تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . أقول :
لا يخفى على أيّ أحدٍ من المسلمين ومن روّاد العلم وغيرهم منزلة ومكانة الامام أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام بأنّه مشعل الهداية ومصباح الدين الذي انتشر في عصره الاسلام في جميع أرجاء العالم
وهذه أقوال بعض من ترجمه له :
قال الشبراوي في كتابه الاتحاف بحب الاشراف ص 54 ط مصر:
السادس من الأئمة جعفر الصادق (عليه السلام ) ذو المناقب الكثيرة والفضائل الشهيرة روى عنه الحديث أئمة كثيرون مثل مالك بن أنس وأبي حنيفة ويحيى بن سعيد وابن جريح والثوري وابن عيينة وشعبة وغيره الخ.
وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة: ص 120 ط مصر:
جعفر الصادق (عليه السلام ) نقل عنه الناس من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الاكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وايوب السختياني الخ.
وقال الزركلي في الاعلام ج1 /186: جعفر الصادق.. سادس الأئمة الاثنى عشر عند الإمامية، كان من اجل التابعين وله منزلة رفيعة في العلم، اخذ عنه جماعة، منهم أبو حنيفة ومالك وجابر بن حيان، ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط الخ.
وقال : الامام مالك بن أنس زعيم المذهب المالكي : مارأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد . وكان إذا حدث عنه يقول حدثني الثقة بعينه . ويقول الإمام ابو حنيفة يقول : لولا السنتان لهلك النعمان ؛ ويقصد السنتين اللتين تتلمذ بهما على يد الإمام الصادق عليه السلام .
يقول الدكتور مصطفى الشكعة في كتابه إسلام بلا مذاهب : ( وإذا كانت سميت بالجعفرية من باب تسمية العام باسم الخاص فإنها سميت بذلك لأمر أهم وهي أنها تستمد أمور دينها من الإمام جعفر الصادق فلقد كان إماماً لجميع المسلمين بالمعنى العام كأبي حنيفة والشافعي والأوزاعي ومالك وابن حنبل . ويقول الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف في تقديمه لكتاب الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب ( تتلمذ عليه أبو حنيفة وعلى أبي حنيفة تتلمذ مالك وعلى مالك تتلمذ الشافعي وعلى الشافعي تتلمذ الإمام أحمد بن حنبل وبذلك يكون الصادق إمام الفقهاء وأستاذهم بلا استثناء . وهذه جامعة استراسبورغ الفرنسية أعد مركز الدراسات العليا فيها المتخصص في تاريخ الأديان بحوثاً ودراسات أكاديمية عن شخصية الإمام الصادق شارك فيه أكثر من خمس وعشرين عالماً من علماء المستشرقين وأساتذة الجامعات الأوربية والأمريكية ، وهم من أشهر الأساتذة والعلماء في جامعات فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وسويسرا وبلجيكا وأمريكا
وقد ألقيت تلك البحوث في الدورة العلمية المعقودة في شهر مايو سنة 1968
ونشرت هذه البحوث الأكاديمية دار المطبوعات الجامعية الفرنسية في باريس عام 1970 ثم ترجمت إلى اللغتين الفارسية والعربية ، حيث قام بترجمتها أستاذ متخصص هو الدكتور نور الدين ال علي ، وراجع الترجمة علم من أعلامها في العالم العربي هو الأستاذ وديع فلسطين ، وكتب مقدمتها الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي الأستاذ بجامعة الأزهر كما مرت الإشارة له . والبحوث الآن مطبوعة في كتاب تحت عنوان الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب ، وهي من أعمق البحوث العلمية الجامعية تؤرخ عصر الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي ، وتتناول عبقرية الصادق ونظريات الفلسفة وآراءه العلمية والفقهية والإنسانية .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . أقول :
لا يخفى على أيّ أحدٍ من المسلمين ومن روّاد العلم وغيرهم منزلة ومكانة الامام أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام بأنّه مشعل الهداية ومصباح الدين الذي انتشر في عصره الاسلام في جميع أرجاء العالم
وهذه أقوال بعض من ترجمه له :
قال الشبراوي في كتابه الاتحاف بحب الاشراف ص 54 ط مصر:
السادس من الأئمة جعفر الصادق (عليه السلام ) ذو المناقب الكثيرة والفضائل الشهيرة روى عنه الحديث أئمة كثيرون مثل مالك بن أنس وأبي حنيفة ويحيى بن سعيد وابن جريح والثوري وابن عيينة وشعبة وغيره الخ.
وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة: ص 120 ط مصر:
جعفر الصادق (عليه السلام ) نقل عنه الناس من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الاكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وايوب السختياني الخ.
وقال الزركلي في الاعلام ج1 /186: جعفر الصادق.. سادس الأئمة الاثنى عشر عند الإمامية، كان من اجل التابعين وله منزلة رفيعة في العلم، اخذ عنه جماعة، منهم أبو حنيفة ومالك وجابر بن حيان، ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط الخ.
وقال : الامام مالك بن أنس زعيم المذهب المالكي : مارأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد . وكان إذا حدث عنه يقول حدثني الثقة بعينه . ويقول الإمام ابو حنيفة يقول : لولا السنتان لهلك النعمان ؛ ويقصد السنتين اللتين تتلمذ بهما على يد الإمام الصادق عليه السلام .
يقول الدكتور مصطفى الشكعة في كتابه إسلام بلا مذاهب : ( وإذا كانت سميت بالجعفرية من باب تسمية العام باسم الخاص فإنها سميت بذلك لأمر أهم وهي أنها تستمد أمور دينها من الإمام جعفر الصادق فلقد كان إماماً لجميع المسلمين بالمعنى العام كأبي حنيفة والشافعي والأوزاعي ومالك وابن حنبل . ويقول الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف في تقديمه لكتاب الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب ( تتلمذ عليه أبو حنيفة وعلى أبي حنيفة تتلمذ مالك وعلى مالك تتلمذ الشافعي وعلى الشافعي تتلمذ الإمام أحمد بن حنبل وبذلك يكون الصادق إمام الفقهاء وأستاذهم بلا استثناء . وهذه جامعة استراسبورغ الفرنسية أعد مركز الدراسات العليا فيها المتخصص في تاريخ الأديان بحوثاً ودراسات أكاديمية عن شخصية الإمام الصادق شارك فيه أكثر من خمس وعشرين عالماً من علماء المستشرقين وأساتذة الجامعات الأوربية والأمريكية ، وهم من أشهر الأساتذة والعلماء في جامعات فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وسويسرا وبلجيكا وأمريكا
وقد ألقيت تلك البحوث في الدورة العلمية المعقودة في شهر مايو سنة 1968
ونشرت هذه البحوث الأكاديمية دار المطبوعات الجامعية الفرنسية في باريس عام 1970 ثم ترجمت إلى اللغتين الفارسية والعربية ، حيث قام بترجمتها أستاذ متخصص هو الدكتور نور الدين ال علي ، وراجع الترجمة علم من أعلامها في العالم العربي هو الأستاذ وديع فلسطين ، وكتب مقدمتها الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي الأستاذ بجامعة الأزهر كما مرت الإشارة له . والبحوث الآن مطبوعة في كتاب تحت عنوان الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب ، وهي من أعمق البحوث العلمية الجامعية تؤرخ عصر الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي ، وتتناول عبقرية الصادق ونظريات الفلسفة وآراءه العلمية والفقهية والإنسانية .
تعليق