إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكمال التوبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكمال التوبة

    يجدر بالمرء بعد التوبة الإتيان بعدد من الاعمال هي :
    الأول : صيام ثلاثة أيام ، امتثالاً لقول الصادق عليه السلام : « التوبة النصوح صوم يوم الاربعاء والخميس والجمعة ».
    وسائل الشيعة: كتاب الجهاد، الباب 88

    الثاني : غسل التوبة .. إذ قال الرضا عليه السلام لمن أراد التوبة عن سماع الموسيقى و الغناء : « قم فاغتسل ». مستدرك الوسائل: ج2 ص512 ح2
    وقال رسول الله صلى الله عليه واله : « انّه ليس من عبد عمل ذنبا كائنا ما كان ، وبالغاً ما بلغ ، ثم تاب الاّ تاب الله تعالى عليه ». ثم انّه قال لمن جاءه تائباً : « فقم الساعة واغتسل !.. وخرّ لله ساجداً !.. ».
    مستدرك الوسائل: ج2 ص514 ح3

    الثالث : الصلاة ركعتين أو اربع ركعات ، كما قال الصادق عليه السلام : « ما من عبد اذنب ذنباً ، فقام فتطهر وصلّى ركعتين واستغفر الله ، إلا غفر له وكان حقاً على الله ان يقبله ، لانه سبحانه قال : ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراًرحيماً ».
    و جاء في كتاب الإقبال ، في باب أعمال شهر ذي القعدة ، ان رسول الله صلى الله عليه واله قال لاصحابه في يوم الاحد من شهر ذي القعدة :
    « يا أيها الناس !.. من منكم يريد التوبة ؟.. قلنا : كلنا نريد التوبة يا رسول الله ، فقال عليه السلام : اغتسلوا !.. وتوضأوا !.. وصلوا اربع ركعات ، واقرأوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، والمعوذتين مرة .. ثم استغفروا سبعين مرة ، ثم اختموا بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قولوا :
    « يا عزيز !.. يا غفار !.. اغفر لي ذنوبي ، وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .. ثم قال عليه السلام : ما من عبد من أمتي فعل هذا إلا نودي من السماء :
    يا عبد الله !.. استأنف عملك فانك مقبول التوبة ، مغفور الذنب .. وينادي ملك من تحت العرش :
    أيها العبد !.. بورك عليك وعلى أهلك وذريتك .. وينادي مناد آخر :
    ايها العبد !.. ترضى خصماؤك يوم القيامة .. وينادي ملك آخر :
    ايها العبد !.. تموت على الإيمان ولا اسلب منك الدين ، ويفسح في قبرك ، وينور فيه .. وينادي مناد آخر:
    ايّها العبد !.. يرضى ابواك وان كانا ساخطين ، وغفر لابويك ذلك ولذريتك ، وانت في سعة من الرزق في الدنيا والاخرة .. وينادي جبرئيل عليه السلام : انا الذي آتيك مع ملك الموت عليه السلام ، وآمره ان يرفق بك ولا يخدشك أثر الموت، انما تخرج الروح من جسدك سلاً .. قلنا :
    يا رسول الله !.. لو أن عبداً يقول في غير الشهر ، فقال عليه السلام : مثل ما وصفت ، وانما علمني جبرائيل عليه السلام هذه الكلمات ايام اُسري بي ».
    إقبال الأعمال: 614، طبعة مؤسسة الأعلمي

    الرابع : الإستغفار وقيام الليل ، اي ان يكثر المذنب من الإستغفار وقراءة ادعية التوبة الواردة عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وخاصة ادعية الصحيفة السجادية ، وعلى الأخص منها الدعاء الحادي والثلاثين وهو بشأن التوبة .. وكذلك المناجاة الخمسة عشر ، وعلى الأخص منها المناجاة الاُولى وهي مناجاة التائبين ، ويجب حين القراءة التدبّر في معانيها، وان يطابق فعله قوله.
    الخامس : تكرار التوبة والإستغفار ، كما قال الصادق عليه السلام : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر الله عز وجل في كلّ يوم سبعين مرّة ، ويتوب إلى الله عز وجل سبعين مرّة من غير ذنب .. وكان لا يقوم من مجلس حّتى يستغفر الله عز وجل خمساً وعشرين مرّة ».
    وقال أيضاً : « إذا اكثر العبد من الاستغفار ، رفعت صحيفته وهي تتلألأ ».
    أصول الكافي: ج2 ص504
    قال الامام الرضا عليه السلام : « مثل الإستغفار مثل ورق على شجرة تحرّك فيتناثر ، والمستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربّه ».
    أصول الكافي: ج2 ص504

