اهمية الدعاء
ان الدعاء يجعل الداعي يشعر بالخضوع والتذلل والفقر والانقياد الى الله جل اسمه وهذا بدوره يجعل النفس تتباعد عن العجب والتعالي والغرور الذي قد يصيبها نتيجة انغماسها ولهوها في ملذات الدنيا ومشتهياتها، فتعود بالدعاء الى واقعها الفطري التي فطرها الله، فيكون بمثابة الحصن الحصين من الوقوع في مزالق هذه الدنيا.
ومن خلال الدعاء يعرف الداعي ان هناك جهة غيبية تكون هي مصدرالنعم التي تفاض اليه وهذه الجهة لايمكن ان تكون ممكنة وفقيرة بل تكون غنية وغيرمحدودة ولايمكن ان يكون مصدرها الا الله، وكل نعمة من غير هذا المصدر فهي فقيرة ومتقومة بغيرها.
وهذا مما يجعل الداعي على ارتباط وثيق مع الله لانه يعرف بان بيده كل النعم، كارتباط الطفل بابيه لانه يظن انه مصدر الرزق والنعم، فنراه يتفنن بابداء الحب والعشق له ليبقي تلك النعم مغدقة عليه وليزيدها عليه، فما بالنا بعلمنا بالمغدق الحقيقي ومنبع كل نعمة، الا يجعلنا بان نزيد من ارتباطنا بالمنعم المنان بل نذوب عشقا فيه، لانه بالرغم من تغافلنا وغفلتنا بارتكاب المعاصي نجده الرحيم الودود يرحب برجوعنا اليه في أي ساعة.
وكل ذلك يؤدي بالداعي الى الشعور بالعبودية لله، وهذا يؤدي الى الانصياع لاوامره والانتهاء عن نواهيه، فاذا وصل الى هذه المرحلة كان الدعاء بالفعل حصنا للمؤمن من الوقوع في المهالك والمرديات.
ان الدعاء يجعل الداعي يشعر بالخضوع والتذلل والفقر والانقياد الى الله جل اسمه وهذا بدوره يجعل النفس تتباعد عن العجب والتعالي والغرور الذي قد يصيبها نتيجة انغماسها ولهوها في ملذات الدنيا ومشتهياتها، فتعود بالدعاء الى واقعها الفطري التي فطرها الله، فيكون بمثابة الحصن الحصين من الوقوع في مزالق هذه الدنيا.
ومن خلال الدعاء يعرف الداعي ان هناك جهة غيبية تكون هي مصدرالنعم التي تفاض اليه وهذه الجهة لايمكن ان تكون ممكنة وفقيرة بل تكون غنية وغيرمحدودة ولايمكن ان يكون مصدرها الا الله، وكل نعمة من غير هذا المصدر فهي فقيرة ومتقومة بغيرها.
وهذا مما يجعل الداعي على ارتباط وثيق مع الله لانه يعرف بان بيده كل النعم، كارتباط الطفل بابيه لانه يظن انه مصدر الرزق والنعم، فنراه يتفنن بابداء الحب والعشق له ليبقي تلك النعم مغدقة عليه وليزيدها عليه، فما بالنا بعلمنا بالمغدق الحقيقي ومنبع كل نعمة، الا يجعلنا بان نزيد من ارتباطنا بالمنعم المنان بل نذوب عشقا فيه، لانه بالرغم من تغافلنا وغفلتنا بارتكاب المعاصي نجده الرحيم الودود يرحب برجوعنا اليه في أي ساعة.
وكل ذلك يؤدي بالداعي الى الشعور بالعبودية لله، وهذا يؤدي الى الانصياع لاوامره والانتهاء عن نواهيه، فاذا وصل الى هذه المرحلة كان الدعاء بالفعل حصنا للمؤمن من الوقوع في المهالك والمرديات.
تعليق