروايات أنه قال :
[ من أخاف أهل المدينة أخافه الله ] .
أخرجه الألباني تحت رقم ( 2304)
وقال : ( صحيح )
وقال في موضع أخر وهذا إسناد حسن ) وروي عن جابر بن عبد الله به إلا أنه لم يقل : أخافه الله وزاد : فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرفا ولا عدلا . وإسناده صحيح . وقد صح الحديث عن جابر بلفظ :
من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي . أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده .
بل حتى ابن كثير المعروف بتعصبه ينقل ان يزيد
لما استباح المدينة قصمه الله قاصم الجبابرة ؟ واخذه الله اخذ عزيز مقتدر ؟
والوثيقة :
أقول هل يعقل لمؤمن بالله ورسوله ان يطالع هكذا اخبار ومن مصادر علماء اهل السنة ويبقى على اعتقاده بان يزيد خليفة من خلفاء رسول الله ؟
وبالتالي ان مثل هكذا انسان لايعرف حرم الله ولاحرم رسوله ولايكترث لقتل المسلمين فهو انسان طاغي وجبار لعنة الله عليه ويجب التبري منه في الدنيا قبل الاخرة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
لايشك احد في ان مكة والمدينة حرم الله وحرم رسوله ووردت الاحاديث الكثيرة التي تعظم مدينة رسول الله (صلى الله عليه واله )
ومعلوم عند كافة المسلمين توقيرها وتقديسها, لان فيها جسد المصطفى (صلى الله عليه واله) ومهبط الوحي والتزيل
ولكن الغريب من البعض ممن يدعي انه على سنة رسول الله (صلى الله عليه واله) حينما يقرا التاريخ ويعلم ماذا فعل بعض الظالمين بهذه المدينة, وكيف استبيحت وقتل من فيها شر قتله, ونهبت اموال الصحابة وتعدى على اعراض المسلمين؟ حيث ينقل التاريخ ان واقعة الحرة التي استبيح بها مدينة رسول الله بلغ العدد الذي أحصي يومئذ ( من قريش والأنصار والمهاجرين ووجوه الناس ألفاً وسبعمائة ,وسائرهم من الناس عشرة آلاف سوى النساء والصبيان وقتل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) ثمانون رجلاً ، ولم يبقى بدري بعد ذلك
خلاف لتحذيرات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المتكررة من الاعتداء على اهل المدينة حيث تواترت الروايات أنه قال :
[ من أخاف أهل المدينة أخافه الله ] .
أخرجه الألباني تحت رقم ( 2304)
وقال : ( صحيح )
وقال في موضع أخر وهذا إسناد حسن ) وروي عن جابر بن عبد الله به إلا أنه لم يقل : أخافه الله وزاد : فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرفا ولا عدلا . وإسناده صحيح . وقد صح الحديث عن جابر بلفظ :
من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي . أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده .
بل حتى ابن كثير المعروف بتعصبه ينقل ان يزيد
لما استباح المدينة قصمه الله قاصم الجبابرة ؟ واخذه الله اخذ عزيز مقتدر ؟
والوثيقة :
أقول هل يعقل لمؤمن بالله ورسوله ان يطالع هكذا اخبار ومن مصادر علماء اهل السنة ويبقى على اعتقاده بان يزيد خليفة من خلفاء رسول الله ؟
وبالتالي ان مثل هكذا انسان لايعرف حرم الله ولاحرم رسوله ولايكترث لقتل المسلمين فهو انسان طاغي وجبار لعنة الله عليه ويجب التبري منه في الدنيا قبل الاخرة.
تعليق