    السادس : اختيار وقت السحر للاستغفار.. ومع ان الدعاء والتوبة مستحبان في كلّ وقت ، إلاّ ان لوقت السحر وهو الثلث الأخير من الليل حتّى طلوع الفجر تأثير خاص في تطهير النفس من المعاصي.. وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم في عدّة مواضع ، واثنى على المستغفرين بالاسحار، وعدّ هذه الخصلة من صفات المتقين وأهل الجنّة.
    جاء في وصايا لقمان لابنه انّه قال له: « يا بني !.. لايكون الديك اكيس منك ، يقوم في وقت السحر ويستغفر وانت نائم».
    ميزان الحكمة: ج7 ص249

    نعم، ايها الإنسان العزيز استبق الآخرين في النهوض وقت السحر !.. وافتح عينيك قبل النرجس والياسمين !.. وارفع صوتك قبل ديك السحر بنداء :
    « اذكر الله ولاتكن من الغافلين ».

    ليس انساناً من ينهض عند السحر على صوت الديك ، بل الانسان من يسبق الديك في النهوض والتسبيح باسم السبوح القدوس.
    نعم، ياعزيزي ، لايكون الديك اعقل منك في النهوض المبكر عند الأسحار وفي اوقات الصلاة.. الاّ تراه يعلن دخول وقت الصلاة عند حلول وقتها ، ويرفع صوته في الأسحار وانت نائم؟!..
    أجاد الشاعر في قوله:
    فيا نفس خاف الله واجتهدي له فقد فاتت الأيام واقترب الوعد
    فخير ممات قتلة في سبيله وخير المعاش الخوف منه أو الزهد
    تشاغلت عما ليس لي منه حيلة ولابد مما ليس منه لنا بد

    ديوان أبي العتاهية: ص129
    التعديل الأخير تم بواسطة ياراعي الجود; الساعة 07-01-2015, 04:14 PM.
    قاسوك ابا حسن بسواك
    وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    كتبكم الله من التوابين المتطهرين بمحمد واله الميامين

    تعليق


    • #3
      بوركت اخي ذاكر علي
      أبا الفضل عشقي الازلي
      sigpic

      تعليق


      • #4
        سلمت الايادي على الطرح الرائع
        ربي يعطيك الف عافيه
        لا حرمنا
        الله منك ولا من جهودك

        تعليق


        • #5
          علامات الناصح الحقيقي

          ربما يقابلك في حياتك بعض الناصحين.. و بعض المتظاهرين بالنصح. بعضهم صادق و عليك أن تسمع لقوله و بعضهم كاذب يتظاهر بالنصح. حتى إبليس - لعنه الله - يدعيّ أنه من الناصحين)) و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين)) الأعراف 21

          فما هي علامات الناصح الحقيقي؟
          - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة الناصح فأربعة : يقضي بالحق، ويعطي الحق من نفسه، ويرضى للناس ما يرضاه لنفسه، ولا يعتدي على أحد.

          - الإمام علي (عليه السلام) : لا ينصح اللئيم أحدا إلا عن رغبة أو رهبة، فإذا زالت الرغبة والرهبة عاد إلى جوهره.

          - عنه (عليه السلام) : إن أنصح الناس أنصحهم لنفسه، وأطوعهم لربه.

          - عنه (عليه السلام) : إن أنصح الناس لنفسه أطوعهم لربه، وإن أغشهم لنفسه أعصاهم لربه.

          - عنه (عليه السلام) : لا تنتصح بمن فاته العقل، ولا تثق بمن خانه الأصل، فإن من فاته العقل يغش من حيث ينصح، ومن خانه الأصل يفسد من حيث يصلح.

          - الإمام الصادق (عليه السلام) : النصيحة من الحاسد محال.
          قاسوك ابا حسن بسواك
          وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

          تعليق


          • #6
            حقيقة التوبة

            حقيقة التوبة الندم على الذنب لقبحه عند الله تعالى ، ولأن الإتيان به يكون خلافاً لرضاه تعالى .. قال الامام عليَّ عليه السلام :
            « لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى من عصيت ».
            اي لا تكن كغلام يعصي مولاه وهو غافل عن انّه يراه . وإذا فهم انّه يراه يندم قطعاً على سوء فعله .. أو كتاجر يخسر رأس ماله في تجارة ، ويصبح بذمته قرض عظيم ، فكم يا ترى يندم على تلك التجارة ؟.. ولاسيما ان كان صديقا عاقلا قد نهاه مسبقاًعن هذه التجارة .. او كرجل حذّره الطبيب من تناول طعام معين ، ولكن اكل منه فوقع في المرض ، فكم يندم على فعله؟..

