إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاية العصفور ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية العصفور ....


    يُحكى أن عصفوراً رقيقاً جلس

    في أحد الحقول مستلقياً على ظهره
    رآه الفلاح الذي يحرث في الحقل وأبدى
    دهشته واستغرابه
    فسأل العصفور:
    لماذا تستلقي على ظهرك هكذا!
    فأجابه العصفور الرقيق:
    سمعت أن السماء ستسقط اليوم
    وأحاول أن أتلقاها بأرجلي
    فضحك الفلاح كثيراً ..
    وقال له: وهل أنت تظن أن رجليك
    الرقيقتين النحيفتين ستمنعان السماء
    من السقوط على الأرض
    فأجابه العصفور الرقيق: كل واحد يبذل
    ما في وسعه
    اشراقة:
    هي قصـــــــة من وحــــــــــــــي الخيال
    ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع ..
    معاني كثيرة نراها في هذه القصة ..


    الأمل - الجرأة - الثقة بالنفس ..
    عدم التسليم بالأمر الواقع ..


    ولكن هناك معنى يرتبط تماماً ..


    بالعمل والعطاء ..
    وتحمل المسؤولية بدلاً من إنكارها ..
    الآن أصبحنا نضيع الوقت ..
    في تبادل الاتهامات ..
    وتحميل كل طرف للطرف الآخر ..
    مسؤولية الواقع الذي نعيشه ..
    للأسف الشديد ارتفع صوت الإحباط
    وفقد التفاؤل طريقه إلى قلوبنا ..
    تملكتنا قناعة بأن الحاضر مظلم ..
    والغد حالك السواد ..


    استغرقنا في الكلام والأحاديث ..
    التي تفند الأفعال والتصرفات ..
    على المستوى الجماعي ..
    ونسينا ما ينبغي أن نفعله ..
    على المستوى الفردي ..
    حكاية العصفور تقول لنا ..



    إن الحل دائماً هو أن كل إنسان ..
    يبذل كل ما في وسعه ..
    في مجال عمله ..
    ولا يشغل نفسه كثيراً بما يفعله الآخر
    كل إنسان يجتهد في مجاله ..
    ويقدم فيه أفضل ما عنده ..
    لنتخيل أن المدرس في مدرسته ..
    يبذل ما في وسعه ..
    والمهندس في مصنعه يبذل ..
    ما في وسعه ..
    والموظف في مؤسسته يبذل ..
    ما في وسعه ..
    لو تخيلنا أن كل إنسان ..
    في مجتمعنا يبذل ما في وسعه ..
    كيف ستكون الصورة عندئذ ..
    بالتأكيد الصورة ستختلف ..
    سنصير مجتمعاً يؤمن ..
    بقيمة الفعل والعطاء ..
    مجتمعاً يخرج من دائرة التأثر ..
    ليدخل منطقة التأثير ..









  • #2
    نعم هو الاحباط الذي يهدم كل عمل
    ولايدع مجالا للتفاؤل ابدا
    ويزيد عليه البعض بالاتكال على الغير
    فما اجمل ان يعمل الانسان مابوسعه ونحن نعلم تمام العلم ان الله عندما اعطاه هذه القوى وهذا العقل الجبار لم يكلفه اكثر من طاقته
    فكل شئ تحت المقدرة والاستطاعة
    ولكن عندما يحل التكاسل والتواكل ذهبت تلك القوى ادراج الرياح
    فلايكون عنصرا بناء ابدا بل يكون عنصرا انهزاميا لايواجه أي تحد
    وما ازعج هذه العبارة التي طالما اسمعها من الكثير (عمي احنا مايصير براسنا خير)
    لماذا هذا التشاؤم؟ ولماذا لايصير فينا الخير؟ ونحن خير امة اخرجت للناس، وقد فضلنا الله على كثير من خلقه بان ارسل لنا سيد الرسل عليه الصلاة والسلام وزادنا بان جعل لنا سادة امناء هم عترة النبي عليهم افصل الصلاة والسلام
    فكثير من العظماء قد شهد التاريخ بانهم قد بدأو من الصفر وتعرضوا لشتى انواع الهجمات والاعتراضات ولكن باصرارهم وارادتهم وصلوا الى مايريدون، ويكفي ان اضرب بغاندي مثلا....

    شكرا من الاعماق لكم اختنا الكريمة على بديع ورائع كل ماتطرحونه في ساحات هذا الصرح العظيم
    دمتم فخرا وذخرا لكل النساء
    راجيا قبول مروري.................

    تعليق


    • #3
      احسنت للقصة مدلولاتها على ارض الواقع لكن اليوم لا احد يعمل بها لان كلا لديه مارب شخصية في العراق الجريح
      لا يوم كيومك يا ابا عبدالله الحسين
      ابو قاسم الشبكي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
        نعم هو الاحباط الذي يهدم كل عمل
        ولايدع مجالا للتفاؤل ابدا
        ويزيد عليه البعض بالاتكال على الغير
        فما اجمل ان يعمل الانسان مابوسعه ونحن نعلم تمام العلم ان الله عندما اعطاه هذه القوى وهذا العقل الجبار لم يكلفه اكثر من طاقته
        فكل شئ تحت المقدرة والاستطاعة
        ولكن عندما يحل التكاسل والتواكل ذهبت تلك القوى ادراج الرياح
        فلايكون عنصرا بناء ابدا بل يكون عنصرا انهزاميا لايواجه أي تحد
        وما ازعج هذه العبارة التي طالما اسمعها من الكثير (عمي احنا مايصير براسنا خير)
        لماذا هذا التشاؤم؟ ولماذا لايصير فينا الخير؟ ونحن خير امة اخرجت للناس، وقد فضلنا الله على كثير من خلقه بان ارسل لنا سيد الرسل عليه الصلاة والسلام وزادنا بان جعل لنا سادة امناء هم عترة النبي عليهم افصل الصلاة والسلام
        فكثير من العظماء قد شهد التاريخ بانهم قد بدأو من الصفر وتعرضوا لشتى انواع الهجمات والاعتراضات ولكن باصرارهم وارادتهم وصلوا الى مايريدون، ويكفي ان اضرب بغاندي مثلا....

        شكرا من الاعماق لكم اختنا الكريمة على بديع ورائع كل ماتطرحونه في ساحات هذا الصرح العظيم
        دمتم فخرا وذخرا لكل النساء
        راجيا قبول مروري.................


        مرور يعطرنا بعطر الوعي والمعرفة ويشرق على نشرنا بين مدة واخرى


        ليزيده نورا وسرورا


        نعم اتفق معكم بان الكسل والاحباط والتخاذل والتواني والاهمال كلها خلطات ومكونات لابشع السموم


        تخدر الروح وتشل العقل لتتركه عاجزا عن الحركة الا بماهو سلبي ومظلم من ىاللحظات

        وكان الدنيا انتهت والاخرة مع القيامة قامت والسما ستقع على راسه بعد لحظة


        والمؤلم ان امثال اولئك قد ينشرون سمومهم بين الاخرين


        ولهذا نشدد الحذر منهم والله ولي التسديد والقبول منا ومنكم


        اسعدني مروركم ورقي حرفكم


        حفظكم ربي من كل سوء باحا ومساء ....














        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          ان التسلح بالارادة وعدم الاستسلام امام التيارات المعاكسة لهو من اهم مقومات النجاح في الحياة على مختلف الاصعدة .
          عندما لا نعطي مجالاً لليأس ان يتخلل في داخلنا ونبعد القنوط عن تفاصيل يومياتنا
          ونبدي استعدادنا للبدء والانطلاق سنضع لنا قدماً في سلم تحقيق الامنيات .

          الاخت الفاضلة والاستاذة الجليلة

          نسال الله ان يمهد لكم طريق الخير ويعطيكم سؤلكم للدنيا والاخرة .

          عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
          {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
          }} >>
          >>

          تعليق


          • #6

            “‎" افعل كل ما تستطيع من خير...

            وبكل ما تستطيع من وسائل ...

            وبكافة الطرق الممكنة ...

            كلما أتيحت لك الفرصة ...

            إلى أكبر عدد من الناس ...

            لأطول فترة ممكنة ...

            وسوف يكون جزاؤك النجاح المطلق والسعادة الكاملة ...”

            ― إبراهيم الفقي
            ::::::::::::::::::::::::


            احسنتي اختي العزيزة حسينية الهوى

            وجزاك الله خير الجزاء كلمات جميلة

            وفيها الكثير من العبر فالمؤمن له في كل شيء عبرة




            التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 16-01-2015, 03:25 PM. سبب آخر: حذف رابط

            تعليق


            • #7
              في فترة سابقة مرت كان الناس يعملون باخلاص وثقه وامل في المستقبل بنوا لابنائهم واحفادهم فظهرت مدن وحدائق وجسور وابنية بالرغم من بساطتها الا انها كانت تبنى للغد للمستقبل اما اليوم فالكل يبني لنفسه لا يفكربالآخرين ولا يفكر بالغد فنراه يسرق ويغش ويحتال الطرق لينال مبتغاه فقد انعدم حس الاخلاص والتعاون وتغلبت الانانيه
              نتمنى ان يفكر الجميع بما ينفع الجميع الطبيب والمدرس والعامل والمهندس والموظف لنبني العراق من جديد
              احسنت حسينيه الهوى وبارك الله فيك لما بمت من طرحه من موضوع قيم جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8



                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
                انها ليست قصة فحسب بل انها درس بليغ
                شكرا اختنا الفاضلة ...جزيت خيرا

                حسين منجل العكيلي

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X