            و من البديهي انّه كلّما ازداد ايمان المرء بالله واليوم الاَخر ، وبالاخبار الواردة في القراَن وعن الرسول والأئمة المعصومين ، كان ندمه على الذنب اشد.
            اذن حقيقة التوبة هي ان الإنسان إذا ارتكب معصية وندم عليها وتاب منها ، كفاه ذلك .. قال رسول الله صلّى الله عليه و اَله :
            « الندامة توبة ».
            وسائل الشيعة: كتاب الجهاد، الباب 83

            و جاء في كتاب اصول الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال :
            « كفى بالندم توبة ».
            وسائل الشيعة: كتاب الجهاد، الباب 83

            و قال الإمام الصادق عليه السلام :
            « ما من عبد اذنب ذنباً فندم عليه ، إلاّغفر الله قبل ان يستغفر ».
            وسائل الشيعة: كتاب الجهاد، الباب 83

            أجل ان حقيقة التوبة هو الندم القلبي واستشعار الالم من وقوع الذنب ، وكلما كانت الحسرة في القلب عليها أشد كانت التوبة اقرب إلى القبول ؛ لأنه كلما استعظم الذنب كَثر ندمه عليه ، وهو في ذلك كمن يفقد ماله وثروته في حادث حريق ، فكلما كانت ثروته التي احترقت عظيمة ازداد ألمه وحسرته على تهاونه في الحفاظ عليها ، وخاصة إذا كانت النار مما يصعب اطفأوه ، ثم يجد نفسه هو الاَخر عرضة للاحتراق ، بحيث لا يجد أمامه سبيلاً للهرب منها ولا يأتيه مغيث ولا يسعفه مسعف .
            و على المذنب أن يعلم أن نار الذنب الذي اقترفه لا مفر منها ولا احد قادر على إطفائها ، لانها نار يؤججّها غضب الله وسخطه ، كما وصفها امير المؤمنين عليه السلام في دعاء كميل بقوله :
            « فكيف احتمالي لبلاء الاَخرة وهو بلاء لا يكون إلا عن غضبك و انتقامك ».

            روي عن رسول الله صلّى الله عليه و اَله انّه قال :
            « فالويل من النار التي تكون نار الدنيا بالمقارنة معها راحة ».

            ثمة اَيات كثيرة في القراَن تتحدث عن غضب الله وسخطه ، وخلاصة مفادها ان المذنب عليه ان يخشى ربه ، ويكون في فرق شديد من عذابه ، ويداوم على البكاء والعويل ، ولا يقر له قرار ما دام غير متيقّن من طهارته من الذنب.. ومثل هذا اليقين لا يمكن بلوغه إلا عند الموت وحين تبشره ملائكة الرحمة.
            والعجيب هنا انّما قيل في انها - اي التوبة - ذوبان الحشا لما سبق من الخطأ ، والدموع والأنين والاَهات هي التي تطفئ نار جهنم ولهيبها ، حتى يصبح كما كان قبل اقتراف ، كما قال رسول الله صلى الله عليه واَله:
            « التائب من الذنب كمن لا ذنب له ».
            الصحيفة السجادية

            بل وقد يغدو حاله افضل مما سبق ؛ اي نتيجة لاستمرار البكاء والأسف على ما صدر منه ، وسعيه الى ترويض نفسه ، يقرّبه من خالقه حتىّ يصبح حبيباً له.. ﴿ ان الله يحب ّالتوابين﴾
            ولهذا قال الامام السجاد عليه السلام : « واوجب لي توبة توجب لي محبّتك ». بحار الأنوار: ج6 ص21 ح16
            او كما جاء في دعاء ابي حمزة الثمالي : ``````````« وانقلني إلى درجة التوبة اليك ».

            أما تأثير التوبة في تطهير الذنوب ، فيتوقف مداه على مدى الندم .. وهذا ما يوجب عليه الندم على اشد ما يكون ، وافضل وسيلة في هذا الصدد هي التدبّر في الاَيات والاحاديث و قصص التوابين.
            قال الشاعر:
            تتوبَ من الذنوب إذا مرضتا وترجع للذنوب إذا بريتا
            إذا ما الضرُّ مسك أنت باكٍ وأخبث ما يكون إذا قويتا
            فكم من كربة نجـاك منها وكم كشف البلاء إذابـليتا

            ديوان أبي العتاهية: ص96
            و قال الشاعر:
            ان المكارم أخــلاق مــطهرة فــالدين اولهـا و العقل ثانيها
            والعــلم ثالثها والحـلم رابعها والجود خامسها والعرف سادسها
            والبر سـابعها والصبر ثامنها والشكر تاسعها واللـين عـاشيها
            والعين تعرف من عيني محدثها إن كان من حزبها أو مـن أعاديها
            والنفس تعلم اني لا أصــدقها ولســت أَرشد إلاّ حين اعـصيها

            سنابل الحكمة: ص195 ، ديوان الإمام علي (ع): ص132 ، باختلاف يسير بالألفاظ
            قاسوك ابا حسن بسواك
            وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

            تعليق


            • #7
              كتبنا الله واياكم من التائبين والمستغفرين اخي الازري شكرا لكم
              قاسوك ابا حسن بسواك
              وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم ايضا اختي محبة العباس شرفني مرورك
                قاسوك ابا حسن بسواك
                وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

                تعليق


                • #9
                  كل الشكر والامتنان لكم اختي سهاد ربي يوفقكم
                  البركه فيكم ايضا اختي
                  قاسوك ابا حسن بسواك
                  وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

                  تعليق


                  • #10
                    ذم تأخير التوبة





                    أمر الباري تعالى عباده بالتوبة في كل لحظة ، وفرض عليهم التعجيل بها ، اي ان تأخيرها تأخيرعن اداء الأمر الإلهي .. والذي يؤخر التوبة يعد في كل لحظة عاصياً لأمر الله ، وتاركاً لطاعته .


                    قال الإمام الجواد عليه السلام: « تأخير التوبة اغترار ، وطول التسويف حسرة ». بحار الأنوار: ج6 ص30
                    و قال أمير المؤمنين عليه السلام : « لا تكن ممن يرجو الاَخرة بغير عمل ، ويرجئ التوبة بطول الامل ». بحار الأنوار: ج6 ص37
                    وقال أيضاً: « لا دين لمسوف بتوبته ». نهج البلاغة: الحكمة 150
                    وقال الإمام الباقر عليه السلام: « اياك والتسويف !.. فانه بحر يغرق فيه الهلكى ». بحار الأنوار: ج78 ص164


                    و اعلم ان التوبة عند رؤية اَيات العذاب ، وعند دنو الأجل غير مقبولة ، وهي كتوبة فرعون عند غرقه اذ لم يقبل توبته ، كما جاء في الاَية الشريفة :
                    ﴿ وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتّى إذا حضر احدهم الموت قال تبت الاَن ﴾. سورة النساء: 18


                    كما و يستفاد أيضاً من قوله تعالى: ﴿ قل أرايتم إن أتاكم عذابه بياتاً أو نهاراً ماذا يستعجل منه المجرمون * أثُمّ إذا ما وقع اَمنتم به ءاَلان و قد كنتم به تستعجلون ﴾. سورة يونس: 50-51


                    ان ابواب التوبة تغلق عند نزول العذاب ، ومثل هذه التوبة توبة اضطراية ولا تقبل.. قال محمد الهمداني : سألت الإمام الرضا عليه السلام : لأي علة اغرق الله فرعون ، وقد اَمن به واقر بتوحيده ؟.. قال: « لأنّه اَمن عند رؤية البأس ، والإيمان عند رؤية البأس غير مقبول ». بحار الأنوار: ج6 ص23
                    اذن يجب على المرء ان يبادر للتوبة عمّا سلف من ذنوبه قبل ان يرى اَيات العذاب ، وقبل ان ينزل به الموت.


                    قال الشاعر:
                    ســبحان ربك مـا أراك تـتوب و الرأس مـنك بشـيبه مـخضوب
                    سـبحان ربّك ذي الجلال أما ترى نـوب الزمـان عـليك تـــنوب
                    سبحان ربّك كيف يغلبك الهــوى ســبحانه ان الهــوى لغــلوب
                    ســبحان ربّك مـا تزال ومـنك عن اصلاح نفسك فترة ونكـــوب
                    سـبحان ربّك كـيف يلـتذ امرؤ بالعيش وهــو فـي نفسه مطلـوب


                    ديوان أبي العتاهية: ص44
                    قاسوك ابا حسن بسواك
                    وهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبر

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X